الجميلة العنيدة

كايا .......................39

امسكها مارثن من يدها بينما يقربها منه وكان يقترب منها بدوره
وضع جبينه امام جبينها بينما تنفسه غير منتظم
ليقول بهمس : تجعليني افقد السيطرة حقاً
قالها لتبتسم له استيلا
استيلا : لم افعل شيء ثم انني قاطعها مارثن وهو ينظر لها 
في اثناء ذلك طرق الباب
ليفصل مارثن نظراته عنها 
بينما يقول بانزعاج : من
سيلين من خلف الباب : لا اريد ان أقاطع اي حدث بينكما لكن اريد التكلم مع استيلا قليلا مارثن
فتح مارثن الباب لتدخل سيلين بينما هو خرج ليتركهما بمفردهما قليلاً
كان يقف ع الشرفة لتسلل يدين وتستقر ع صدره بينما تعانق هاتان اليدان مارثن من الخلف
ابتسم مارثن ظناً منه انها استيلا
مارثن : هل اشتقت لي بسرعة قالها بينما يديرها باتجاهه
ليجدها بيانا

............سيلين ...........‎%#
سيلين : ما ساخبرك به قد يصدمك قليلا استيلا
استيلا .: ماذا حصل سيلين
سيلين : بيانا
استيلا بانزعاج : مابها الان
سيلين : انها تحب مارثن وتريده قالتها ليقع الخبر ع استيلا كالصاعقة
استيلا : ماذا يعني هذا هل هي تحب زوجي لا لقد تعدت كل الحدود هذه اللعينة قالتها بينما تنهض
لتمسك سيلين يدها : انتظري اختي انا لدي خطة
استيلا ؛ خططك شكراً لا أحتاجهم الان لانهم اكيددد افكار مجنونة مثلك
سيلين : شكراً ع اطراك هذا يعجبني ونعم هي مجنونة قليلاً
استيلا بنفاذ صبر : هيا اخبريني
سيلين : 1-تعلمين ان مارثن مجنون بك
استيلا : نعم
سيلين :**********
استيلا : لا سيجن جنونه اقسم
سيلين : وهذا مانريده ليجن جنونه قليلاً خوفاً عليك ستتأكد تلك المدعية بيانا انه يعشقك لا بل مجنون بك وستبتعد
قالتها بابتسامة
مارثن طرق الباب وقد كان تعب : سيلين هل انتهيت
سيلين فتحت الباب : نعم تصبحان ع خير قالتها بعد ان ذهبت
او نقول هربت
استيلا توجهت الى مارثن بينما تمسك يده وتضع يدها الاخرى ع وجهه
: هل انت بخير عزيزي ؟
مارثن : انا فقط متعب استيلا فقط متعب قالها بينما يعانقها لتعانقه استيلا بينما تتمتمت باذنه : حسناً يمكنك ان ترتاح ع السرير سابدل ملابسي واتي قالتها لانها للان بفستان الزفاف بينما
تتجه لتخرج ملابسها من الخزانة

و

............في الصباح ...........
تسللت أشعة الشمس ع عينا استيلا لتنهض بانزعاج بينما تفرك عيناها بطفولية ذهبت الى الاستحمام
بعد الاستحمام ارتدت جينز ازرق وقميص ابيض جميل مزغرف ببعض الألوان من الامام كمزيج الازرق العاتم والأصفر
رفعت شعرها ع شكل كعكه مبعثرة
بينما اتجهت لتقبل مارثن ليبادلها بسرعة البرق
استيلا : هيا اذا انت مستيقظ
مارثن : استيقظت قبلك قالها بابتسامة
استيلا : ايقضتك لأخبرك باني ساذهب الى صديقتي الان
مارثن نظر الى الساعة ليجدها مبكرة : الان بهذه الساعة
استيلا : نعم مارثن
مارثن : لاتذهبي قالها بحدة ونهض الى الحمام
لتذهب استيلا خلفه
استيلا : لكن مارثن انها تحتاجني
مارثن ؛ استيلا انتهى النقاش لن تذهبي
استيلا : ساذهب همست بها
مارثن : استيلا افكارك المجنونة رجاءً ابعديها عن هنا لست بمزاج جيد الان لذلك لاتعاندي ولاتذهبي واذا ذهبتي حقاً وفعلتي ذلك سترين شيء لن يعجبك قالها بعد ان اغلق باب الحمام بوجهه
استيلا بحزن : مابه لم يتعامل معي هكذا من قبل
ماذا حصل فقط اردت رؤية صديقتي كايا
يبدو انني ساعتذر لها عن قدومي
استيلا اتصلت ب كايا: كايا صديقتي
كايا بتعب : استيلا اين أنتِ
استيلا احزنها حال صديقتها لتنسى كل شيء : انا اسفة ساتاخر قليلاً بالمجيء إليك انا حقا اسفة كايا قالتها بينما تبكي
كايا : لا عليك لاتبكي انا انتظرك كما تعلمين لا استطيع السير واحتاج ان يأخذني احد للمشفى بسرعة
استيلا : اعدك ان اتي بأسرع وقت فقط انتظريني قالتها واغلقت الهاتف بدءت بالبكاء بينما تُكوَّر جسدها بينما تشهق هاهيه تذكرت مامرت به كايا وكيف كان يكرهها الجميع. لكن كايا لم تكره احداً بالمرة كانت تساعد الجميع بينما هي التي كانت تحتاج للمساعدة اما عندما تريد منهم المساعدة يرفضون مساعدتها حزنت ع حال صديقتها احسست بأحدهم يجلس بجانبها بينما قطرات الماء الباردة تسقط عليها احست بأنفاسه لتنظر له بعينيها الحمراء
مارثن : لم اكن اعلم ان كايا تعني لك كل شيء
استيلا لم تكلمه بل نهضت من السرير بسرعة بعد ان أجابت ع هذه المكالمة التي وردتها التقطت حقيبتها
بينما تنطلق بسرعة حتى لم تجعل مارثن يتكلم ليصرخ خلفها باسمها لكن لا ذهبت بسرعة
وضع يديه بشعره دليل ع غضبه
خائف عليها وقلق من ان تفعل تلك المجنونة بيانا بها شيء
فقد اخبرته بالامس انها ستبعدها للابد منه
ولن يجدها بعدها
لعن تحت انفاسه بينما اتصل اكثر من مرة ع استيلا جن جنونه لانها لم ترد ليضرب يده بالحائط بقوة لتخرج الدماء بينما حطم كل شيء امامه اصبحت الغرفة عبارة عن خراب ليستيقظ من في القصر ع اثر هذه الضجة ليتجهوا امام غرفة مارثن الذي خرج بسرعة بينما يرتدي ساعته ونسى ان يغلق ازرار قميصه ليفعل ذلك
كانت عيناه تشع غضباً كأنه إعصار يود ان يحطم كل شيءامامه ركب بسيارته
ليقود السيارة بسرعة البرق من شدة غضبه