حب في منتصف العمر الجزء 11

49.6K 1.1K 7
                                    

للكاتبه ام رحيل ...ع م

استعد احمد للخروج الى موعده مع ايمان، وارتدى بدله زرقاء اضهرت وسامته مع خصلات بيضاء توسطت مقدم شعره زادته وسامة ورجوله، ،،
ما ان نظرت اليه ساره حتى اشتعلت
غيرة، ،كيف ستتركه يذهب لوحده للقاءها،،،
،،احمد الى اين تذهب?
،،لدي موعد مع ايمان الم تسمعي ذلك، ،
،،نعم سمعت، ولكن هل موعد العشاء لكم فقط. ،اليس لنا حق بلاحتفال معكم
،،نعم اذا اردت ذلك، ،،فهيا معنا مع اني كنت اخطط لاحتفال خاص لي ولك,
بمناسبة افتتاح شركتك، ،،،ولكن اذا كنت, تحبين ان تذهبي ليكن عشاء
واحد افضل من عشائين. ،،،هيا حضري نفسك بسرعه، ،،
،،،،،،     ،،،،،،،
دخلت ساره الى المطعم الى جانب احمد
وكانت ايمان تنتظر على مائده في ركن منعزل من المطعم والاضواء الهادئه تحيط بلمكان، ،،،نظرت ايمان الى احمد وساره وهما يدخلان وشعرت بغيره كبيره،،،اذا كانت قد ارتدت ثوب اسود شفاف. طعم بفصوص من الكرستال. ورفعت نصف. شعرها الى الاعلى بينما اسدلت النصف الاخر من شعرها الى امامها وانسدل نازلا الى اسفل خصرها
كانه خيوط من اشعة الشمس،طوق وجهها الابيض ووجنتيها الورديتين
فبدت كانها لعبة باربي، ،،،
اما ايمان فقد ارتدت ثوب ازرق اضهر يديها فتح من الضهر التصق فاضهر مفاتن جسمها ورفعت شعرها فبدت رقبتها كانها بلور. زادها ارتفاعا ورشاقة
في جلستها،،
،،احمد لماذا تأخرت ..اه ..اهلا ساره لم اتوقع قدومك ،،
،،اهلا ايمان ..انا صاحبة مفاجئات.توقعي كل شيء مني ..
،،حقاً..قالت ايمان ذلك وهي ترفع حاجبيها تعجباً من مغزى كلامها .وتعابير
وجهها..الذي يقول بصراحه انا منافستك
،،هيا اجلسن .قال احمد والابتسامه على
وجهه ماذا تأكلي مخاطباً ايمان..
طلب الجميع طعامهم ..وبعد الانتهاء دار حديث طريف ورومانسي بين احمد وايمان..عن ذكرياتهم عن السنين التي
مضت كم كانت جميله وتمنت ايمان ان تعود هذه الذكريات. وعند هذا الحد لم
تستطع ساره ان تصمت فردت على كلامها
،،الذكريات تبقى ذكريات من الماضي مهما كانت جميله .يبقى الحاضر والمستقبل اجمل ..وضحكات الاطفال
عندما تكون في هذه الذكريات سيكون
عمرها اطول .
،،ماذا تقصدين ان ذكرياتنا ليس فيها
اطفال ...ومن يهتم للاطفال هم مصدر
للتعب والازعاج.....
،،حسناً ،،،حسناً..يكفي حديث عن الاطفال وازعاجهم هيا بنا وراءنا عمل
...هيا ياسيدات...ونهض احمد ونهضت مدام ايمان لتمسك بذراع احمد
وتسير الى جوارهٍ بينما شعرت ساره بلحزن لانه وافق على كلامها وسمح لها
ان تمسك ذراعه ...
.....       .....    .  

اجتمع الجميع في بيت السيد عادل وزوجته ثريا لحضور زفاف ولدهما
ماهر وخطيبته مها
،،ها مها ما رأيك لقد اصبحت,اجمل عروس لاحسن دكتور. ;
،،ساره، ،ارجوك,فانا اشعر بخوف رهيب،،
،،لماذا مها وهل انت صغيره انت اكبر مني بسنتين، ،ومع ذلك انا اتمنى ان اكون مكانك. ،
،،ساره ماذا، ،اتريدين ماهر ،ههه. هههه
،،لا. لا.ما اسخفك,...اقصد عروس مع قليل من التعديلات. انا مكانك واحمد مكان ماهر وكفى،،،
،،ومنافستك الجديده ماذا عنها ?
،،اه. تقصدين ايمان العجوز الشمطاء
،،ههههههه.  هههههههه. ما هذا اللقب الجميل، ،ان سمعته ستجعل شركتك تغلق ابوابها خلال شهر واحد وتنتصر عليك,،،،،،،،
،،ياالاهي ما هذه الفكره الشريره لم تخطر على بالي،وانا اكيل لها السخريه
واحده تلوه الاخرى. ولكن مع ذلك لن اترك لها احمد لقمه سائغه طلقت زوجها
في لبنان وجاءت لتستبدله ب احمد
....انه زوجي ولن تاخذه مني بسهوله،
،،التفتت مها وعلامات التعجب على وجهها....!!!!!!ماذا.  ماذا تقولين ساره زوجك،،،،اي زوج،،،وانتبهت ساره الى الذي قالته واستدركت، ،
،،لا، ،مها ماذا بك اقصد انه سيكون لي
وهذا يعني سيكون زوجي، ،،
،،يارب يحقق كل امنياتك لأنك,فتاة
جميله وصديقه رائعه تستحقين كل خير
،،اشكرك, ياعزيزتي،،هيا الجميع بنتظارك
وخاصة ماهر انه متشوق لرئيةهذا الجمال، 
،،دق، ،،،دق،،،هيا مها ساره،،،لقدتأخرتما
،،حسنا" منى سافتح الباب لقد انتهت مها ،،،فتحت ساره الباب وكان محمد ينتظر مع اخته منى ليوصل مها الى زوجها ماهر لان والدها ابو محمد يعتقد في داخله انه اقل مكانه من ماهر واهله
وان ابنه محمد الذي يعمل محامي في شركة ساره ويدير شؤونها القانونيه
سيشرف اخته اكثر منه. واعتذر للجميع
بحجة انه سيبكي ولن يصيطر على نفسه وسيجعل مها تبكي ايضا"وان محمد افضل، ،،،منه. لهذه المهمه،،،
امسكت مها بذراع اخيها وهي ترتدي فستان العرس وعيون ماهر تنظر اليها
بلحب والفرح وكأنه سيملك الدنيا اما
والديه فكان الضحك والدموع تمتزج
في عيونهم لزواج ابنهم الوحيد،،،
،،ام ساره فقد كانت بثوبها الفضي وشالها الشفاف الذي ينزل من كتفيها الى اسفل ثوبها يتمايل مع شعرها الاصفر
بدت وكانها حوريه خرجت من الماء لتعيش بين الناس، ،والعيون تنظر الى الجمال الذي وهبه الله لها و كان احمد يتحاشى النظر خجلا من العيون التي ترصده.فخالد من جه اخرى ينظر اليها مع انه اقتنع بنصيبه وانسحب بهدوء محتفظا"بصداقته لساره ،،،،،،اما سامي ابن خالها سمير ينتظر الفرصه ليجرب حظه معها
بتحريض من والده سمير ووالدته من اجل اموالها وكأنهم لم يكتفوا مما حصلوا عليه من خلال ادارة سمير لاحدى شركات ساره. وعمل ابنه سامي
كمدير لحسابات الشركه بلاضافه لابنته
اسماء التي تعمل مديره للعلاقات العامه
للشركه، ومع ان الجميع يعمل دون اي اخطاء الا انهم قد استفادوا وكونوا لنفسهم مكانه ماديه واجتماعيه جيده
وهم يطمحون للمزيد من خلال تزويج
ساره لابنهم سامي. ،،،،،،،،،
لاحض احمد ان  ساره  تنظر اليه وكثيرا"ما التقت نظراته بنظراتها فيرد ببتسامه هادئه، ،بينما مدام ايمان كانت
متعلقه بذراعه لا تكاد تبتعد عنه ولو -ل لحظه.  بينما هو يعاملها بكل لطف ورجوله وينفذ طلباتها ،،،رقص معها عندما طلبت ذلك. وسمح لها ان تتمسك به
وكأنه سيهرب منها، ،مع ذلك لم يتضايق
ولم يتركها لوحدها بينما ساره تنظر من بعيد والغيره تكاد تفقدها ما تملك من
عقل ،،،
انتهى العرس وعاد الجميع الى منازلهم
واجتمع ماهر ومها في بيت الزوجيه والفرح يرسم لهم حياة جميله وسعاده
اكتملت بوجود عادل الاب الطيب وثريا
الام الحنونه البسيطه رغم املاكها التي
ورثتها من والدها،،،،،،،،،
اخذت الايام تسير برتابه وكانت ساره تبذل كل ما لديها من جهد و تتقبل كل نقد من مدام ايمان وتعمل ليل نهار،،ومر الايام ثقيله على ساره، الا انها بمساعدة مها ومنى ونصائح محمد القانونيه اصبحت ساره مع انتهاء العام مديره متميزه بين رؤساء الشركات المنافسه

 حب في منتصف العمر ..للكاتبه ام رحيل ...ع م حيث تعيش القصص. اكتشف الآن