احببت طبيبة مجنونة

جزء الرابع

كاميلا : تلك الفتاة بومي
انا : لا اظن ذالك و حتى وان انعجبت بي انا لا اريد ان احب
كاميلا : انا اتفهم شعورك حين ما تركت تلك اللعينة يول لكن لا تحرمي نفسك بسببها و بومي فتاة لطيفة و جميلة و اشعر انها سوف تحبك من كل قلبها

.....ملاحضة ( لورين لم تعرف انني لقد تركت يول فقط كاميلا تعلم ذالك )

انا : لا اعلم انا الان فقط اركز على عملي
كاميلا : انظري الى لورين ترقص مع بومي كمجانين
انا بضحكه : الم يحصل بينك و بين لورين غير الحب
.. اخرجت يدها لتريني الخاتم
كاميلا : لقد تزوجنا مذ سنة
انا : حقا مبروووك لقد فرحت كثيرا
كاميلا : اتمنى ان اراك انتي ايضا هكذا
المهم لقد انتهت الحفلة و طلبت من كاميلا و لورين ان ياتو عندي الليلة لكن كاميلا و لورين طلبو من بومي ان تاتي ايضا ياللهي انها حقا ازعاج ذهبنا الى منزلي دخلت لورين و كاميلا في غرفتي و بقينا انا و بومي في الغرفة الثانية دخلت وانا احاول خلع ملابسي لاسمع صوتها تقول لا ليس الان
انا : ماهو الذي ليس الان
بومي : خلع ملابسك سوف اخرج وانتي اخلعي ملابسك
انا : اتوقع انك لقد غيرتي ملابسي في المرا السابقة اذا لا حاجة لقول ذاك فقط اصمتي و نامي
بومي : حسنا اين سوف انام
انا : نامي على السرير وانا سوف انام على الارض
.....

نمت على الارض و اطفيت النور و بعد ربع ساعة ارى بومي بجانبي نائمة
انا : هي يا فتاة ما خطبك لما اتيتي الى هنا
بومي بخوف : اعتقد انني رائيت شبح
انا بضحكه :  لا يوجد اشباح يا فتاة هذا خيالك الوهمي حسنا نامي هنا
.....

بعد خمس دقايق نامت بومي بين حضني لكن انا لم انا كنت افكر في كلام كاميلا لا لا اريد ان احب مرا اخرى في اليوم التالي استيظقت اسمع صوت لورين تقول هيييا لقد جعت كثيرا نزلت ارى بومي و كاميلا يعدون الفطار
انا : صباح الخير
كاميلا و بومي و لورين : صباح النور
(سريع الاحداث بع الفطور)
ذهبنا انا و بومي الى العمل معا انا نسيت تماما امر الملف الخاص ب بومي طلبت من بومي ان تجلب لي القهوة خرجت و بعد خمس دقايق اتى شخص من المركز
الشخص : احترمي سيدتي هناك شخص تقول انها شقيقة الطبيبة بومي هل تسمح لها بالدخول
انا : نعم  اسمح لها بالدخول لكن بعد ان ترى بومي لقد دخلت مكتبي
الشخص : حسنا احترمي سيدتي
بعد 10 دقايق اتت بومي و جلست
انا : بومي هناك شخص يريد ان يراك
قبل ان تقول من  سمعت دقات الباب قلت ادخل و هنا كانت اكبر صدمة في حياتي ... كانت يول التي اتت
بومي : اوووني يول اشتقت لك كثيرا كيف حالك
يول : بومي هل تعرفين ميركل
بومي باستغراب : لماذا انها مديري هنا
اتى نفس الشخص و طلب من بومي ان تذهب معه بسرعة هناك جثة يجب ان تحقق منها
بومي : اوني ابقي هنا سوف اعود قريبا
خرجت بومي من المكتب و جلست يول انا اكتفيت بالصمت
يول : كيف حالك ميركل لقد تغيرتي كثيرا 
..حاولت ان اخرج لكن يول مسكت بيدي
يول :  ميركل ارجوكي لا تفعلي هكذا
انا : انتي تعلمين لماذا انا هكذا
يول : حسنا انا غبية كنت وقتها بحثت عنك كثيرا انا مازلت احبببك اتيت الى كوريا من اجل ان ابحث عنك
.
...و قبل ان اقول اي شيء لم اشعر الا شفاه تقبلني و بعد خمس ثواني سمعت شهقة ياللهي انها بومي لقد رائت كل شيء خرجت بومي مسرعة لا اعلم اين ذهبت
انا : هل اعجبك ذالك

...خرجت مسرعة ابحث عنها اتصلت عليها كثيرا لكن لم ترد واصلت البحث عن بومي في المساء  عودة الى منزلي اخرجت الملف و انصدمت ان بومي اخت يول لانه اسم الاب علمت ذالك جلست افكر و حاولت اتصال خمس مرات لكن لم ترد و اتصلت مرا اخرى انفتح الخط
انا بخوف : بوووومي اين انتي اخبريني
بومي و حالة سكر و بكاء : ميركل ارجوك تعالي و خذيني اشعر انني وحيدة هنا
انا : اين المكان
بومي : المكان الملهى الليلي نفسه
ذهبت بسرعة الى المكان دخلت وانا ابحث عنها لاراها جالسة تشرب الخمر ياللهي لقد انهت مشروب كامل من الفودكا اخذتها الى منزلي دخلت منزلي و خذتها لغرفتي
بومي بحزن : هل اختي كانت حبيبتك
انا بصدمة :  ن ن ن نعم لكن كيف علمتي ذالك
بومي : قبل خمس سنين اختي كانت تتحدث عن شخص تحبه لكن لم اعلم انتي هي نفسها و بعد ان تزوجت نسيت الامر ياله من قدر حزين انتي و اختي
انا : بومي انا لقد نسيت اختك و الذي حدث اليوم لم افعله انا
بومي : لماذا لماذا هل هذا اننيي ......سكتك و بعد بكاء
انا : انك ماذا
بومي بكاء : انني احبك هل فهمتي الان انا احبك
انا انصدمت كثيرا جلست بجنبها العب بشعرها و نمت بجنبها و انا العب بشعرها

انا : بومي احيانا تحدث لنا اشياء كثيرا مصدمة بسبب القدر لا نستطيع تغيرها
بومي : القدر الملعون
انا : انا اقدر شعورك التي فيها الان لكن لا تلومي نفسك
بومي : ميركل اريد انام و انسى كل شيء فقط لكن ابقى بجانبي اليوم فقط لا تركتيني
انا : حسنا سوف انام جنبك
بعد دقايق عديدة