prologue

1K 79 192
                                    


(ملاحظة : هذا الفصل فقط عبارة عن بعض الذكريات وعودة إلى الماضي.)

في مكان ما ،في غابة صغيرة في ايطاليا
منزل صغير يُرى في وسط أرض مفتوحة
مع نهر صغير يتدفق من الجانب

الأكثر سيحسبونه منزلاً للعطل ،لكن كان بالواقع مكاناً لاختباء الثنائي  

هم ارادوا حماية ابنهم المولود قريبا ،من ظلام المافيا

امرأة مع شعر اسود طويل و عيون زرقاء ،كانت جالسة على كرسي هزاز أمام المدفأة، مداعبة بطنها ببطئ

زوجها، امهق مع حلقة برتقالية لامعة معلقة حول رقبته كان ينظر خارج النافذة قبل ان يلتفت ليبتسم في وجه زوجته 

"قم بالعمل الجيد ،هو ينبغي او يولد قريبا "
"انا متأكد انه سيكون بمثل جمالك ******"
قالها الزوج كما أنه وضع قبلة على معدة زوجته

*******

"وااا!وااا!واااا!"

وبعد بضعة أشهر يمكنك سماع صوت بكاء ذلك الطفل في منتصف الليل

الزوجة الآن تبدو متعبة
مدت يدها إلى مهد ابنها لتحمله

الطفل مع خصل الشعر البيضاء على رأسه توقف تدريجيا عن البكاء  كما أنه فتح عينيه، ليكشف عن ذلك التغاير باللون فيهما.

العين اليمنى كان لونها خزامي مع تاج بنفسجي مقلوب تحتها

العين اليسرى كانت زرقاء مثل عين الزوجة

"أنه....جميل ******"
همست بهذا لزوجها الذي كان جاثيا على ركبتيه يداعب رأس ابنه .

"ماذا يجب علينا تسميته ؟"
سأل الزوج بينما حمل بين يديه ببطئ ،الطفل الذي زاد صراخه
"ماذا عن.....ماتيو؟"
"أنه اسم رائع "
"اعتني بطفلنا....حسنا؟
ماتيو.....والدتك دوماً تحبك "
وأغلقت الام عينيها ببطئ

"*****؟ *****! ارجوك افتح عينيك"
هز الامهق اكتاف زوجته لكن....دون فائدة

عيناها مغلقتان للابد....

*********

لقد مرت بضع سنوات منذ وفاة الزوجة و الام العزيزة ،
الوالد كان يجلس خارجا في الحديقة ؛يشاهد ابنه،الذي هو الآن بعمر الخامسة،يركض حوله مطارداً الفراشاة

قلادة صغيرة من المجوهرات معلقة حول رقبة الاصغر ،كما أنه قفز ليمسك الفراشة الزرقاء

finally together at last حيث تعيش القصص. اكتشف الآن