تَحمِلُني عَيناكِ يَا سَمراءْ
على جَناحينِ .. من الضياءْ
يُسافرانِ بِي لآخرِ المَدى
في رِحلةٍ ..
ليس لها انتهاءْ
أجوبُ أقماراً ..
أزورُ أنجُماً
أهيمُ بَينَ الأرضِ والسماءْ
وأنزِلُ البُحورَ في مَراكبٍ
تَنأى بِها الأمواجُ والأنواءْ
تَحطُّني ..
عَلى شَواطئِ الرؤى
يَجتاحُني مَدٌّ مِنَ الإغماءْ
تَنثُرُني رَذاذَ أبجديَّةٍ ..
بِلا مَدىً
في لُجَّةٍ الأهواءْ
تَمرُّ بِي الفُصولُ في مَدارِها
الصيفُ والخَريفُ والشتاءْ
ولم أزلْ في مَقعدي
كأنَّني ألقاكِ ..
عندَ ذَلكَ المَساءْ
كأنَّني على الرصيفِ ..
لا أزالُ في انتظارِ زَورَقي ..
يَعودُ لِلميناءْ
أنت تقرأ
شـــــــــــــعر
Poesíaندرك تماماً أن الشعر هو ذلك الإحساس الذي يجول في داخل الشعراء، وكذلك فإن الإحساس هو بالتالي شعر يتكئ على جنبات الشعر، ومن هنا فالعلاقة بين الشعر والإحساس مرتبطة تماماً إذ لا شعر بلا إحساس والعكس صحيح.