قِتال حتـى المَوت..

85 8 0
                                    

ابتسم راز بخبث و اخرج سيفه هو الاخر كان اسود قاتم..
جرى كل منهما ناحيه الاخر و بدأت المبارزه لشده سرعتهما يصعب عليك معرفه ماذا يحصل..
تكون ضباب اسود و ضوء احمر كان يتوهج من داخل الضباب.
بثواني قليله بدات تتولد عاصفه سوداء و بدات تكبر حتى اصبحت عملاقه و اقتلعت سقف القاعه تماماً.
كل هذا يحدث وانا اشعر بقوى جنونيه تخرج من عاصفه الموت هذه..
مالڤن:ان من شكل هذه العاصفه هي مارشيل.
اليوس:في احد قتالاتي معها استخدمت الضباب الاسود فقط.
مالڤن:لماذا تقاتلت معها؟؟.
اليوس بإرتباك:بدون سبب فقط للتدريب.
مالڤن بشك:اها.
كل مانسمعه هو صوت تضارب السيوف و العاصفه التي تكاد ان تقتلع القلعه بأكملها..
اثناء ذلك رأينا مارشيل وهي تدفع بقوه هائله و تصتدم بالجدار لتحطمه بالكامل بسبب درعها..
ركزت في وجهها لاجد ان عينها كانت فعلاً تتوهج بشكل مخيف و شرار كهربائي اسود يخرج منها وليحرق اي شيء يلامسه..
بدا الضباب بالاختفاء شيئا فشيئا..
حينها كان راز مجروحاً في كل انش في جسده..
نظر اليها بصدمه وحينها تحولت ملامحه من الصدمه الى العضب الشديد..
ابتسمت بانتصار و قبضت على سيفها بقوه اكثر وهي تجري باتجاهه بسرعه فائقه..
صد هجمتها و قام بركلها لتصتدم بالجدار للمره الثانيه..
مارشيل:يبدو انني ساستخدم تلك التقنيه مع انني لم اود استخدامها.
فجأه بدات اجنحه تخرج من ظهرها مكان ختم الاجنحه.
كانت اجنحتها سوداء عملاقه ذات ريش كبير يلمع و نهاياته ذهبيه براقه.
حاول مهاجمتها لكنها حمت نفسها بأجنحتها مما جعله لندفع للخلف و يسقط على الارض.
فتحت اجنحتها و سددتهم نحوها حينها تحول الريش الساقط الى خناجر سوداء حاده...
بعد مرور نصف ساعه من القتال حتى الموت تراجع كل منهما للوراء وهو يلتقط انفاسه..
لكنه باغتها و وجهه سيفه نحوها ليصيب الجهه اليمنى من خصرها..
صرخت بالالم و وضعت يدها مكان الجرح محاولا لايقاف النريف..
انقبض قلبي وانا اراها هكذا التفت لوالدها لارى ملامح البرود علا وجهه..
يبدو انها كانت صادقه عندما قالت انه لا يهتم لامرها..
ازداد الشرار الكهربائي تحتها لدرجه انه حطم الارضيه و بدات الارض تهتز ..
كان راز ينظر للارض وهي تهتز..
وبلمح البصر خرجت كرستاله سوداء من الارض بمكان راز لتعبر من عند معدته الى وجهه و تمزق كل ماكان امامها من راز.
صرخته حطمت النوافذ و كادت ان تفجر طبله اذني..
واخيراً سقط ارضاً عاجزاً عن الحركه ونصف جسده ممزق مع وجهه.
نظرت له وهي تتنفس بصعوبه..
التفت لوالدها وكانت نظرات غريبه تعلو وجهها اما هو بادلها نفس النظره..
بعد الصمت للحظات بدا الحضور بالصراخ و الهتاف بفوز مارشيل..
نزلت مارشيل من حلبه و في اخر درجه سقطت مغماً عليها.
جرى مالڤن تجاهها ولحقت بها وليتني لم افعل ذلك.
يُتبع..

فَتاة الجَحيم..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن