ابي الافضل ................#16

3.4K 143 4
                                    

في الصباح ............# 
استيقظت استيلا ع رنين الهاتف
لتجدها سينتيا أجابت
استيلا :   نعم سينتيا

سينتيا ؛ احضرت النتيجة يجب ان اركما في كوفي. نيال حالاً 
مارثن استيقظ ع رنين هاتفها
لتخبره بان سينتيا تريد ان تراهما الان











استيلا بعد مدة .......
وصلنا للكوفي وجلسنا مع  سينتيا التي اخرجت  
الظرف المغلق
التقطته استيلا
وفتحته لتقول ،: والد الطفل  هو      ونظرت لهما بأسى
لتجد ان مارثن قد صدق الامر  
لتبتسم : مارثن ليس والد الطفل قالتها لتبتسم سينتيا وكان مارثن مصدوم في بادىء الامر وسرعان ماتحاول وجهه الى غضب
قبضة يده اشتدت ع الطاولة
مارثن؛ تلك الللعينة ساوريها  قالها بينما ينهض بغضب

لتنظر سينتيا الى استيلا بخوف بينما تشير لها بان تلحقه  بسرعة لتذهب استيلا خلفه بسيارة تاكسي
















وصل لمنزله لينزل بغضب
فتح باب منزله ورأى رجل في منزله وماذا ايضاً عاري الصدر ويقبل تلك اللعينة اتجه لها  مارثن بينما يمسكها من شعرها وذلك الشخص يمسك بيد مارثن اخرجها للخارج ليلكمه ذلك الشخص
مارثن لم يقف هكذا وكانا غاضب فبدء بلكم ذلك الشخص بقوة حتى جعل فكه  السفلي يكسر تماما
بينما تلك اللعينة فقط تبكي
وصلت استيلا بسرعة لتجده يتشاجر مع ذلك الشخص المهم  جداً بالنسبة لها فهو صديقها جاستن نعم الطبيب جاستن
استيلا : مارثن ابتعد عنه مااااارثن صرخت بها بغضب بينما تبعده
لتمسك يد جاستن وتساعده ع النهوض
جاستن بصق الدماء ع الارض
استيلا : هل انت بخير جاستن قالتها بينما تضع يدها ع فكها ليتألم
استيلا صرخت بوجه مارثن : هل هكذا ترددد الجميل لمن أنقذ حياتك  يامارثن. قالتها بينما تحول نظرها الى جاستن
استيلا : هو الذي أنقذ حياتك مارثن
مارثن كان غاضب وسينفجر كانفجار البراكين  لم يريد ان يتفوه بكلام سيجرح مشاعر استيلا لانه لانه اااه  لايستطيع جرح مشاعرها
لكن لم يتحمل اكثر
مارثن : هذا الللعين هو والد الطفل الذي بأحشاء هذه اللعينة  قالها ليعم الهدوء ترك المكان ودخل لمنزله
تارا كانت فقط تبكي  وكانت استيلا تنظر بتقزز لم تظن ان جاستن سيفعل هكذا هو حتى لم يخبرها بالامر
تركتهم وذهبت لمارثن بحثت عنه في ارجاء المنزل لم تجده
حسنا. اكيد سيكون في مكانه المفضل المطبخ
ذهبت لتراه يقطع الخضر بغضب اخذت تنظر لملامح وجهه الغاضبة لتبتسم لاشعوريا  استيلا معجبة ب مارثن منذ زمن طويل
اخذت تتامله حتى انها أطالت النظر لينتبه لها  مارثن
لتبعد نظرها بينما تقول : هل انت  غاضب مني ؟
مارثن نظر لها لثواني وبعدها ابعد نظره عنها ونظر للخضار واخذ يقطعها بغضب
 
استيلا نظرت له قليلا وبعدها توجهت الى  الثلاجة وأخرجت العصير والجبن وبعض الفواكه
ثم ارادت الذهاب لتحضر المقلاة
ليمسك مارثن يدها بينما لاتزال عيناه ع  
الخضار
مارثن : ماذا تفعلين
استيلا بابتسامة : اريد حرق المكان
مارثن نظر لها ؛ ماذا
استيلا : بما انك غاضب. قررت ان قاطعها
مارثن : تطبخي لا شكرا لا اريد ان انام في المشفى من جديد
استيلا : لماذا طبخي ليس سيئاً
مارثن : لم تدخلي المطبخ بحياتك
استيلا : هذا لايعني آٌنـ﴿ّέ﴾ـّي لا اعرف الطبخ
مارثن  نظر لها بتحدً : وهل ستستطيع تجهيز الطعام بغضون ساعة فقط لا اكثر ولا اقل
استيلا : بكل تاكيد ماذا تظن انت
والان اخرج للخارج
مارثن : اسف ولكن  لن اترك مطبخي الجميل بيديك دون مراقبة
استيلا  : اوه حقاً لاباس ابقى هنا أظهرت طريقة تحضير بعض  الاطعمة لتضع هاتفها امامها
بدءت بتقطيع البصل
لتبدء  دموعها بالنزول تلقائيا بينما 
مارثن يقهقه عليها لتقول له بينما تمسح دموعها وتغلق عيناها
استيلا : يحرق يحرق ياالهي قالتها بينما وتضع يديها ع عيناها ليتقدم مارثن لها  بينما ابعد يديها وغسل عيناها بالماء
بدءت بفتحهما ببطء  وبعدها اغلقتهما
مارثن : هيا افتحي عيناكِ
استيلا : حسناً وأمسكت يد مارثن  فتحت عيناها
مارثن : اخبرتك ان لا تطبخي سندخل للمشفى بسببك قالها بينما يقهقه
لتضربه استيلا ع راسه بينما تبتسم
مارثن : حسناً اتركِ الامر لي  
اذهبي للخارج
قالها بينما يبدء بتقطيع البصل من جديد
فعلت استيلا. ماطلبه




الجميلة العنيدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن