||الحب الاعمى و المحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون- وليم شكسبير||
فوت و كمنت تقديرا لتعبي ❤
(2177 كلمة)
Pov youاشعت الشمس التي تعبث بوجهي افسدت عليا حلمي ، كنت احلم بتاهيونغ اوبا يحملني على ظهره لأنني اذيت رجلي ، كما انه اعتذر لي عما فعله في الحافلة..ليت هذا الحلم كان حقيقة.
استقمت محاولة الوقوف لكنني شعرت بألم في رجلي لتمر سلسلة من الأحداث امام عيناي ، افتكرت انني سقطت امس في الغابة و اتي تاهيونغ لإنقاضي هذا كل ما افكر ...اذا كيف اتبت انا الي هنا !!
الشخث الوحيد الذي يمكنه اجابتي هي ايجون ، سأقوم بإيقاضها لاستفير الأمر منها "ايجون ايجوناااا ايجوناا ، استقضي "
لتستفيق مفزوعة تكاد توشك على البكاء "ياا ماذا هناك لماذا تصرخين هكذا لقد افزعتني " اردفت و الدموع تكاد تنزل من عينيها ، انها من النوع الحساس مجرد ايقاظها مفزوعة يجعلها تبكي "ايجون كيف اتيت البارحة الى هنا؟"
"لقد اتى بكي تاهيونغ اوبا حتملا اياكي على ظهرك ، قال انه عثر عليك واقعة في الغابة و قد اذيت رجلك ، اه صحيح هل رجلك بخير ؟ " اجابت بينما عادت لتنام مجددا ..
اه تبا لم يكن حلما ، قلبي يخفق بشدة لمجرد انني افتكرت ما حدث..
نزلت للمطبخ اشعر بالجوع الشديد ، استندت الي بار المطبخ و انا اتذمر " لا يوجد حبوب افطار + انا لا اجيد الطبخ + ايجون لا تزال نائمة = سأموت جوعا قبل ان تستيقض..اه معدتي المسكينة فل تصمدي قليلا .." ليقاطع تذمرى صوت اندلع من خلفي "هل..رجلكي بخير " التفت الي مصدر الصوت و قد كان تاهيونق "منذ متى و انت تقف هنا " اتمن ان لايكون قد سمع الحوار الذي دار بيني و بين نفسي فسأبدو بلهاء في نظره "اتيت الأن " مع ابتسامة يكتمها بين شفتيه ، اظن انه قد سمعني...
"لم تتناولي افطارك بعد ؟ " وجه سأله لي لؤمئ له برأسي مأكدة سأله "اجلسي هنا قليلا سأحضر الإفطار " اردف مشيرا لي بالجلوس علي المقعد...
النظر اليه و هو يطبخ انساني عناء جوعي ، عروق يده البارزة تثيرني حد الجنون...بعد برهة من الزمن لا تتجاوز 15 دقيقة كانت الطاولة قد نصبت..انه ماهر في الطبخ لا استطيع الإنتظار لأبدأ بالأكل "شكرا على الوجبة اوبا " لأقوم بوضع المربي على الخبز المحمص و ابدأ بإلتهامه بشراهة ، انه اول مرة اتناول شيئ معد من قبل تاهيونغ "تاهيونق اوبا انك الافضل ، الطعام لذيذ للغاية" ليبتسم لي ابتسامة لطيفة و يربت على شعرى لينطلق جيش من الفراشات يرقص فوق جدار معدتي علي انغام عزفها قلبي...انهيت طعامي بسرعة لاخذ الاطباق و اضعها في الحوض و اردف "ساغسل الأطباق " لاحس بجسم خلفي طلاتم انفاسه عنقي و ايدي تمتد من خلفي لتضع الاطباق في الحوض "لا داعي سأقوم انا بذلك ستألمك رجلك ان اطلتي الوقوف " اندلع ذلك الصوت من خلفي مجددا لألتفت و اجد تاهيونغ يقفي امامي و يداه تحاصرني بالحوض ، اللعنة لما خو بهذا القرب ، عيناه ممشوقاتان علي شفتاي ، انفاسه تزداد قربا من وجهي لتختفي انفاسي من الوجود كما انني نسيت عملبة تسمى بالتنفس لأحس بشيئ ناعم يلامس شفتاي ، اذ بها شفاه تاهيونغ تقبل خاصتي بحرية دون سابق انظار لتدق الأطبال بقلبي و تدمر الفراشات جدار معدتي لتخرج و ترفرف فوقنا تشهد على قبلتي الأولى..
ليفصل بين تلامس شفتين بعد ثواني "كانت هناك بقعة مربى علي شفتيك قمت بمسحها " ماتزال عيناي مفتوحان علي مصرعهما ، لم اغهم حتي ما قاله " حسنا " هذا كل ما تفوهت به لأخرج من المطبخ مسرعة الي الحديقة لأواجه بعض الهواء بارد لعله يخمد النيران التي الهبت بوجهي لكنه لم يزدها الا شرارت عندما فقهت الكلام الذي قاله منذ برهة ، ماذا بقعة مربى هل سلبني قبلتي الأول فقط لأجل بقعة مربي ، اشعر بالإنفصام جزء مني سعيد لأن تاهيونغ من اخذ قبلتي الأولي فقط احتفضت بها طيلة هذه السنين لأنني اردت اهدائه اياها لكن جزء مني محبط لأن قبلتي الأول لم تكن عربون حب بيني و بين تاي فقط كانت مجرد قبلة طائشة...

أنت تقرأ
سأجعل قلبك ملكي
Любовные романыهاايي بنات هذي أول رواية اكتبها بتمني تعجبكم 😘 الإسم: سأجعل قلبك ملكي الأبطال: أنتي و كيم تاهيونغ لمحة عن قصة الرواية : تتحدث القصة عن معانات كل كيبوبية و حلمها بالصفر إلي كوريا و رؤية الأوبا تبعها بتمنا تشجعوني ❤❤😍 رح نزل البارت الأول اذا كان في...