لا تنسوا الفوت والكومنتات وحبكم :) ❤
.
_________
ضَاقت بس السَـماء رَغم وِسعَها
الـضجيج يزداد كُل ثانيه ولَكن الصمت يسودُني
أنظـر لمَن حَولي كان الجميع يبدو سعيدًا فلما لست مِثلهم ؟
كُنت أحَطم مِن داخلي قام أحدهم بنزعج روحي ولـكني لازلت أتنفس وأسير بخطى ثابته ! ما الخطب بي ؟ أصبحت لا أميز أحاسيسي ؟ هل إنطفأت شَمعة قلبي وهل ساد الظلام جوفي ؟
خَـرجت من مكان الحفل والهواء يتخبط بـي من جميع الإتجاهات كُنت الهدف له على ما يبدو
كـانت خطواتي أشبه للجريّ من المشي فقط كُنت أهرب من تايهيونغ الذي يسعى خلفي
هوَ ، وبِـكل دنائةٍ ووقاحة وقذارةٍ قَـام بصفعي بعد أن صفعته ! أنا لـم أرى في حياتي يومًا ما مُذنب لا يعترف بذنبه رغم وضوح الأدله .
أدرت محرك السياره وقُدتها مبتعده
شيئًا ما أخبرني أن أتجاوز الحد المسموح للسرعه وأنا أصطدم بأي شيء وأقتل نفسي ، في حالتي هذه أنا أرى أن الموت هو أشرف حلٍ لي .
ولكـن هناك ما يمنعنني وهو أن أترك طفلتي خلفي
وحيده ، لا أريد أن تحيا طفلتي بلا أم .
توقفت أعلى قمةٍ تطل على وادٍ هُنا حيث إعترف تايهيونغ لي أول مره وسرق قلبي بإعترافه السريع واللطيف
ها أنا أعود مجددًا بعد أن كسر قَلبي ببطء وشراسة
أنا رغم كُل الألم الذي يسببه لي تايهيونغ إلا أني على أتم الإستعداد لأن أغفر له لو طلب هذا .
فهو كأخر قطعة ذهب أملكها
ولكن الان ما يُؤلمني أكثر هو عدم قدرتي على البكاء
أنا فقط أتحسس مكان صفعته وأستشعر ألم قلبي
هَل يكرهني تايهيونغ إلى هذا الحد ؟
" عَلمت إنك ستكونين هُنا "
إستدرت فزعةً فور سماعي لصوته
" أخبرتك ألا تلحق بي ! "
قُلت بصراخ
" ما كُنت سأفعل ولكنك ترتدين مِعطفي وعُدت لأسترده لأنه مميز وأحبه "
قَال متفاخرًا بذكاءه
خلعت المعطف وأمسكت به بإحكام ثم ألقيت به بعنف ليسقط من أعلى القمه
