شكرا لمصممه الصوره
الحلقه ال ١٨بعد ما ليلي مشيت ادهم استغبي نفسه جدا ليه قالها كده ؟ ليه جرحها بالشكل ده ! ليه حسسها انها رخيصه او انها مجرد متعه مع انها ابعد ما تكون عن ده .. الليله اللي قضاها في حضنها تعتبر اول ليله يعيشها بجد من ساعت ما فاق بعد الحادثه وفقد ذاكرته .. ليه انكر ده !! معندوش اي اجابه .. بس حاليا هو عايز يركز في القائد .. يطلع مين وعايز منه ايه ! ومين عينه اللي بلغته كل الاخبار ..
مدير ادهم بعتله فريقه القديم او بمعني تاني بعت اقوي رجاله عنده .. اكرم ، محمد ، مني ، وكل واحد بفريقه الخاص واتجمع الكل مع بعض وادهم قاعد علي جنب بيدرس الكل .. بيتفرج عليهم واحد واحد .. مؤمن راحله وعرفه بنفسه
مؤمن : انا واحد من فريقك وكنت ومازلت زميل مصطفي تؤام زوجه حضرتك !!
ادهم ابتسم : زميله امممم قولتلي !! انت زميل الدوش
مؤمن استغرب : ال ايه ؟
ادهم : ما تخدش في بالك
مؤمن : علي فكره حتي زمان كنت حضرتك وهو مش علي وفاق ديما .. كان ديما في خلافات بينكم
ادهم : لازم يكون فيه خلافات طالما هو غبي
مؤمن ضحك : وعلي طول ده كان رأي حضرتك ..
ادهم ضحك معاه وفضلوا يدردشوا شويه .. بعدها مصطفي راحله ومؤمن انسحب : كنتو بتضحكوا قوي يعني ؟
ادهم باستغراب : وانت مالك انت نضحك ولا نهزر !
مصطفي بغيظ : لعلمك بقي مؤمن ده كان عايز يتجوز ليلي ومن ضمن الناس كلها خلاك انت تروح تخطبهالو ..
ادهم : وانت بتقولي ده ليه ؟
مصطفي : اصل انت بتضحك قوي معاه فحبيت بس اعرفك انت بتضحك مع مين
ادهم ضحك : وانت متضايق اني بضحك معاه ولا اني مش بضحك معاك انت !! (ادهم وقف وخبطه بهزار علي قفاه ).. اه بس لو تبطل الغباء ده وتشغل دماغك شويه !! يا .. يا دووش
سابه وانضم للفريق والكل اتجمع وبدؤا يتكلموا في اللي حصل
ادهم : اهم شيء بس لازم نعرف مين عينه ؟؟ مين اللي بيبلغه الاخبار اول بأول !! وده معناه اننا مش هنثق في اي حد بره الاوضه دي ..
اكرم : فعلا .. هو ما قالكش اي حاجه تانيه مهمه !
ادهم : لا ما اعتقدش بس انه بيدخل اسلحه البلد والسواح كان مجرد ديلر مش اكتر
اكرم : علي العموم كل واحد فيكم يجمع اكبر قدر من المعلومات ونتجمع بالليل يالا اتحركوا ..
الكل اتحرك وفضل الخمسه .. ادهم ، اكرم ، مني ، علاء ،محمد
علاء: ياه بقالنا زمن ما اتجمعناش .. والله زمان يا ادهم
ادهم بصله : اه والله زمان .. بس في فرق بسيط .. اني حاليا غريب بالنسبالكم
اكرم : غريب ايه بس انت زي ما انت .. تخطيطك ، تفكيرك ، قيادتك للفريق بأفكارك
ادهم : لمجرد ان الحوار كان معايا مش اكتر
علاء : لا طبعا ده لان علي طول ده طبعك القياده دي بتمشي في دمك
اكرم : المهم يا ادهم انت شاكك في ايه ؟ ايه اللي مقولتوش قدام الرجاله واحتفظت بيه لنفسك ؟
ادهم بصله كتير : وانت مين قالك ان في حاجه انا محتفظ بيها لنفسي ؟
علاء : اللمعان اللي في عنيك .. يعني تقدر تقول حافظينك
ادهم : وكنت بقولكم ايه اللي في دماغي ؟
محمد : عمرك ما قلت
ادهم وقف : طيب وايه مخليكم معتقدين اني هغير ده دلوقتي .. انا ورايا مشوار سلام
علاء : رايح فين ؟
ادهم : لازم الاقي عم ابراهيم
علاء : طيب خدني معاك
ادهم نزل البلد يدور علي الراجل العجوز اللي اختفي ومحدش عارفله مكان ..
دوروا وتعبوا وادهم بعدها راح يزور محمود في المستشفي ويطمن عليه
محمود : حمد الله علي سلامه يوسف ومتشكر جدا علي انقاذكم لحياتي
ادهم ابتسم : الله يسلمك وبعدين ليلي ما عملتش غير واجبها
محمود : مش اي حد ممكن يشتغل وابنه مخطوف .. اشكرها نيابه عني
ادهم :حاضر هشكرها
محمود : وشك متبهدل قوي علي فكره
ادهم : القائد ورجالته .. الا قولي صح انت عرفت مكانهم منين ؟
محمود : انا بقالي سنين هنا ومتابعه بس معنديش القوه اللي ممكن اهجم بيها عليه.. وبعدين معرفش مكانه بالظبط .. ده المكان اللي بيختفوا وراه
ادهم : المكان هو بالظبط .. المهم ما حكتليش ايه اللي حصل وازاي هجموا عليكم ..
محمود سكت شويه وكأنه بيسترجع الاحداث : والله يا سياده العميد الموضوع حصل بسرعه جدا
ادهم : ادهم وبس قولي ادهم
محمود : ده شرف انا مش قده
ادهم : ولا شرف ولا حاجه خلي البساط احمدي .. احكيلي بقي ايه اللي حصل وازاي اخدوا يوسف ..
محمود : هما الاول ضربوا اللي كان سايق فالعربيه كانت هتتقلب لولا ربنا سترها وبعدها ضربوا نار كتير صفوا الكل ولما قربوا حاولت اخبي يوسف او انقذه بس مكانش في مكان ولا وقت فأخدوه ولما حاولت امنعهم زي ما انت شايف ..
ادهم : المهم يا بطل انك قومتلنا بالسلامه لولاك مكنتش عرفت اجيب يوسف
محمود : انا معملتش حاجه .. وبعدين هما كانوا عايزينك اكيد كانوا هيتواصلوا معاك .. فأنا فعلا معملتش حاجه
ادهم جاله تليفون ورد عليه كان علاء بيبلغه انهم هيجتمعوا
ادهم : يالا هضطر اسيبك علشان اشوف الجماعه دول عايزين ايه ؟ معاك رقمي لو احتجت حاجه بس رن عليا
محمود : ما اتحرمش منك ابدا يا باشا
ادهم مشي وراح لاصحابه وكان معظم الوقت سرحان لحد ما الاجتماع خلص والكل مشي وفضل معاه مصطفي
مصطفي : في ايه مالك ؟ بتفكر في ايه كده ؟
ادهم بصله كتير : هو انا لو طلبت منك طلب تعرف تعمله؟
مصطفي : ان شاء الله بس ده يتوقف علي الطلب نفسه
ادهم : انا اقولك ...
قعدوا مع بعض شويه يتكلموا وبعدها مصطفي راح يجيبله طلبه
ادهم اتصل يطمن علي ليلي ويوسف يشوفهم وصلوا وايه اخبارهم فردت ليلي : نعم
ادهم : ايه نعم دي .. هو في حد يرد علي التليفون يقول نعم ؟
ليلي : ايوه في .. لما تبقي عارف ان المتصل سمج ودمه تقيل
ادهم : انا سمج .. ايه الكلمه دي اصلا ؟
ليلي : عايز ايه يا ادهم !
ادهم : عايز اكلم لورا وما بتردش هيا فين ؟
ليلي : تكلم لورا !! معنديش رد ليك غير ده
قفلت السكه في وشه وهو ضحك من استفزازها واتصل تاني
ليلي : نعم
ادهم : تاني نعم دي !
ليلي : عايز ايه يا ادهم وما تقوليش ست لورا
ادهم : انتي عارفه اني بهزر صح!
ليلي : عارفه وبرضه قفلت السكه يبقي ده معناه ايه ؟
ادهم : ايه بقي ؟
ليلي : اني مش متقبله الهزار ده وانك دمك سخيف
ادهم : انتي بتغلطي علي فكره وانا
قاطعته : وانت ايه هاه !! انت مفيش غلط ما عملتوش فتسكت خالص
ادهم : حاضر هسكت المهم .. عايز اكلم يوسف وآسيا ينفع ؟ عايز اطمن عليهم بما اني اطمنت عليكي
ليلي : هناديهم
نادت عليهم وعطتهم ابوهم يكلموا وفضلوا اكتر من نص ساعه يتكلموا معاه ويدوا التليفون لبعض وليلي مستغربه طولة باله لحد ما قفلوا وعطوها التليفون وخرجوا التليفون رن تاني وكان برضه ادهم فردت مبتسمه: نعم
ادهم : ده انتي رخمه بقي
ليلي : عايز ايه ؟مش كلمت عيالك !
ادهم : انا غلطانلك .. كنت هقولك عايزه حاجه او محتاجه حاجه بس ما تستاهليش يالا سلام
ليلي برخامه : سلام
قفل
تاني يوم ادهم كعادته راح لمحمود يطمن عليه ويقعد معاه شويه
محمود : الا ممكن اسأل حضرتك سؤال ما تفهموش غلط ؟
ادهم ابتسم : طبعا اسأل
محمود : هو حضرتك ليه بتيجي !! وانا مش معترض علي مجيك بالعكس بس اول مره اشوف حد كبير يعملها وبعدين حضرتك ما تعرفنيش وعملت معايا واجب كبير فليه ؟ وما تقوليش علشان يوسف ابن حضرتك
ادهم : مش هقولك يوسف بس معرفش يمكن يكون ده طبع فيا او مبحبش اشوف حد لوحده ... يعني لاحظت ان مفيش حد زارك فقلت ازورك انا
فضلوا يدودشوا شويه لحد ما ادهم وقف
محمود : ايه مستعجل ؟
ادهم : النهارده هنهجم علي القائد ده .. مجهزين قوه كبيره والفريق بتاعي كله موجود غير القوه اللي هتيجي من القاهره .. النهارده هنمسحهم من الوجود حتي لو اضطرينا نفجر الجبل كله بالديناميت . بإذن الله هنقضي عليهم ادعيلنا
محمود : ربنا يوفقكم
نزل وراح لعربيته كان مصطفي فيها واكرم وعلاء ومحمد
علاء: هو احنا هنهجم النهارده عليهم ؟
اكرم : هو في قوه اصلا جايه من مصر ؟
مصطفي : انت ليه قولتله كده ؟
محمد : ولامعبر حد فينا كأننا انفيزبل هيييييه ادهم
ادهم زعق : اهدوا واسكتوا شويه خلينا نسمع
مصطفي : هتسمع ايه ؟ الممرضه لما تديله الحقنه ولا ايه ؟
ادهم : نقطني بسكاتك والنبي
علاء: ادهم الراجل كان هيموت وهو بيحاول ينقذ ابنك !!
ادهم : اوبيحاول يسلمه .. خلينا ما نسبقش الاحداث يمكن اكون غلطان في شكي
يدوب نطق اخر كلمه كان محمود بيتكلم فالكل سكت وسمعوه من جهاز التصنت اللي ادهم طلبه من مصطفي وطلع حطه
محمود : ايوه .. هيهجموا الليله عليكم .. حذر القائد وقوله ان في قوه كبيره جايه من مصر وهيستعملوا متفجرات وقنابل وديناميت بيقول هتكون حرب اباده .. هيهجموا مش علشان يقبضوا علي حد .. هيهجموا علشان ينسفوكم تماما .. خلوا بالكم
الطرف التاني اتكلم بس كلامه مش واضح
محمود اتنرفز : انا سلمتهملكم هو وابنه علي طبق من فضه انتو بقي سيبتوه يهرب دي مشكلتكم مش مشكلتي واديني اهوه بحذركم اما اشوف هتعملوا ايه !!
قفل وصمت وادهم قام قفل الجهاز وكلهم باصينله باستغراب
مصطفي : ازاي شكيت فيه اصلا ؟
ادهم : الاول هو الوحيد اللي عايش مع انهم ما سابوش اي حد نهائي ودي عادتهم بيقتلوا الفرقه كلها فاشمعني ده !!
ثانيا كلامه متضارب مع كلام يوسف واللي حكاه واهم نقطه بقي وانا بشكره اكدلي شكي لما قالي انهم عايزيني انا فأكيد كانوا هيعرفوا يتواصلوا معايا .. عرف منين انهم عايزيني انا ؟ وبعدين هو قال بيخطفوا الاولاد للتدريب او زراعه الاعضاء حد فيكم شاف اي عيال صغيره في معسكرهم !! هاه اي حد
كلهم شاورا لأ بدماغهم
اكرم : عرفت بقي اننا محتاحينك .. بتهتم بالتفاصيل
ادهم : انا ما رجعتش خلي بالك
علاء : المهم احنا هنهجم فعلا الليله ؟
ادهم : لا طبعا .. علي ما اعتقد هيخلوا المكان مش هيخاطر هو بحياته ويقف يواجهنا .. علي العموم هنشوف
مصطفي : اوعي تقولي انك ناوي تهجم بجد ؟
ادهم بصله : هو انت ازاي بقيت ظابط !!
مصطفي : لا بجد يعني انت ايه اللي خلاك شكيت فيه ده بالعكس المفروض انه انقذ ابنك !!
فلاش باك
ادهم مع يوسف
ادهم : خفت ولما ضربوا العربيه !
يوسف سكت شويه : شويه بس عارف خفت امتي بجد ؟
ادهم : امتي ؟
يوسف : لما صاحبكم ده شدني بره العربيه علشان يسلمني للي بيضربوا نار
ادهم باستغراب : صاحبنا مين ! قصدك علي مين !
يوسف : اسمه محمود تقريبا يا بابا .. هو بيضرب اصحابه مش اللي بيضربوا نار وشدتي بره العربيه علشان يسلمني ليهم
ادهم : امال هواضرب بالنار ازاي ؟
يوسف : واحد من الظباط ضربوا بس محمود ده قتله يا بابا وبعد اللي خطفوني قربوا طلب منهم يسيبوه علشان يروح المستشفي ويتعالج وبعدين قالو ان محدش عايش هيشكفه
هنا مصطفي قاطعه
مصطفي : يعني يوسف كان عارف وقالك طيب وانت مقولتش ليه
ادهم : انا شكيت فيه ويوسف اكد شكوكي .. الوحيد اللي عايش وبعدين الرصاصه اللي ليلي طلعتها نفس الرصاص اللي بنستخدمه .. يعني في كذا سبب ..
أنت تقرأ
العنيد - لشيماء محمد
Lãng mạnكره كل النساء و انتقم منهم اعتبرهم وسيلة لمتعة رخيصة. متعة لليلة واحدة ثم يرميها و لا ينظر إليها مرة أخرى. قابلته تحدته احبته و حاربت عناده بكل ما تملك من أسلحة. قاومها و قاومته الى ان تمكنت من ان تنزع عنه نظارته. السوداء. و لكنه فوجئ بواقع عان منه...