هذه فقط البداية

67 18 14
                                    

أُدعى جيمي، وأنا موجود حالياً في قصر جدّي آرثر، سأروي لكم قصة كان قد قصها لي عندما كنت صغيراً، بالنسبة لي كانت تلك القصة مغامرة!
حالياً أبلغ من العمر ٢١ سنة، وأنا الوريث الوحيد لعائلة آرثر سينا..
ترى هل سأصادف مشكلة كما حصل لِوالدي وكل من حمل إسم العائلة قبلي؟
في يوم عيد ميلادي الحادي عشر، أي قبل عشر سنين تحديداً، ذهبَ والداي خارج البلاد من أجل العمل، لنبقى أنا وجدي وحيدين بالمنزل!

" جيمي هل أخبرك بقصة حصلت معي قبل أن تأتي أنت إلى هذه الحياة؟"

قال لي ذلك بإبتسامة بعد أن جلس بقربي بينما كنت ألعب بالدمى، فتركت مابيدي وأصبحت أنظر إليه بإهتمام كبير.

" أجل، لتخبرني ياجدّي فأنا أحب القصص كثيراً! "

هكذا أجبت عليه، لطالما كنت طفلاً لا يعيش بإزدحام عائلي فكنت أفرح كثيراً إذا تحدث معي أي أحد
أبي، أمي، جدّي، المعلمة.. على الأغلب كنت أحب الإستماع للكبار.

" لكن ياصغيري، هذه القصة لست كباقي القصص التي تعرفها كالرجل الوطواط والرجل العنكبوت! "

قال لي هكذا بجدية تامة وهو يحرك إصبعه السبابة يميناً يساراً، فعقدت حاجباي لعدم فهمي مايقصده!

" عن ماذا هذه القصة إذاً؟ "

قلت له ذلك بكل فضول، فضحك وهو يرجع رأسه للخلف ثم قال:

" يبدو إنك ستنصت لي جيداً! "

فأومئت رأسي بقصد (نعم) ، لم أتحدث وقتها من شدة الحماس! فبدأ يقص لي وهو يشرح ويصف بتشويق، ثم يبتسم إذا تذكر شيء جميل، فيضحك فجأة إذا كان الأمر مضحك! وكان ينزل رأسه بخيبة بعض المرات، أعتقد لأن الأمر قد أحزنه حينها!
والآن سأبدأ بسرد القصة لكم كما قالها لي جدّي..

مُغامرة جدّيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن