بارت الاول

259 3 0
                                    

نهاية عاشق رواية سعودية رومانسية

بقلمي متلثمه بشماغ عاشقها


السلام عليكم و رحمت الله وبركاته
هذي أول رواية أكتبها و أتمنى أن تعجبكم
الرواية رومانسيه خياليه و لكن فيها شيء كثير من الواقع الذي نعيشه
سأدخل في الرواية و أعرفكم على عالم العشاق
و (( نهاية عاشق ))

أسرة أبو فيصل ( عبد الله )

فيصل : موظف في شركة سابكـ بالجبيل ع26 سنة
سلطان : يدرس في جامعة الملكـ سعود ( إدارة أعمال ) ع 24 سنة
نايف : يدرس في كلية الطب ع 22 سنة
حنان : تدرس في كلية التربية (قسم E) ع 20 سنة
منى : تدرس في الثانوية ثالث ثانوي ( علمي ) ع 18 سنة

أسرة أبو نواف (محمد)

نواف : موظف في مطار الملك خالد ع 28 سنة خاطب عبير بنت خالته
سعود : يدرس الماجستير في جامعه لندن ع 26 سنة
ناصر : موظف في شركة العائله ( مدير العلاقات العامة) ع 25 سنه
خالد : يدرس في كلية الهندسة ع 23 سنة
هنادي : تدرس في كلية التربية ( قسم انجليزي ) ع 21 سنة
مها : تدرس في جامعة الملكـ سعود ( هندسة معمارية ) ع 19سنة
سارة : تدرس في الثانوية ثاني ثانوي ( علمي ) ع 17 سنة

أسرة أبو مشاري (سلمان)

مشاري : يشتغل في شركة العائلة و هو ( الأمين السري للشركة ) ع 28 سنة
طلال : يدرس في جامعة الملكـ سعود ( محاسبة ) ع 22 سنة
أفنان : تدرس في جامعة الملكـ سعود ( رياض الأطفال ) ع 20 سنة
شوق : تدرس في الثانوية سنة ثالث ثانوي ( علمي ) ع 18 سنة
رغد : تدرس في الثانوية سنة أولى ثانوي ع 16 سنة

أسرة العمه نوره ( أم فهد )

و زوجها عبدالعزيز الـ .... أشهر تاجر بالرياض مشغول بالسفر عشان تجارته ((بزنس مان))

فهد : موظف في إدارة مستشفى الملكـ فيصل التخصصي متزوج أماني أخت صديقه رائد له سنتين متزوج ع 30 سنة
تركي : يدرس في الكلية البحرية بالظهران ع 24 سنة
وجدان : تدرس مع مها بنت خالها في جامعة الملكـ سعود (هندسة معمارية)ع19 سنة

( عبد الله و سلمان و محمد أخوان و نوره أختهم الوحيدة و شركة العائلة صارت بين العيال بعد ما عطوا أختهم نصيبها من الشركة )

وكل واحد بتعرفون شخصيته و همومه و تفكيره و طموحه و أهدافه في البارتات الجايه

بسم الله

نبدأ

7
7
7

البارت الأول

أخرج دفتر خواطره كالعادة من درج مكتبه ليكتب ما يجول في قلبه .

يوم السبت ....
أو يوم البؤساء ....
التاريخ ......
و أي تاريخ سيكون
نهاية عاشق في هذا الزمان
الساعة تشير إلى الرابعة صباحا ً
في حين بزوغ .... دقات قلبي
هنا .........
أعلنت عيوني ......
بتساقط الدموع ........
و ذاب قلبي كذوبان الجليد........
و تطايرت ....
أشلاء جسدي في الطريق ......
حتى أصبحت حطام
إنسان .......
أو بقايا إنسان
هي قصتي و قصة شمعة الأمل
التي أريدها
أن تشعل باقي الشموع ......
ذلك الأمل .... الذي كنت أبحث عنه ...
مع مرور السنين
كنت أبحث عن وطن لحبي
كنت أبحث عن ملكة لقلبي ....
كنت و كنت
و كنت ....
أريد أن .....
أنقش حبي على جدار السنين
كنت أعرف بعشقكـ لأحرفي وكلماتي
سيدتي ....
و لكنني لم أكن أعلم بأنني عشقتكـ أنتي
من بد كل النساء .....
حاولت أن أبعدك من حياتي ..
حاولت بأن أتناسى أمر قلبي
و لكنني لم أستطع ...
أن أنساك
حتى أصبحتي حلما ً يراودني كل ليلة ......
حلما ً أريد أن أحققه
و لو خسرت كل شيء لدي ....
و لم يكن مني إلا أن أعترف لك بحي
و أعرض عليك نفسي ..
قائلا ً لك .. أحبيني ,, أحبيني .. أحبيني
و كنت متوقعا ً بأن تمدي لي يدك و تصافحيني
و تعلنين دخولك في نبضات قلبي ..
و لكن للأسف وجدت مشاعرك متبلدة
وجدت قلبك قاسيا ً ..
رفضتي أن تكوني حبيبتي ..
و حاولت معك بكل الطرق
أن تكوني أنتي حملي الذي كنت أبحث عنه
قلت لك ..
أريدك أن تكوني كل شيء لي ...
و لكنك رفضتي ..
و جعلتي شمعة الأمل ..
الذي كنت احتفظ بها تنطفىء...
و إنطفأت حياتي معها ..
نعم إنطفأت حياتي
بإنطفاء تلك الشمعة ..
و أصبحت أعيش في الظلام ..
الذي تركتيه لي ..
بعد تكبرك و تعاليك ..
و رضفك بأن تكوني فتاة أحلامي ..
أخيرا ً سيدتي ..
و ليس آخر
أتمنى لك التوفيق و السعادة ..
أينما كنت ..... متمنياً أن أجد من يشعل الشموع في حياتي ..
دفعتا ً واحدة
فلسفة مشاعر هي خربشات قلمي ... عندما أحسست
أن شمعة الأمل التي كنت أحتفظ بها قد
إنطفأت ... في هذه الليلة ...
و تلك هي واقعا ً عشته ....
ستأتي إلى هنا يوما ً و تسأل عني

نهايه عاشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن