حَ

2.8K 363 111
                                    


١٩٨٠-أحمرُ

هذهِ الغرفةُ البيضاء ستكُون لوحتي ، و دميَ سيكونُ لوني
أريدُ صنع تحفةٍ قبل موتيَ ، وها أنا أفعلها
قليلاً فقط وستنتهي لوحتِي ، وأموتُ أنا
لكن من يهتم؟ أرسمُ في جدرانِ هذه الغرفة البيضاءِ
العرقُ يتصببُ من جبيني ، يدايَ ترتجفان هذهِ آخر لحظاتُ فنيَ
وشغفي ، سأنتهي هُنا
صنعتُ فنيَ من نفسي ، دميَ أو ليسَ هذا الفنُ بحق؟
الوداعُ لكلِ لوحاتي ، ولفرشاتِي ، الوداعُ وداعًا أبديًا
غرقتُ ، غرقتُ حتّى ما عاد لِي نفسٌ
في هذهِ الحياة البَائسة

النّهاية

النّهاية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحمَر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن