💡 لـن أمانع بقراءة تعليقاتك يا حلوه بين الفقرات 💡↑ تضحك - أيموجي يغطي وجهه من الفشله -
.
__
طَـوال فترة دراستي في المرحله الثانويه علمت بأن الجميع في هذا العمر يشعر بالضغط والمسؤوليه لذا في هذه الأوقات يجب على الأباء مراعاة جيمع المشاعر السخيفه التي يشعر بها أبنائهم .
ولكن لما هم لا يفعلون ؟
كنت أذاكر بجد ، أنا حقًا أذاكر بكل ما أملك من طاقه
لم أقم برفع رأسي عن الكتاب .كُنت قد أغلقت باب غرفتي منذ يومان ، جاءت كوكاكولا وطرقت الباب علي مرتين فقد لتتأكد أني مازلت على قيد الحياه .
أنا إذا تزحزحت عن مقعدي لن أعود لذا سأبقى ملتصقه به .
كان الأمر مرهقا جدًا ومتعبًا ، غدًا ستبدأ الإختبارات وبمجرد التفكير بهذا أشعر بالغثيان
هذه المعادله اللعينه ! لما لا أستطيع فهمها أنا أحاول منذ ساعه وهذه الورقه الخامسه التي أستخدمها لحلها
أعدت النظر لها ولكن سقطت نقطة دماء من أنفي !
لأنظر بتفاجؤ !! أليس الدماء ينزل بسبب الإرهاق ! هل أنا كالمركز الأول في المدرسه وأدرس بجد !!!
أخذت هاتفي وألتقطت صوره لي تظهر الكتاب ووجهي والدماء الخارج من أنفي مع إبتسامه مرهقه وأرسلتها للجميع .
ثم بعدها عدت للدراسه مجددا
__
وضعت رأسي على المكتب وبدأت أبكي
هذا مرهق أريد أن أنام ولكني خائفه
طُرق الباب لأرفع رأسي وأمسح دموعي
" أنا على قيد الحياه لا تقلقي "
قلت وأعدت إمساك القلم
" إنه أنا "
ألقيت القلم وقفزت من مكاني بإنفعال لنسقط أنا والكرسي سويًا وقفت بسرعه وإتجهت للمرآه لأنظر بفزع لمظهري
" تبا ! "
تمتمت بخفوت
وقفت خلف الباب أصنع تعابير باكيه
ياإلهي كيف أخرج له بهذا الشكل ؟
" ألن تخرجي ؟ "
