2

10.6K 515 142
                                    

V
استيقظت من النوم ونظرت للذي ينام في حضني
وتنهدت براحة * شوقا لم يأتي بعد اخخ كم فراشه مريح *

فتحت عيني جيداً لأجد نفسي انام مع كوك في السطح وحولنا مجموعة صناديق
صرخت " مييين يونقييييييييييييي ان أكرهك هيوونق"

قمت بإقاظ صغيري المشاغب الذي يقوم بعض رقبتي
من شدة جوعه " كوكي استيقظ لنذهب لتناول الطعام "

فتح عينيه الذي يغطيه شعره الغرابي حقا انها جميلة
قمت بطبع قبلات على عينيه ونظر لي " هيونق لما نحن هنا الجو بارد هل وجدنا شوقا في سريره وقام بإلقائنا هنا " تنهدت وانا اومئ له لنقوم ينفض الغبار
الذي يغطي نصف ثيابنا

كان علينا التفكير حقا قبل ان ندخل غرفته فليس مسموح لنا سوى لجيمين لا ادري لماذا يدلعه هكذا

نزلت انا وكوكي من السطح ودخلنا المنزل الذي كان
هادئاً على غير العادة شممت رائحة ذكيه من المطبخ
فعلمت ان ماما جين هنا وتنهدت براحة وجلست على الاريكة المطلة على التلفاز واذ بي احس بحركة اسفلي

" ماهذااااا انه كلب أنقذوني " خرج كوك من الحمام وهو يضع المنشفة فحسب وقام بسؤالي " مالامر معك كدت توقف قلبي اين هو ذلك الكلب لاعلمه الأدب "

اشرت له على الاريكة وقمنا بإزالة الغطاء عنه
واذ به فتاة تبدوا كالملائكة

نظرت الى كوك بمعنى مالذي تفعله فتاة هنا ورفع كتفه بمعنى لا اعرف

دخل جيهوب وهو يحمل الحساء الساخن وجلس بقربها
وقال" اه هل تعرفتما عليها تدعى ميرا كما كان مكتوب في زيها المدرسي  الذي ترتديه
ويبدوا انها تبلغ الرابعة عشر  لقد وجدتها مرمية بالقرب من المنزل اومئنا انا وكوك بالفهم

شوقا " اشش يا لهذا الإزعاج ماهذا الذي تخبونه خلفكم "
يا إلهي اذا علم شوقا سيقتولنا فهو من وضع قانون عدم جلب الغرباء للمنزل خاصاً الفتيات

جيهوب بتوتر " اوه اهلًا هيونق امّم اقصد انا انا اخخ
هيونق لقد وجدنا فتاة في الطريق مصابة هل هل يمكننا
ان نعتني بها فضميري الفارسي لا يسمح لي بتركها

شوقا بغضب " الم تسمع بالمشفى سيد جونق هوسك الفارس الضميري "

جيهوب " انت تعلم ان الأطباء في هذا الحي فضوليين حول كل شي وسيغرقونني بالاسألة وسينتهي بي الحال
ساعات في ذلك المشفى افهمهم مالذي حصل "

شوقا ببرود " لم تقنعني  "

اه ذلك الهيونق العنيد الشرير وعديم الرحمة والبارد
سليط اللسان متى متى سيعرف معنى  الرأفة والطيبة
تنهدت من افكاري  التي اجتاحتني  واحمد ربي انها في عقلي ولا يمكنه سماعها وإلا لكانوا يضعون الورود في قبري
End v
دخل جيمين  وهو يلهث بتعب كونه يحمل اكياس المشتريات التي اشتراها مع شوقا ونظر للملاك التي تمسك بقميص جيهوب من الخلف خوفاً من شوقا

جيمين " مالذي يحصل هنا يا رفاق لما كل هذا  ومن هذه الجميلة التي خلفك هوبي "

جيهوب " هذه الجميلة يوشك الهيونق خاصتك على القائها خارجاً  في هذا الجو البارد جيمينيي"

وضع جيمين الاكياس أرضاً واقترب من الفتاة
" يالجمالك يا صغيرتي  ما اسمك"
الفتاة " ............

جيمين " الا تستطيعين الكلام "

الفتاة " بلى"

جيمين " صوتك جميل ايضا اذا اخبريني جميلتي ما اسمك "

نظرت الفتاة لجيهوب والتفتت لجيمين وتخبره
" انا لا اعلم  لكن اخبرني  ابا ان اسمي ميرا  كيم ميرا"

جيمين " اوه لكن من هو ابا وأين هو هل تعرفين اين يعيش "

اومئت الفتاة بنعم وأشرت الى جيهوب الذي يتناقش مع شوقا

شهق جيمين وتاي وكوك من الذي اشرت له

الجميع " جيهوب هل  هل تقصدين ان جيهوب والدك

الفتاة تومئ بنعم

دخل جين الذي سمع نص الحوار  او المقطع المهم

أمسك بياقة جيهوب الذي ينغمس اكثر وأكثر في إقناع
شوقا ولا يبالي بالذي يجري خلفه  من احداث

جين بغضب " جونق هوسوك هل هكذا قمنا بتربيتك
أيها الطفل الكبير تقوم بإغواء فتاة وتفعل بها ذلك الشي الذي لا أستطيع قوله امام الفيكوك  هل جننت هوسوك
والأكثر من هذا تخبئ عني الموضوع  ولم تعترف بالفتاة  وتركتها حاملة تبكي باسمك في كل ليلة "

جيهوب " مالامر ماما مالذي تهذي به من متى قمت بمضا***** فتاة  انت لم تسمح لنا حتى بالتقبيل فقبلاتنا الاولى كلها اخذتها انت ورابمون وايضا بالتفكير بالأمر  كيف لشخص في ٢٠ من عمره ان ينجب فتاة في الرابعة عشر من عمرها   هذا يعني أني قمت بعلاقة وانا في السادسة من العمر جيني  توقف عن مشاهدة تلك المسلسلات انها تفسد عقلك "

قاطعها تنهد شوقا الذي يتم مضايقته من عض جيمين
لمعدته  "جيميني هذا مؤلم صغيري توقف عن عض معدتي مالذي تريده"

جيمين وأسنانه مغروسة في بطن شوقا "اجعل فتاة تبقى اريد طفلة ادللها هيونقي"

تنهد يونقي من الطفل الذي لايأبى الابتعاد
"حسنا حسنا افعلوا ما تريدون  وانت طفلي المدلل اترك معدتي لانها تمزقت"

أرخى جيمين اسنانه على بطن شوقا وقام برفع قميص
شوقا وقام بتقبيل مكان العضة  التي تغير لونها للبنفسجي
"انا أسف يوني لن أعيدها  "
ابتسم يونقي لكتلة اللطافة التي يحبها ويدللها

ولم ينتبه للفتاة التي تكاد تموت من الضحك من حركات هذه العائلة الجميلة

" ياالهي لطييييييفة"  قالها كوك وهو يحضنها بقوه
جين " اه يالجمالها لطالما أردت تربية فتاة اريد تجربة الشعور "
اقترب من ميرا  وقال" صغيرتي هل تقبلين ان تعيشي مع عائلة مجنونة بالكامل لكن
يمكنها ان تمدك بالحب والحنان "
اومئت الفتاة بسعادة كونها أحبتهم كثيرا

كوك " يااي لم أعد الصغير الان في هذا المنزل "
تاي " مرحبا شقيقتي "

ابتسم جيمين وقام بتقبيل خدها " اهلًا بك في عائلتنا"

................................::...........................
نهاية البارت •_•

طفلة في منزل BTSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن