في قديم الزمان .... في عصر لم يُعرف له وقت ولا مكان ..... خرجت طفلة صغيرة .. اسمها سميرة .... خرجت الى وسط غابة مثيرة ..... كي تجلب بعضا من ثمار الرمان .. .. فوالداهان متوفيان .... وجدها الكبير لايستطيع الذهااب معها، فقد كتب له الزمن ملازمة كرسييه الزنان .... وصلت سميرة للغابة الكبيرة ... وأخذت تبحث بين كل شتلة وشجيرة ... في العادة تذهب لمكان محدد لتجلب الثمار ... ولكن هناك شيء قد حدث لذاك المكان ... فسميرة لم تجد هذا ولا ذاك.... وبينما هي تبحث عن مبتغاها ..ظهرت على غفلة عجوز شريرة.. وجهها مخيف ، وتلك الثملة على خشمها المدبب لا تبعث الراحة في قلب أحد!!... قالت لها بصوت كفحيح الأفعى : ماذا تفعلين في هذه الغابة يا صغيرة ، ام انك تريدين ان القي عليك تعويذة ، تجعلك ترجعين حزينة ...
خافت سميرة من تلك العجوز الشمطاء الشريرة ، لم ترد عليها.. فما كان لها الا ان اطلقت العنان لقدميها ... ركضت وركضت وركضت الى ان وصلت لكهف كبير ..
________________________________
ماذا سيحدث لسميرة وهل ستمسك بها العجوز الشريرة!