الفصل الثامن - الجزءالثاني

158K 2.6K 247
                                    

الحلقه الثامنه

ادهم دخل وكلهم بصوله ينطق وليلي قامت وقفت تقابله وبصتله ومش عارفه ازاي تنطق
جت وقفت قصاده واستنته هو يتكلم
ادهم: كنت سبق ووعدتكم وجاي انفذ وعدي ليكم
ناديه: اتفضل يا ابني الاول
ادهم: لا انا مش ابنك... لا عمري كنت ابنك ولا عمري هكون فلو سمحتي ما تقوليش ابني دي تاني
عم محمد: انت ليك حق تزعل بس
قاطعه ادهم: لا لا انا مش زعلان نهائي....  الزعل ده بيبقي مجرد اختلاف في وجهات النظر مثلا
المهم مش وقته الرغي الكتير انا بس جاي لليلي علشان اقولها كلمه واحده كانت عايزاها مني
ليلي انتي طالق..... 
ليلي: ادهم اسمعني
ادهم: سمعت منك بما فيه الكفايه وجه الوقت اللي انتي تسمعيني فيه....  انتي نهيتي كل حاجه ممكن تجمعنا في يوم من الايام....  انتي حتي الذكريات اخدتيها ودمرتيها....  انتي بايدك كسرتي كل الجسور اللي بينا....  خلاص عايزه ايه تاني؟ 
ليلي: انا اسفه
ادهم: لا الكلمه دي ملهاش وجود في قاموسي خلاص
ممكن ادهم الانسان لكن انا لا..... انتي بنفسك قولتي ان ادهم الانسان مالوش وجود خلاص قتلتيه بايدك...
المقدم ادهم بقي انتي مالكيش قيمه عنده ولا ليكي قدره او سيطره عليه..... 
ليلي: بس اديني فرصه اخيره....  اخر مره
ادهم: ولا اخيره ولا اولي...  انا راجل عاهر. نسيتي ده
عايزه تعيشي مع راجل عاهر ازاي يعني؟ .... 
ليلي: انا كنت مجروحه بس مش اكتر ارجوك
ادهم: اول مره اشوف واحد بيحب ويفرح بموت حبيبه لا شفتها ولا هشوفها...  انتي اتمنيتيلي الموت مش بس كده انتي كمان جيتي تطلقي علشان ما تبقيش ارملتي...  بقولك ايه الكلام مالوش لازمه
مش انتي رحتي الشقه وكسرتي ودمرتي كل ذكرياتنا؟؟؟
خلاص متشكر علشان مفيش اي شيئ في يوم من الايام يخليني احن او افتكر بيه حاجه من الماضي
اللي بيني وبينك انتهي كنتي عايزه تبقي طليقتي واديكي بقيتي
ليلي بتتكلم بايدها فادهم لمح دبلتها في ايديها
مد ايده مسك ايدها
ادهم: ده مش من حقك تلبسيه بعد النهارده
ادهم بيحاول يقلعها دبلتها وهيا بتشد ايدها بس كان مصر لدرجه انه عورها وهو بيقلعهالها
ادهم: ده انا هخليه في رقبتي ذكري لكل كلمه نطقتيها في حقي واوعدك اني مش هنسي حرف نطقتيه
ادهم مشي خطوتين وبصلهم
ادهم: اه فضيتلك الشقه علشان تشبعي بيها
ليلي: مش عايزاها
ادهم: اتبرعي بيها
ادهم سابهم وخرج وليلي فضلت مكانها تعيط وتعيط وامها جنبها قومتها من الارض وعيطت معاها
مصطفي: انتي كنتي متوقعه ايه؟  عارفه هو لو خانك بجد كان المفروض تسامحيه لو بتحبيه مش اللي انتي عملتيه ده
ليلي: مصطفي انا بحبه وعايزاه يرجعلي
مصطفي: لا انسي انتي لا حبتيه ولا بتحبيه انتي زيك زي القائد الاتنين بتكرهوه قوي وحاليا هو خرج من محنته دي لوحده بس اعتقد ان بفضلك خرج انسان جديد بلا ادميه ما تلوميش غير نفسك وبس

ادهم نزل وركب مع عم حسن اللي طلع بيه علي البلد وهناك ادهم ريح اعصابه كتير
كان رامي كل همومه وراه وما بيحاولش يفكر نهائي في اي حاجه حصلت
بيطلع الصبح بدري معاهم الغيط وبيفضل النهار كله معاهم وبيركب خيل وخصوصا الفرسه اللي سبق ودربها هو بنفسه
وطول الليل بيلف بيها في البلد سرحان في ملكوته
بدأ ادهم يفكر هيعمل ايه في حياته؟؟؟  وهيستقر ازاي؟ 
فقرر يرجع الاول لشغله واستأذن عم حسن
ادهم: انا نازل القاهره يا عم حسن وبتشكرك علي ضيافتك دي ليا
عم حسن: ضيافتي؟؟؟  وبتشكرني؟؟؟؟  كنت فاكرك بتعتبر نفسك ابني مش ضيف
ادهم: انا فعلا بعتبر نفسي ابنك ومش ضيف المهم انا لازم ارجع بقي كفايه كده
عم حسن: طيب ايه رايك اجوزك هنا؟ 
ادهم ضحك: تجوزني؟؟؟؟  انت شايف ان انا حمل جواز تاني؟ 
عم حسن: مثني وثلاث ورباع
ادهم: ولا مثني ولا ثلاث واحده ومعرفتش اسلك معاها سيبك خالص من فكره الجواز دي
عم حسن: لا ده انا هجوزك قمره تفضل تحت رجليك العمر كله
ادهم: انا بجد متشكر جدا يا عم حسن علي موقفك ده بس صدقني ارتباط تاني ما اعتقدش نهائي
عم حسن: استني بس
نادي علي واحده اسمها امل جاتله وادهم حط وشه في الارض ورفض حتي يبصلها
عم حسن: امل هاتي كوبايه ميه ساقعه اجري يالا
ادهم بعد ما البنت خرجت
ادهم: انت بتعمل ايه؟ 
البنت جت بكوبايه الميه وناولتها لادهم فاضطر يبصلها واخد منها كوبايه الميه وخرجت
عم حسن: ايه رأيك فيها؟  حلوه صح؟ 
ادهم: مين دي الاول؟؟؟  وبعدين دي عيله؟؟
عم حسن: اولا دي حفيدتي وبعدين انت ربيها علي ايدك هاه؟ 
ادهم: نعم اربيها علي ايدي!!!  لا طبعا دي عندها كام سنه؟؟؟؟ اصلا دي معدتش ال 16 انت عارف انا عمري قد ايه؟ 
عم حسن: انت شباب وبصحتك فيها ايه انك تكون كبير حبتين هو احنا نطول؟؟  وبعدين دي مش 16 دي داخله اهوه علي 18 دي ثانويه عامه اهوه
ادهم باندهاش: ثانويه؟؟؟  انت بتهزر صح؟ 
عم حسن: اقسم بالله لاكتبلك عليها دلوقتي لو وافقت قال بهزر قال!!!!
ادهم: عمي انا بجد مش عارف اشكرك ازاي وصدقني مقدر كل اللي حضرتك بتقوله ده بس ما ينفعش....  بكل المقاييس ما ينفعش ابدا
عم حسن: ليه هاه؟  وسيبك من عيله دي؟ 
ادهم: حاضر هسيبني من فرق السن تماما....  اولا ده هيعمل عداء بينك وبين اخوك وده انا ما ارضاهوش
عم حسن: مالكش دعوه ب
قاطعه ادهم: لا ليا...  مش هكون السبب ابدا في عدواه بينكم ابدا....  غير كده مش هطلق ليلي واجي اتجوز بنت عمها لا طبعا....  ما ارضهاش لا ليك ولا ليها
واسباب تانيه
عم حسن: واهم الاسباب دي انك لسه بتحب ليلي صح؟ 
ادهم اتنهد: بعشقها مش بحبها....  ليلي حبها بيجري جوه دمي واخدت عهد علي نفسي ان مفيش بعدها ابدا.... 
عم حسن: افهم من كده انك هتردها!؟؟
ادهم: لا مش هردها ابدا بس ده ما يمنعش اني بحبها
..... يا عمي انا وليلي خلاص كل الخيوط بينا اتقطعت ومفيش طرق للرجوع....  بس اسف مش هقدر اكون مع غيرها.... وبعدين السبب الاساسي اني مش موافق اتجوز حفيدتك اني هظلمها جامد قوي وانت غالي عليا قوي فمقدرش اعمل كده
عم حسن: لا طبعا متهيألك انت هتحطها جوه عنيك
ادهم: اه هحطها جوه عنيا بس مش جوه قلبي ومهما تعمل عمرها ما هتبقي مبسوطه وهيا متأكده ان قلبي ومشاعري مع غيرها وده شيئ مش بايدي اغيره فهمت بقي،؟؟ مقدرش اكون مع واحده وقلبي وعقلي وكياني مع واحده تانيه فاسلم حل اني افضل كده،....  صدقني انا مقدر كل اللي حضرتك بتعمله بس اعذرني
عم حسن: ليلي محتاجه درس يأدبها
ادهم: انا مش ناوي اردها علشان ادبها الاول....  ربنا يسهلها طريقها.....  ودلوقتي انا لازم امشي واول ما اخد قرار في اي حاجه هبلغك اتفقنا؟؟؟؟

العنيد - لشيماء محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن