ميرا " لقد شبعت لا اريد "
جيهوب " هيا كلي اكثر لكي تكبري بسرعة "
ميرا " وبعدها تحبّني ونتزوج ونجب أطفال ؟"
قهقه هوسوك وه يحشو الطعام بفمها " مالذي تقولينه كيف لطفلة ان تنجب اطفالً هاه "
ميرا وهي تُمسح بقايا الطعام من فمها " لابأس ساكبر فقط انتظرني إياك وان تجعل قلبك يختار غيري هل تفهم "
همهم لها هوسوك وهو يحدق بشدة لتحركات شفتيها المثيرتين يتسأل كيف لها ان تكون بهذه اللطافة
وفي نفس الوقت مثيرة
طرد هذه الأفكار وقام بإنزالها وطبع قبلة على جبينها ليذهب لتغير ثيابه
في الغرفة
تنهد هوسوك براحة بعدما استلقى على سريره بعد تغير ثيابه " اخخ ستقودني للجنون انا متأكدٌ من ذلك "
ابتسم فور تذكرها لشكلها الطفولي
" اهه هوسوك هل سينتهي الامر بقلبك واقعاً لطفلة لا تدري ما هو الحب حتى "
تنهد للمرة المئة قبل ان يغط في نوم من أفكاره المتراكمة التي خلفتها طفلته
بعد اسبوع
لم يتغير شي غير ان ميرا تعلقت في هوسوك اكثر لدرجة انها حقاً ستؤذي من يقترب منه
قاموا بتغير المسكن لآخر كبير وتم نقل الأطفال لمدرسة مرموقة اكثر اكثر ما كان يسعدهم انهم تخلصوا من ذلك الحي الفضولي المليئ بالمجرمين
كوك " واللعنة أسرع يجب علينا ان نذهب مبكرين للفصل لكي نحجز مقاعد قرب بَعضنا
ركض وهو يمسك يد اخته وفي اليد الآخرة الهيونق خاصته
حماس اليوم الاول يشتعل داخل كوك عكس تاي الذي يبحث بعينيه لمكان مناسب للنوم
كان يرتديان ملابس المدرسة المتشابها ما عداها فلقد كانت ترتدي الزِّي الذي اختاره لها هوسوك اعتقد انها جعلت الزِّي المدرسي اجمل بصبغة شعرها الجديدة
البني المائل للون البرتقالي اللامع هذا الشكل ناسب
مظهرها فأعطاها جمالاً أخاذاً حيث ظن الجميع بأنها اجنبية
ما ان خطو خطواتهما داخل فصلها حتى التفت اعينهم للمتأخرين الذين يشعون
فتاة " هل هي ملاك
الفتى " هذا يجعلني منتصباً
الفتاة ٢" انظروا فقط للذين أتوا لتوصيلها هل هما احدى الأمراء
الفتاة٣" يا الهي انهم رجوليون جداً انظروا كيف يلقيان عليها الأوامر لتقابلهم لاحقاً اتسأئل من يكونان
الفتاة ٤" لما لا نطلب أرقامهم ونتقرب من تلك الفتاة لتعرفنا عليهم
الفتى ٢" اتمنى الا تواعد أحداً غيري "
الفتاة ٣" تعالوا لنكلمها لقد جلست وذهبا الفتيان "
اقتربت مجموعة الفتيات مع الشابين منها
