جزيرة اللاشيء اشجارها من غمام اعشابها من قلوب نزفت دما لفراق خليلها سكانها يعيشون في بيوت سوداء يرتدون الاسود ويزرعون الورد الاسود حدادا على احاسيسهم التي قتلت ونشيدهم الوطني وتردادهم هو "ليت الشباب يعود يوما ".
هم ليسوا بأنس مثلنا ولا جن نعم يطلق عليهم مصطلح انسان لكن هم من نوع اخر، الانسان الطبيعي يتمنى نجاح دراسيا عاطفيا عمليا اي اقصى ما يتمنون دراسة عمل زوجة بنون اما عن سكان هذه القرية يتمنون لو يحجزون فتلك المسافة الضيقة بين السرير والحائط فيصبحون نسيا منسية او ان ينعزلو في زاوية غرفة مظلمة . أتدرون لماذا ؟
لانهم احبوا بذلوا قلوبهم و اعطو دون مقابل تعلقوابفلان عبروا عن حبهم بالياء والخاء والزين والنون بلألف والعين والحاء والجيم والباء والغين والكاف والميم و بالثماني عشر حرف
ولكن فلان ذهب!! نعم ذهب!! تركهم وحيدين امضوا الاسبوع الاول يعيشون في امل العودة والاسبوع الثاني يجربون النسيان حتى عجزوا عن كل شيء
عندما عجزوا اتخذو روتيناً يومياً سعياً للانتحار فكانوا اذا دقت الساعة الثانية عشر وضعو السكاكين امامهم، والدواء للانتحار ولكن شيء يمنعهم ، هم اذا جلسوا بين انفار وجاء احدهم بكلمة كان يقولها فلان اقصوا عن الناس واخذوا يتذكرون الذكريات ويبكون، هم لو عاد فلان لن يعودوا لانهم نطفئوا
فشعارهم الان : لا للحب لا للصداقة لا للاخوة نعم لانتظار الاجل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
