♡اريد ان اجد حبي♡

465 4 1
                                    

استيقظت على صوت المنبه اللعين المزعج .. اليوم عطله وانا نسيت ان الغي توقيته.. ذهبت الى الحمام لأخذ شور.. بعدها تناولت فطوري .. وحدي كالعادة.. غيرت ملابسي ولبست سويتر اسود وحذاء رياضي ..خرجت للهروله والهيدفون في اذني.. مررت بشارع غريب لم ادخل له من قبل ..لأرى مجموعة من الشرطة.. مجتمعين حول قضيه ما..يرأسهم الضابط ستايلز.. نعم انه هو اعرفه جيداً صديق ساولي المقرب ..انه كان مثلي كذلك.. كما اذكر انه كان له زوج .. عندما رأيتهم آخر مره كانوا لطفاء جداً..لكن علام يتحرى الضابط ستايلز؟ الفضول يقتلني سأذهب واكلمه فوراً..الهث من الهروله وأقول:آه هاي كيف حالك سيد ستايلز؟قال ببرود وابتسامة جانبيه على شفته: هاي آدم.. انا على مايرام.. لكن هوه ليس كذلك.. يشير إلى فتى في15 من عمره.. وفي وجهه ورقبته آثار حمراء.. قلت :ماذا به هذا الفتى؟ لم هو مرتعب هكذا؟قال ستايلز:لقد اعتدى عليه هولاء السفله الوضيعين.. الكلاب ارادوا ان يغتصبوه..لكنهم لن يفروا من العدالة..ومصيرهم سيكون في اقذر سجن في المدينه .. مع الحثاله امثالهم..ابتسم مره اخرى لتظهر غمازته  اليمنى.ثم قال: وانت كيف حالك أيها الضخم.. الم تجد صغيرك بعد ههه .. يضحك بخفه..لأجيبه:كما تعرف لا يأتي الحب بهذه السهولة...اقضي وقت فراغي في حانتي .. حتى اثمل هه ..واعود الى البيت في اليوم التالي..همم ليكمل:لن تتغير أبداً ...ابتسمت وقلت له كيف حال لوي؟افتقدته كثيرا ذلك الصغير الوقح .. عندما اكملت جملتي نظرت لوجهه ولم امنع نفسي من القهقه.. لو رأيتم كيف اغمض عينيه .. وتأوه ثم أخذ نفساً عميقاً .. عندما ذكرت اسم زوجه لوي .. نعم زوجه اذكر كيف كانت ليله  حفل زفافهم .. لن انساها أبداً.. قضينا امتع الأوقات حينها.. رقصنا وغنينا و ضحكنا وثملنا حتى الصباح.. كانت من اروع الليالي التي قضيتها في حياتي.. على كل حال .. قهقهت واكمل هو:ذلك الشقي سيصيبني بالجنون يوما ًما.. لا استطيع العيش بدونه.. انه كأوكسجيني.. قطتي القصيرة صاحبه الارداف الساحرة..والمؤخره ال. .. ضحكت انا واغلقت فمه وانا اقهقه .. ابعدت يدي عن فمه .. قال هو بأنزعاج:هييي دعني اصف حبيبي ... مابك لامبرت! ام انك مستاء .. لانك اعزب .. ضحك بقوة لأرد عليه بغضب:لا انا لا اغار يااحمق لكنك ستتفوه بكلام بذئ امام أصدقائك الشرطه ..  وامام هذا المسكين الذي كاد للتو ان يتعرض للاغتصاب.. هدئ هو وقال:آه انت محق لوي اللعين لم يبقي لي عقلاً للتفكير .. اخذ تفكيري كله.. رددت عليه:نعم لكن عليك ان تسيطر على نفسك في المرات المقبله قهقهت ليكمل ويربت على كتفي:حسناً لامبرت اعتقد ان علي الذهاب الآن كما تعلم .. عمل الشرطة يناديني.. ودعني وقال لي عندما يفرغ من اعماله سيأتي لزيارتي هوه ولوي..ودعته وذهبت اتمشى.. اتمشى وافكر في علاقتهما هو ولوي.. انهم الطف زوج على الإطلاق..يحب احدهما الاخر الى المدى الذي لايمكنني وصفه..يعيشون معاً كمتزوجين  رسمياً...انا حقاً لا اقصد ان احسدهم ..لكن أتمنى فقط لو اجد شريك حياتي الصغير مثلما وجد هاري لوي.. آه سنكون عائله انا وهو..وسنتبنى طفلاً...سيكون هو الشخص الوحيد الذي احبه واحتاجه واعتني به..وادللله و  اجعله قطتي التي لا اعاني منها الحساسية أبداً .. وأفضل شي لن أبقى بمفردي ولن اكون وحيداً أبداً.. حينها فقط سأعيش حياتي بكل معنى الكلمة..لكن السؤال هو متى؟ ومن ؟ آه بالطبع من  سيكون الصغير المحظوظ الذي يملك دادي آدم المثير ...آه من سيكون الصغير الذي يأن تحتي ويطلب المزيد! من سيكون الذي لن ينام أبداً بدون ان يستنشق عطري..انا حقاً لست مغرور. .. لكني فقط احسد من سينعم بهذا الجسد.. هاهاهاهاهاها... لن ننام أبداً ياصغيري هاهاهاهاهاها... في هذه اللحظة ضحكت بقوه  ﻷرى امرأة عجوز تضربني بعصاها وتقول لي:لماذا تضحك أيها الأبله اذهب الى المصح العقلي ولا تزعجني بصوتك الذي ثقب طبله اذني!! حينها ادركت غبائي واعتذرت منها وانا اقهقه .. يالي من احمق ..هههه... اكمل مشي واستنشق الهواء العذب ..واتخيل انني سأذهب بموعد مع حبيبي تومي!يالهي   ماذا قلت؟ت...تومي؟آه مازلت افكر بذلك الاشقر..اعتقد انني سأصبح مهووس.. ههه لايهم .  إذا تعرفت عليه في المستقبل.. واعجبت به.. لما لا يكون حبيبي؟ لكن المشكلة كيف سيكون رده على ذلك؟ اذا وافق .. سأكون سعيداً جداً..آه كم هذا لطيف.. واحلم واحلم واتمشى .. إلى ان وصلت للبيت بدون ان اعلم ههه قادتني احلامي ومخيلاتي الى البيت ...دخلت لغرفتي وجلست على السرير ... ثم نظرت الى الكتب احتفظ بها في الرف .. قمت واطلعت عليها...  وجدت كتب عن اللغة الانجليزية التي كنت احتفظ بها منذ الثانوية.. قلبت بباقي الكتب ووجدت روايات عن المثليين .. ابتسمت بشر وقرأت واحده..الى ان غرقت في النوم بدون ان ادرك ذلك... بينما انا نائم شعرت بشيئ على ذقني.. ظننت انها ذبابه او حشره .. عندما أردت ان المسها بيدي ...شعرت بمعجون الحلاقه يغطي كل وجهي.. استيقظت بفزع لأرى الفتى الشرير القصير ذو الاعين الزرقاء يحدق بي و يبتسم بخبث ..وبجانبه رأس الضفدع الطويل يقهقه... نهضت وانا ابعد المعجون عن وجهي بغضب واقول:بربكم يا شباب! هكذا تدخلون بيتي بدون علمي وتنفذون بي اقدم مقلب في التاريخ! لا والأسؤ انه نجح معي.. ههه حسناً.. علي ان استحم الآن..بدء لوي بالتذمر وهو يقول:هيا أيها الممل .. انسى الاستحمام. .. اشتقنا لك واتينا لرؤيتك.. ولحسن الحظ نجحت فكرتي في ايقاظك هههه...قالها وهو يقهقه ويحضنني بقوه.. لأرد واكمل:انا أيضاً اشتقت اليك يا قصير .. احضنه بشده.. ورأس الضفدع ستايلز.. اصبح لونه احمر تماماً من الغيره..ههه ..وهو يعلم ان لوي يحاول اغاضته بي... لكن بعد خمس ثواني اصبح الامر جدياً.. حتى ظهرت دمارات رقبه الضفدع.. لذلك انزلت لوي واجلسته بجانبه .. ثم قلت :سأذهب لأغسل وجهي.. خذوا راحتكم.. البيت بيتكم.. تركتهم وذهبت للحمام... بعد خمس دقائق .. عدت للغرفه...  و ليتني لم اعد.. هههه .. وجدتهم في وضعيه.. ههه .. كأن احد وضعهما بهذا الشكل.. يقبلان بعضهما بشراسه.. كأن كل واحد منهما متعطش للآخر.. آه.. قلت لهما: هيي شباب.. تمالكوا انفسكم.. ههه أو أكملوا مابدأتموه لاحقاً .. نهضوا وهم يقهقهون واعتذروا.. وانا قلت لابأس.. قال هارولد :لنلتقط بعض الصور..وافقنا على ذلك .. التقطنا صور واستمتعنا.. إلى ان قال لوي لننشرها في الانستكرام.. نشر الصور.. وبعد دقائق.. دخل لوي على التعليقات ليرد على اصدقاءه الذين علقوا... لكني رأيته...رأيت صفحته وعرفته من شعره الاشقر وعيناه العسليه .. ورأيت لوي وهو يرد على تعليقه.. تفاجئت كثيراً... لكن من اين يعرف لوي تومي ؟ انه هو تومي نفسه الذي رأيته يعزف في الحانه...الاشقر الجميل.. ذو العينان العسليتان... سألت لو فوراً:لو من اين تعرف هذا الشاب؟ أجابني وهو يبتسم: انه تومي صديقنا انا وهارولد منذ الطفولة.. اعتدنا ان نكون انا وهو وهارولد وساولي أصدقاء منذ  وقت طويل... لكن انتضر لحظة.. انت الذي يجب ان اسألك هذا السؤال؟ها لامبرت؟ تقول انك لاتملك أصدقاء سوى ساولي.. لكن من هذا؟ او ربما ليس مجرد صديق! من يعلم.. هاهاها اجبني لامبرت¡ يبتسم ابتسامة جانبيه.. لأتكلم انا: لا صدقني انا لا اعرفه.... ولم اكﻻمه أبداً .. لكنني رأيته يعزف في الحانه التي اذهب لها دائماً.. والآن اتضح انه صديقكم .. اها..قال لوي:نعم تومي لطيف جداً  و هادئ وحساس .. ومثلي كذلك... لكن لا احد غيري يعرف مدى انحرافه ههههه عندما تراه وتتكلم معه تقول يالهي كم هو لطيف وبريئ .. لكن لديه عقل سيئ جداً .. وتفكير قذر...  ههههه..اكمل ضحكته وانا انضر لهارولد .. الذي عقد حاجبيه بغضب من لوي .. ههه..وانا بقيت افكر في  ان تومي اللطيف .. تفكيره منحرف! يالرواعه.. أعجبني لذلك.. آه ايها الصغير المنحرف ... متى ستكون لي؟قاطع تفكيري كلام هارولد الغاضب: اوه حقاً منذ متى وانت الوحيد الذي يعرف انحراف تومي؟ كيف عرفت ذلك؟ماذا فعلت انت وهوه؟قالها بحده بعد ان اجابه لوي ببرود: هو صديقي المقرب ... اقول له اسراري وهو يقول لي اسراره.. لاشأن لك في هذا هارولد..اكمل بأبتسامة لطيفه وبريئه.. ليجيبه هارولد:حسناً عندما نذهب للبيت .... سأريك من الذي لديه اقذر عقل في العالم.. لذلك جهزي نفسك ايتها القطه الوقحه...اكمل كلامه بأبتسامة خبيثة... اما لوي ارتبك وغير الموضوع..وقال:إذاً آدم .. كنا نفكر  انا و هارولد اننا لو نذهب لفيكاس غداً.. اشعر بالضجر .. واحتاج الى سفره.. ماذا تقول؟ اذا لم يكن لديك مشاريع غداً.. اجبته بحماس:لا ليس لدي مشاريع غداً.. واعجبتني الفكره... حسناً لنذهب غداً .. انا أيضاً اشتقت لفيكاس لم أذهب لها منذ زمن..اكملت وقال وهو ينظر لزوجه:رائع إذاً.. هيا هارولد حبيبي لنذهب ونحضر حقائبنا..اجابه هاري:حسناً عزيزي..لكن علينا ان نفعل بعض القذره الأشياء قبل ان نحزم حقائبنا...فأنت لم تعرف شيئاً بعد عن عقلي المنحرف.. يبتسم بخبث وينظر للوي.. ثم قام وودعني هو و لوي.. ثم ودعتهم واغلقت الباب... بقيت احزم حقائبي واجهز نفسي للرحله غداً..بعدما اكملت ذلك.. استلقيت على سريري...واخذت هاتفي.. وبقيت أتصفح بصفحات تومي على مواقع التواصل الاجتماعي.. رأيت كل صوره ومنشوراته ... يالهي كم هو جميل.. لااستطيع التحمل .. أريد أن اراه.. واتكلم معه..بقيت أشاهد فيديوهاته وصورهه...الى ان نظرت للساعه وتفاجئت.. انه منتصف الليل .. يالهي بقيت أتصفح بصورهه 10 ساعات متتاليه! هذا يكفي آدم غداً عليك الاستيقاظ مبكراً من اجل الرحله ... حفظت كل صورهه في هاتفي.. ثم اطفئته واغلقت عيني وبقيت افكر به الى ان غرقت في النوم...
-----------------------------------------------------------------
انتهى البارت الاول هه... بليز علقوا...love u all♥♥ have fun guys♥♥

Adommy|feve♥آدومي/الحمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن