part 11 ❤

88 10 14
                                    

انا رجعت 😁 بعرف صراي زمان ، انا أسفة عن هذا التأخير ، كنت أمر بفترة إحباط و كنت أظن ان روايتي فاشلة و خممت اوقفها و مكملش اكتب فيها ، بس تعليقاتكم هي التي شجعتنيحتى اكمل
شكرا لكم تعلقاتكم مشجعة كثير انا بحبكم💕💕💕

هذا البارت مخصص للاينون (اسم ثنلئي ايجون و نامجون)
كان لازم يكون هذا البارت الأخير لكن مقدرتش أكملوا لذلك نزلت النصف فقط لأني و عدتكم انزل في غضون 3 ايام
البارت تعبني كثير لذلك اتمني تدعموني بفوت و كمنت

3051 كلمة❤

سماء سوداء تملؤها غيوم اكثر سوادا من تلك التي تحملها ، كل مايخيل امام لون اسود ، ليس لأن الطقس ممطر او انه اليوم العالمي لللون الأسود لكنه هذه حياتي بعد ان افارق احدهم...اعتدنا دوما على وجه الحياة المبتسم لكنه ليس الا قناع يخفي انيابها المكشرة لنا لتنقض علينا في اول فرسة تتاح لها ...

مر اسبوع على اختفاء ايرا ، لا وجود لأي أثر لها ، اخال ان يكون رفض تاهيونغ لها هو سبب اختفائها...

كما مرت نفس الفترة منذ انفصالي انا و نامجون ، او بالأحرة منذ هجري من قبله...

تقابلنا كثيرا خلال هذه الفترة ، لأكون صريحة اكثر كنت انا من تتبعه في كل مكان...اصبح كبريائي يلعنني لتجريده من كرامته ، رغم
تلاعبه بي و بمشاعري الا انني لازلت غير مصدقة للأمر و لازلت اسعي لإصلاح الأمرر معه رغم تصديه لي و اغلاق الأبواب غي وجهي ، لذلك يجب ان يكون معي دائما مفتاحا اضافيا و لا أيأس من المحاولة...

لم يمر الا اسبوع و هو بمثابة شهر بالنسية لي من هول الأحداث التي وقعت فيه...
كنت اخذ استراحة بعد التمرن الشاق ، ذهبت لأشترى عبوة عصير من الألة الموجودة في أحد الأروقة..ثنائي لطيف هذا ما دار بعقلي عنما رأيتهما منغمسان في قبلة شغوفة..ماهذا هل انا ابكي الأن !! اظن ذلك فقد تذكرت قبلات نامجون اوبا لي ، اشتاق له بحق..

عدت لغرفة التدريب لألمح ظل شخص في القاعة ، رائحة عطره تفوح في المكان ، من غيره نامجون اوبا...قام بوضع قنينة ماء ، يبدو انه استغل فرصة غيابي ليضعها لي ، هو لم يتغير فقد اعتاد على فعل ذلك...ليمسك بعد قميصا لي كنت قد تركته لأرتديه بعد التدريب ليقربه من انفه و يستنشق عبيره...
قمت بإطلاق حجرجة صغيرة لأعلن عن وجودي ، ما ان لا حظني حتي القي بالقميص من بين يده و هم بالمغادرة لأمسك بطرف يده امنعه من الهاب
"اوبا لما انت هنا ؟ " ليصمت لبعض الوقت كما لو انه يخمن بجواب ، "استغليت خلو القاعة لأرا كيف يبدو مظهرى في المرأة بها انه يوجد الكثير هنا " هل يتوقع مني تصديق كلام كهذا و ماذا عن قميصي الذي كان بين يديه..
"اوبا اشتقت لك كثيرا..." كبرياء ؟ كرامة ؟ لا وجود لهذه المصطلحات ان كنت واقعا في الحب..
"يجب ان اذهب.." اجاب بإختصار محاولا التملص لكني سارعت في إلقاء القبض عليه بعناق خلفي "اوبا ارجوك توقف عن التصرف هكذا معي و أخبرني ان كل هذا مزحة ، أخبرني انك تحبني و لو تتلاعب بي ، ارجوك اوبا فلتعد لي ، انني اعيش حياة ليست بحياة ، اشعر بالإختناق لأنني لا استنشق عبيرك ، اشعر بالجوع لأنك لا تطعمني ثمار حبك ، اشعر بالتعب لأنني لا أنام بين جناحيك..." صمت دام لثواني ليجبني بصوت ابرد من الجليد " ايجون توقفي رجاء ، انتي حقا مثيرة للشفقة ، اليس لديك كبرياء لتعودي و تتبعني في كل مكان و تترجينني ان اعود لكي بعد ان تلاعب بك ، لو كنت مكانك لشعرت بالعار من نفسي ، ان تثيرن اشمئزازي ، فل تحفظي ما تبقي من كرامتك هذا ان كان عندكي ..." ليزيل يداي من فوقه و يخرج من القاعة تاركني خلفه غارقة في بحر الألام التي سببها لي ، كم تمنيت ان تنبلعني الأرض او ان اصبح صماء غير قادرة على صماع كلامه اللاذع ، ما العيب في انني مازلت احبه رغم ما فعله بي ، الا يجب ان يكون سعيدا بوجود إمرأة تحبه لهذا الحد ...

سأجعل قلبك ملكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن