البارت التاسع عشر
***********•*
اتي صوت من خلف بابا الغرفة مقاطعا لجملة قمر
هسميه محمود اكيد
محمود:علي ايه اللي جابك وايه اللي انت لابسه ده
اشرف:انا مش كلمتك وانت قولتيلي مش هتيجي
عليلم يكن يسمع اي كلمه مما قيلت كان في عالم اخر لغة العيون كانت هي الحوار الدائر في عالمه حبيبته اخيرا وبعد طول غياب ابتسمت له عيناها رأي اللهفة فيها رأي شوق لم يظن ان يراه في عينيها مرة اخري ذهب اليها وهو كالمغيب لايري الا عينيها لايسمع الادقات قلبه وقلبها جلس علي ركبتيه وفر د ذراعيه وبدون ان تشعر وجدت نفسها بينهم ولا تسمع الا انفاسه اللاهثة دقات قلبه التي تكاد تجزم انه سيخرج من محبسه بين قفصه الصدري بدون كلام خرج كل من بالغرفة ليتركوهم بمفردهم واخيرا تنحح علي ليخرج صوته
علي:حبيبتي حمدالله علي سلامتك
قمر:..ّ......ّّّ
علي:قمر حبيبتي انتي نمتي ولا ايه
قمر:لا بس مش عارفة ازاي انا مكنتش فحضك اديلي خمس شهور حاسة كاني منمتش من ساعتها ودلوقتي لاقيت مخدتي اللي بحبها
علي:هههههههههههههههههه بقي حضني مخدة ياقمر
قمر:انعم مخدة حسيتها فحياتي
علي:يعني سامحتيني
قمر:اللي بقي بينا بيجبرني اسامحك ومش كدة بس لا استحملك كمان وكفاية انك جيت ولكنها تذكرت وقالت لا ويوم فرحك يعني دي تضحيه كبيرة وحاولت ان تخرج من اخضانه ولكنه شدد عليها قائلا :والله وهلمس واحدة غيرك ده موضوع هحكيلك عليه فوقته وانتي هتفضلي الملكة الوحيدة فحياتي ياحياتي
قمر:حبيبي يالول
علي:وحشاني لول منك اووي ياقمري
ورفع وجهها من احضانه واثترب منها ينهل من عسل شفتيها وكانه كان المريض وهو الترياق لمرضه شدد عليها في قبلته بشوق كبير ولم يفث الا علي صوت الباب
ابتعد عنها وقام ليقتح فوجد الطبيب
علي:اهلا يادكتور
الطبيب:حمدالله علي سلامة المدام
علي:الله يسلمك
الطبيب :فررتي يامدام هتسمي البيبي ايه
علي :لنا اللي هسميه كلمني انا باذن الله محمود علي اشرف
الطبيب :بحرجربنا يبارك فيه وخرج ودخل جميع من كانو سابقا في الغرفة فرحين بلم الشمل اخيرا
ثمر بضحك:انت مش هتبطل كلمت الراجل بطريقة تخض
علي:ده بيوجهلك انتي الكلام وكأني هوا
ام خلود:ياختي بيغير عليكي هو حد يلاقي حد يغير عليه ويقول لاء
محمود:بهمس خلود لمي امك
علي:كاد ان يرد عليه ولكنه نظر لهاقائلا :انتي مين ياحاجة
محمود:الله ايه يالول فوق كدة دي مامة خلود خطيبتي
علي:اااه اهلا ياحاجة ربنا يتمملهم بخير وسلم علي خلود مبرووك ياخلود عرفت تنقي ياحودة
محمود بهمس:بس الحلو ميكملش عليها ام مورستان بعيد عنك
وفاء:خلاص ياعلي اقولك ياابو محمود
علي:ايوة ياماما تبقي رديت جزء من جمايله عليا كفايه حمايته لقمر ومرمطه رايح جاي من الفاهرة للمنيا
اقترب محمود من علي واحتضنه قائلا:حبيبي يالول
علي:لا وفي مفاجاة ليك
قال موجها كلامه لام خلود انتو كنتو متفقين الفرح امتي ياحاجة
ام خلود:باقتضاب كنا قايلين لما تخلص تعليمها يعني بعد تلات سنين
علي:لا بعد شهرين باذن الله يعني ثبل الاحازة متخلص باسبوع كدة عشان عندي شغل كتير برة مصر ومتقلقش ياحودة الشقة والفرش والفرح هدية مني ليك
محمود:حبيبي ياعلي ربنا يخليك ليا
علي:انا هروح اشوف محمود الصغير واسافر ياقمر سامحيني بس والله علي وعدي معاكي
قمر وقد اقتربت دموعها ولكنه استمر بكلامه والله علي وعدي معاكي مش هلمس غيرك واخلص من اللي انا فيه واحكيلك علي كل حاجة قريب ادعيلي بس
قمر:هتوحشني
علي وهو يحتضنها:وانتي كتيييييير اوووي اقترب من اذنها هامسا بحبك
قمر:وانا كمان
خرج هو ووالده ومحم.د ذهب ليري طفلع قبله وسافرو جميعا لانه لم يتبقي علي حفل الزفاف سوي ثلاث ساعات فوقفوا في الطريق وذهبوا الي استراحة قاموا بتبديل ملابسهم وانطلقو الي حفلهم
*****************
اغتسلت جني وقبلت اسامة وهو ودعها علي امل اللقاء في القريب
تركته وذهبت الي البيوتي سنتر لتستعد للحفل ولكن كان هناك من يقف ليراقبها دخلت الي البيوتي وهو امسك بهاتفه :ايوة ياعاصم بيه الهانم لسة نازلة من شقة فالعمارة اللي قدام السنتر وسالت البواب قال انها شقة مفروشة والهانم بتيجي هنا كتير
عاصم:طيب شوفلي اسمه ايه وبياناته
الرجل:تحت امرك
*************
اتي المساء والحفل يحضره لفيف من النجوم والصحافة والسياسين نزلت اليهم جني ووقف علي ينتظرها اسفل السلم وهي مطأبطة ذراع فؤاد اخذها منه علي مقبلا يدها لاجبهتها وذهبو حيث يوجد المآذون في حديثة القصر هذا الماذون هو من احضره اسامه همس باذن علي :معاك ياعلي باشا اسامة بيه بيسلم عليك
علي اماء له بالموافقة ونظر لجني وطمئنها
تم كتب الكتاب المزيف وكان الحفل انيق بمعني الكلمه
في الفيلا من الداخل
اسامة يلبس الخدم والسماعة باذنه:تمام ياباشا انا فالفيلا لس كاميرات المراقبه موجودة فكل ركن مش هعرف احط المايك خالص كدة لازم علي هحطهوله فطبق الاكل فبوفيه الحفله
اللواء:ربنا معاك
اخرج اسامة وهو متنكر تنكر علي نفسه لم يعرفه اعطاه هو وجني الاطباق وحاول ان يتحدث معهم لكنه عرفته بقلبها اشتمت رائحته ملئت رئتيها بنفس طويل وهو يقرب لها الطبق مالت عليه وكأنها تشكره قائلة له:بحبك
نظر لها نظرة خاطفة وهو مبتسم وحرك شفافه :انا اكتر
ومال علي علي قائلا المايك فاللحمة اوعي اسنانك تكسره يالول
علي:نظر له ممتنا له
ورحل اسامة
بدأعلي بالاكل وعندما اقترب من وضعه بفمه سمع صوت
استني متاكلش من الطبق ده
..ّ...ّ...................
لو عاوزني انزل بارت بكرة عاوزة تفاعل