30

369 32 112
                                    

نهضت بكسل وهي تنظر للغرفة كانت تفسر معنى عبرت عاصفة ولكنها لم تمر بسلام

الفراش ولسبب غامض تواجد عند النافذة يغطي الستائر والوسادة المرمية بقرب السرير بدلا أن كون فوقه وأما المرآة التي كانت من المفترض أن تكون على الجدار كانت مكسورة وساقطة بقرب المنبه الذي ظهر عليه آثار التكسر لسبب مجهول

مزاجها لليوم سيء وشعرها الرمادي متبعثر أجبرت نفسها للنهوض لمهمتها اليومية

سحبت رجلها بكل تثاقل لدورة المياه لتحاول اللإنتعاش باستحمام فاليوم هو يوم آخر مليء من هراء الدراسة

.
.
.
.
.

في جهة أخرى كنت هنالك فتاة منتعشة قررت بأنه يوم رائع للعودة للمدرسة نظرت للمرأة التي بقربها

كانت إمراة بشعر أسود بينما عيناها التي تنظر للمحيط بحذر كانت بلون ناري جعلت الجميع ينظرون نحوها إما لإعجاب أو لرهبة

تبادلا النظر لتسمعها تقول لها "ما بك واقفة كحجر أسرعي لنذهب لمكان لتغيري زيك لنذهب كلينا للمدرسة"

اااه نقطة فظيعة........ هذ الكائن سيدرسها يا للمأساة

"ماذا عن حقائبنا؟!"

"سنضع عليها الضباب"

تنهدت.... أتمنى فقط أن لا تكون مسؤولة صفي

.
.
.
.

فتحت عينيها العسلية وهي تنظر للشخص الذي توتر من نظرتها  الذي جعلته يشعر بالذوبان في العسل

"أححم..... لدي سؤال هل شعرك هكذا بطبيعته أم صبغتيه؟!"

أشار على شعرها الأشقر المائل للبني

قربت طرف شعرها لترى للونه قبل أن تلتفت وتقول بعذوبة وابتسامة لطيفة "نعم فأنا إسبانية الجنسية"

إحمر المسؤول من صوتها فقلب الورقة ليضع عينيه على العمر فعمرها مشكوك به لينظر للرقم بصدمة بينما هي نظرت له باستفهام

شحب وجهه لتسأله بقلق إن كان بخير ليهز رأسه بصدمة بأنه بخير وأغلق الورقة خوفا من صدمة أخرى بينما أعاد نظره لها وهو يردف "حسنا كما هو متفق أنت ستبدأين بالعمل"

ابتسمت له بسعادة بينما أبعد وجهه هذا الكائن خطير بشكل غير متوقع

كان المسؤول مشغول بهذا التفكير لذا لم يسمها عندما همست "مزهرية مكسورة"

.
.
.
.
.

وضعت السماعات في طريقها للمشي كانت هادئة...... تبدوا كشخص مختلف تماما عن الصباح

لا حقا....... حتى الزومبي يمكنهم أن يصبحوا كالبشر..... المعجزات موجودة

وصلت للصف وبكسل جلست في الكرسي الذي في الأخير نظرت للكرسي الذي يسارها الذي يقع قرب النافذة.... كم تحسد من سيجلس عليه

سأسحق من دمر حياتي [KHR]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن