البارت الواحد والعشرون «الجزء الثاني»
*************************
نهاية الفلاش باك
محمد الجندي:بتقول ايه يابابا فعلا صلاح جالك
اللواء فهمي الجندي:ايوة يامحمد جالي اينعم انا لواء فالمخابرات بس انت واختك انا كنت رافض اشتراككم فالمهمة دي وخصوصا انهم ناس خكرة جدا
محمد:خليها علي الله بص يومين وكلمه وقوله يجي يقري الفاتحة وربنا يسهل يالا نروح نفرح روان
فهمي:هنروح بيتنا الحقيقي ولا هنروح الحارة
محمد:الحارة طبعا لازم نكون فيها اليومين دول علشان صلاح يتاكد من احوالنا المادية
***************
في بيت علي القديم
قتح اشرف باب المنزل دخلت قمر ووفاء ومحمود الصغير والكبير ايضا
دينا:حمدالله علي السلامة وجرت الي احضان والدتها وحشتيني اووووي ياماما كل ده
وفاء:حبيبتي يادينا وانتي وحشتيني كتير اووي
دينا:سلمت علي والدها ومحمود اخوها ثم اخذت قمر باحضانها وحشتيني ياقمر كل ده غايبة عني كل ده اخص عليكي بس اللي هيشفعلك حودة الصغنن هاته يامحمود اشيله
محمود:لا يااختي ده بتاعي خليهم يخلفو بنت ويسموها علي اسمك وتبقي بتاعتك
قمر:ليه بيطلعو فالشبسي اديهولها يامحمود بقي امسك اشرف بهاتفه وهاتف علي وابلغه بحضورهم الي القاهرة ولكن لم يبلغه بحضور قمر وعده علي بالمجئ باقصي سرعة ليراهم
*************
دخل علي فيلا فؤاد وجده جالس
علي:مساء الخير يافؤاد باشا
فؤاد:مساء النور ياعلي ايه سايب مرلتك كل ده يعني
علي:معلش كان عندي جلسة تصوير عشان الالبوم الجاي وقولت اجي اخدها ونروح نشوف والدتي جات من السفر
فؤاد:امممممم طيب ياعلي بس هتيجو امتي عشان انا مش متعود ان جني تغيب عني
علي:يومين وهنرجع علي طول باذن الله
فؤاد :ماشي بس اول واخر مرة تباتو برة الفيلا انا معنديش كدة
علي:ربنا يسهل وصعد الي الجناح الخاص بهم وجد جني علي حالتها التي تركها بها فؤاد نظرت اليه لم تتحدث الا بالدموع
علي:متقلقيش هو كويس بس مش هنعرف نتكلم هنا يالا بسرعة هنروح بيت اهلي انا اتفقت معاه اننا هنقعد هناك يومين
قفزت من مكانها وارتدت ملابسها بسرعة شديدة لتخرج هي وعلي من هذا البيت الملعون
************
علي:ايوة ياكارم
كارم:انت فين يالول
علي:انا رايح عند بيت ابويا
كارم:اوك وانا هحصلك
وصل علي وصعد الي المنزل وعندما دخل مع جني الكل سهم ولم ينطق فقط ينظرون الي بعضهم فعلي لا يعلم بحضور قمر الا عندما سمع بكاء الصغير القادم من غرفته هو وهي
لم يسلم علي احد وجد قدمه تأخذه الي الغرفة بدون شعور منه فتح الباب وجدها تجلس بشعرها الذهبي الذي يغطي نصف ظهرها وكانت ترتدي كاش نايوه لونه احمر فكان علي جسدها المرمري كانه يشع نارا
كالمغيب ذهب الي ان استقر خلفها احتضنها من ظهرها ارتبكت بل فزعت ولكنه طمئنها بوضع فمه علي عنقها كل ماقاله لها
قمر انا تعبان
قمر التفت له واخذته بين احضانها وظلت تربت علي ظهره :مالك ياحبيبي
علي:تعبان ياقمر اوووي
قمر:حبيبي اوعي تتعب وانا جنبك وسكتت وكأنها تذكرت انه تزوج غيرها فابعدته عن احضانها
علي:ليه كدة
قمر:عشان انت مش ليا لوحدي دلوقتي
علي:طيب البسي حاجة وتعالي ورايا بقي حمل علي طفله وهو يحتضنه وكانه يدخله الي قلبه وخرج من الغرفة ارتدت قمر ملابسها وهي عبارة عن عباءة استقبال باللون الاصفر وحجاب وخرجت ولكنها صدمت عندما وجدتها تجلس بجواره أاتي بها الي هنا ليذكرها بخدعته لماذا ياعلي تكرهني فيك
القت قمر السلام علي الكل وجلست ولم تنظر الي جني مرة اخري علي
:دينا خدي جني ترتاح فاوضتك شوية عشان هي تعبانه
والتفت الي جني روحي ياجني معاها وعاوزك تطمني اووي طول مانتي هنا محدش هيأذيكي واقترب من اذنها وهمس واطمني اسامة بخير والله انا عرفت والبرليس عا ف كل حاجة وهو اللي متفق عليها
كل هذا وقمر تنظر اليهم وهو يهمس لها وتتقطع من داخلها استأذنت قمر ودخلت غرفتها وتركت رضيعها مع والده
دخلت جني مع دينا ثم استأذن علي هو الاخر ودخل غرفته مع قمر
