رُبما نُصعق حينما نُشاهد أفعالاً لم نُدرِكهــا من قبلْ..
"مهلاً إنها هدايـا .. إنها كبيره كالجحيم اّلمت ظهري بشده تبــاً ، شجره الكريسماس ! "
إنتشرَ صوتِ ضحكاتٍ ، إهتزتِ الغُرفة بأكملِهــا من قوته! ..
إستدار ليري ذاك الجسد الهائل الذي يعتلي الكرسي الضخم .. إنهُ أشبهُ بإنسان ، ملابسٌ غريبه ، يحمل تلك العصا الخشبيه العملاقة .. ملامحهُ تبدو أكثرَ إخافتاً من السابق! ..
"تعلمُ من أكون صحيح بيكهيون.."
"شبحٌ مُخيف أرسلهُ عمي .. تباً متي سينتهي ذاك الجحيم!"
صوتُ تلك الضحكاتِ المُخيفه عادت مرةً أخري! "شبحُ الحاضِرِ بيون بيكهيون!" .. لتبدأ الارضُ بالدورانِ بذاك الفتي ، لتُصبح الأرضُ كالفجوه ، شفافه نستطيعُ رؤية ما أسفلها ! .. شعر الفتي بالخوف ، حتي لا ينحدر ويسقُط .. لكن إنهُ بالفعلِ لا يسقُط! . بدء ما أسفلهُ بالإقتراب .. إنهم كانو بالفضاء! .. متجهون نحو الاسفلِ بسرعه كُبري..
..
"إنهُ أنا!"
كان يعبث ببعض من أوراقه ، ويدون حساباته .. إذ يدخل إثنين من الرجال النبلاء ..
أهانهم بتلك الكلماتِ القاسيه! ..
سيدي كمـا تعلم عدد الفقراءِ في تزايد مستمر ، وهناك الكثير ممن يحتاج المال ، ليستطيعوا الحياه ..! وكما تعلم فإنهــا ليلةُ العيد ..
لكنهُ لم يهتم لهؤلاء الذين يموتون وهو يتحدثُ عن أنهم غيرُ مُجدين للنفعِ! ..
غادرا الإثنانِ ..
..
"إذاً لنُشاهد ماذا سيحدُث بعدما يغادران.."
خرجَ الاثنان ليركبا تلك العربه .. ويبدأ سائقها بتحريك حبلُ الحِصان .. لتبدأ العربه بالسير ..
رجل1: لا أدري كيفَ لشابٍ من تلك الطبقه أن يكون بذاك الجشعِ و عديمُ الرحمه!
رجل2: لقد تغير كثيراً منذُ وفاةِ عمهِ .. إعتقدنا أننا تخلصنا من ذاك الظالم لكن ها هو قد ظهرت نُسخةٌ مُشابهةٌ له!
وصلا الإثنانُ إلي دارِ الايتامِ ..
إحدي العاملاتِ بالدار "سيدي الطفلُ اوين أصبحت حالتهُ في تدني! .. المرضُ يستولي علي جسدهُ الضئيل .."
دخل إحدي الرجالُ سريعاً لُغرفةِ الصغير .. كان الطفلُ يتألم .. حرارتهُ مُرتفعه للغايه .. وتظهرُ أثارُ العرقِ علي جبينه ..
العامله"سيدي لقد أخبرتني أنك ستُحضر طبيبٌ جيد لذاك الطفلِ المسكين!"
الرجل: ماذا افعل ! التبرعاتُ قليله للغايه .. نحنُ ببلده فقيره من أين أحضرُ المالّ! وتعلمين لم يعد أحد يعالجُ بالمجان!
أنت تقرأ
Christmas Eve || B.BH
Fantasía1834|| ميلادياً ، كنتُ طفلاً لكن الان. 1843|| ميلادياً ، أصبحتُ وحشًا كيف سيكون العقاب. "أحتاجُ فرصــه".