: مرحبا .. أنا سيو جونغ هو .
: و أنا أوه جي آن ....
: هل تعلمين من أنا ؟!
: مممم صديق لي من الطفولة .. والدانا أصدقاء و نحن سرنا على دربهم .
: و أيضا ....
: كنا نذهب دائما إلى تلك الجزيرة المجهولة للهو و اللعب .
: و أيضا ...
: جاء ذلك اليوم و إفترقنا .
: إفترقنا .......
: مرحبا ... أنا الصحفي الجديد هنا ، أدعى بارك بونغ سو .
: اووووه إنك لطيف للغاية بارك بون سو .. لا لا بونغ سااا .
: هي هي هي ... بارك بونغ سو.
: هل تعلم من أنا ؟
: ممممم صحفية في جريدة يوم ما .
: و أيضا .
: فتاه متمردة .. تبحث عن الحقيقة .
: و أيضا .
: فتاه تخاف من العنف .. تصاب بضيق تنفس عندما ترى عنف أمامها .
: و أنت ؟
: صحفي مزيف و رجل مهام ليلية ... أقوم بأي مهمة توكل إلي لأحصل على مبلغ لشراء تلك الجزيرة .
: هل تشعرين بالضيق من هذا ؟!
: لا أعلم .. لكن أشعر بالخوف من هذه المسميات .. جي آن ، جونغ هو .. يونغ شين و بونغ سو ، خوف لا أدرك ما هيته ، هل سنتأذى ؟
: كل ما جمعنا هو الحزن و الخوف و الألم ....
: هل بإمكاننا أن نلتقي بيوم آخر .. أسماء أخرى ، لحظات أخرى .
: هل تريدين ذلك ؟
: مممم أجل .. أريد .--------
½ ( راميون + زواج )
في أحد المتاجر الكبيرة حيث هناك كل شيء يخطر في بال المرء كانت تقف أمام أحدى الواجهات و تتلمس بيدها الناعمة الزجاج و خلفه تتواجد الكثير من قطع الشوكولا ابتلعت ريقها بخيبة ثم رفعت يدها الأخرى و كان بحوزتها بعض النقود .
مين يونغ : اوووه إنني أتضور جوعا .. ( نظرت من جديد إلى قطع الشوكولا و تابعت بإحباط ) : إنني أشتاق لك ..
أنزلت رأسها فانسدل شعرها ليغطي وجهها لحظات حتى رفعت رأسها سريعا ثم نظرت لليمين بإصرار .
في الجهة المقابلة كان يقف بهدوء ، و يشد على قبضة يده في جيب بنطاله ينظر خلسة حوله ، ابتلع ريقه عندما نظر له صاحب المتجر بتعجب أهداه ابتسامة غريبة ثم اتجه للشمال و هو يتنهد بإحباط مد يده ليلتقط آخر علبة رامين معروضة لكنه توقف في مكانه عندما امتدت يد أخرى لتتناول تلك العلبة .
مين يونغ : أعتذر .. إنها لي .
تشانغ ووك : ماذا ؟ .
أمسكت مين يونغ علبة الراميون فمد تشانغ ووك يده و أمسكها هو أيضا .
مين يونغ ( بابتسامة مصطنعة ) : أجاشي .. إنها لي ألم تسمع .
تشانغ ووك ( باستهزاء ) : أجاشي !! ... ( تنحنح و هو يكتم غضبة ثم قال بأدب) : أجوموني .. لا أملك الوقت للتكلم معك .. ديييه .
مين يونغ : ها ... أجوموني !!! هل تريد الموت ؟؟
بدأ تشانغ ووك بشد علبه الراميون و كذلك مين يونغ و ملامح الغضب على وجهيهما ، اقترب البائع منهم .
البائع : ما الذي يحصل هنا ؟!
مين يونغ ( و هي تشد على العلبة ) : أجاشي .. إنها لي لقد جئت إلى هنا أولا .
تشانغ ووك : لا ...إنها لي أنا .
البائع ( بإحراج ) : أعتذر .. ( تابع بصوت منخفض ) : ذلك الصبي سأقتله .. ( ابتسم ببلاهة و تابع ) : انتظرا قليلا .
عاد إلى مكانه و التقط هاتفه .
البائع : يااا متى ستجلب البضاعة ؟ .
: بيانيه لي شي يلزمني نصف ساعة أو أقل .
البائع : ايششش ... سأقتلك .
: أعتذر سيدي .
أغلق البائع هاتفه ثم عاد لهم و كان الاثنان ما زالا يمسكا العلبة .
البائع : اعتذر هل بإمكان أحدكم الانتظار نصف ساعة ... فالبضاعة في طريقها إلى هنا .
مين يونغ : آني .. أعتذر أجاشي .
تشانغ ووك : متأسف أجاشي لا يوجد لدي وقت .
مين يونغ : يا يا .. هل تعتقد نفسك رئيس للبلاد .. إنها نصف ساعة فقط .
تشانغ ووك : هاهاها و أنتي هل هناك الكثير من الأشغال خلفك .. ( صمت للحظات ثم تابع باستهزاء) : أجوموني .
اتسعت حدقتا عينا مين يونغ و قالت بغضب : ماذا ؟؟؟؟؟
البائع : اهدءا ... اهدءا .
شدت مين يونغ العلبة لها فقام تشانغ ووك بالمثل و الغضب يتطاير من عيناه .
مين يونغ ( بسرها ) : ايششش أيها الأحمق لا أملك أموال لأتناول شيء آخر .. أرجوك .
تشانغ ووك ( بسره ) : أيتها الحمقاء يجب أن أتدبر هذا الأمر .. أرجوكِ .
البائع ( بعد صراع دام للحظات ) : انتظرا لحظة .
توقف الاثنان في مكانهم و ما زالت علبة الراميون في المنتصف .
البائع : هناك حل ..
تشانغ ووك و مين يونغ : ما هو ؟!
البائع : نصف لك و نصف لها و كل منكم يدفع نصف الثمن.
نظرت مين يونغ لـ تشانغ ووك ثم للعلبة و قالت بسرها : هذا سيوفر نصف ثمنها .
تشانغ ووك ( بسره ) : حمدا لله ... ( نظر إلى ساعة يده ثم ابتسم براحة ) .
البائع : ها ماذا قلتم ؟
تنحنحت مين يونغ و قالت : حسنا ..
تشانغ ووك بصوت منخفض : حسنا .
تبادلا النظرات للحظات ثم قالا بصوت واحد : العيدان .. عيدان الطعام .
البائع : سأمنحكم واحدة إضافية .
تنهد الاثنان براحة ثم أخذ تشانغ ووك العلبة و قال بقليل من الغضب : سأضيف لها الماء .
نظرت له مين يونغ بتهديد و قالت : إن حاولت فعل شيء سخيف ... سأقتلك بيدين هاتين .
تشانغ ووك ( باستهزاء ) : لا تقلقي أجوموني .
مين يونغ : يااااااااااا .
أسرع تشانغ ووك من خطاه بينما جلست مين يونغ على الكرسي بغضب نظرت أمامها فكانت واجهة زجاجية تطل على الشارع و المارة تحولت ملامحها للحزن أنزلت رأسها بإحباط ثم أخذها تفكيرها إلى مكان آخر حيث كانت في أحد متاجر التسوق و تضع الكثير من الأكياس في مكان دفع الأسعار و تمد بطاقة ائتمانها للموظفة تعدل نظاراتها الشمسية ثم تهدي صديقتها ابتسامة لحظات حتى قالت الموظفة .
الموظفة : سيدتي ... إنها غير صالحة للاستخدام .
ابتسمت مين يونغ ببلاهة و قالت : تأكدي من ذلك مرة ثانية من فضلك .
أعادت الموظفة وضع البطاقة في مكانها لكنها حصلت على نفس النتيجة فنظرت إلى مين يونغ بابتسامة محبطة .
الموظفة : أعتذر آنستي ... ( التفت و قالت لأحد الموظفين و هي تؤشر على الأشياء التي قامت مين يونغ بوضعها قبل قليل ) : أرجعها لمكانها من فضلك .
رمشت مين يونغ بعيناها مرتين و هي تنظر إلى الموظف .
مين يونغ ( بحزن ) : استحالة .. تلك الحقيبة ... لاااا القبعة .. آآآآآه يا إللهي كيف يحدث هذا .
صديقتها : مين يونغ عزيزتي هل بإمكانك الابتعاد من هنا قليلا .
مين يونغ ( بحزن ) : هل بإمكانك أن ...
قاطعتها صديقتها و هي تنظر إلى البائعة : سيدتي تفضلي ...
نظرت مين يونغ لها بغضب ثم قالت : آآه حقا الجميع حذرني منك .. سأغادر .
وضعت مين يونغ بطاقة ائتمانها في حقيبتها ثم غادرت و الغضب يتطاير من عيناها ، خرجت من المتجر ثم التقطت هاتفها سريعا و طلبت والدتها .
مين يونغ ( بغضب ) : أمــــــــي ...
الوالدة : ماذا ؟ .
مين يونغ : أمي لم بطاقة ائتماني لا تعمل ..
الوالدة : هكذا .
مين يونغ ( بحزن ) : أمي .... لماذا ؟؟
الوالدة : أنت تعلمين ماذا نريد منك ... منذ الآن إلى ذلك الوقت لن نمنحك أي قطعة نقود .
مين يونغ : هااا حقا ، هكذا إذا .. لست بحاجة لهذا إذا ، سأغلق.
أنت تقرأ
Special healer || 1\2 ( Ramyun & Marriage )
Humorانفجرت مين يونغ ضاحكة على هذه الثياب فمقاسها يدل على رجل ناضج لكن الرسوم و الألوان لا تدل على ذلك بتاتا ، بعثرت مين يونغ جميع الثياب و هي تضحك على هذا الذوق الغريب و عندما فتحت الخزانة الأخرى وجدت بدلات رسمية باللون الأسود و قمصان أنيقة بألوان راقية...