( : الأجاشــــــي .... )
رفع تشانغ ووك سبابته باتجاهها و قال بحدة ( : الأجووووما .... )
مين يونغ : إنك حقا ...
تشانغ ووك : يا لك من ...
نظرت والدتها لهم الاثنين و قالت ببرود : لا داعِ للإدعاء .. فلتصمتا أنتم الاثنين .
نظر كلاهما لها و ما زالت الدهشة تملأ وجوههما ، جلست على المقعد المجاور للسرير و قالت ( : لهذا لا تريدين العودة إلى القرية !؟ )
مين يونغ بذهول : ماذا ؟!
والدتها : الأسبوع القادم .. يجب أن تعودي للقرية أفهمتني ( نظرت إلى تشانغ ووك و تابعت ) : برفقة حبيبك هذا ..
تشانغ ووك ( : ماذا ؟! )
والدتها : إن علم جدك انك تعيشين برفقة شاب هنا سيحطم رأسك .
مين يونغ : لا .. أمي ، إنك تسيئين الفهم ...
تشانغ ووك و هو يناظر مين يونغ بمقت : هل بإمكاننا التكلم للحظة ... ( صمت للحظات ثم تابع ) : حبيبتي .
ضيقت مين يونغ عيناها و أجابته بابتسامة بلهاء : بالطبع حبيبي ..
أمسكها تشانغ ووك من يدها بقوة لكنه ادعى غير ذلك بملامحه اللطيفة التي أظهرها لوالدتها و خرج الاثنان من المكان ليتوقفا في الممر المعتم .
تشانغ ووك : أنا ... لا شأن لي بك .
مين يونغ : و من قال لك بأنني أتوقع منك شيئا أيها المحتال .
تشانغ ووك : سأغادر في نهاية الأسبوع و عندما أعود لا أريد أن أراك .. لا أنت و لا حتى أي شيء يخصك أفهمتني .
مين يونغ و الدموع تتجمع بعيناها : يا لك من وغد .. و كأن هذا المكان قد خصص لك .
صمت الاثنان للحظات ثم قال تشانغ ووك : و الآن ماذا سنفعل .. لا تتوقعين مني أن أغادر لأدعك تنامين هنا لوحدك .
تنهدت مين يونغ بغضب ثم قالت بحدة : لا ..لا تذهب لمكان ، أبقى هنا ألست حبيبي ..
تشانغ ووك بمقت : إنك حقا .
فتحت والدتها الباب وقالت بفرح : هل انتهيتما ؟!
مين يونغ و تشانغ ووك : ....
دخل الاثنان للداخل فتحت والدتها حقيبتها و أخرجت الكثير من أنواع الطعام و وضعتها على الطاولة الصغيرة بينما ذهب تشانغ ووك إلى دورة المياه ليرتدي ملابسه قالت والدتها بفرح : سيفرح جدك كثيرا بكما .
مين يونغ بإحراج : هههههه.
بعد لحظات خرج تشانغ ووك فوضعت والدتها الكثير من الطعام أمامه بعد أن أشارت له بأن يجلس و قالت : إنك نحيل يا بني .. يجب أن تكسب المزيد من الوزن قبل زواجكما .
تناثر ما في فم مين يونغ من طعام من شدة صدمتها بينما اتسعت حدقتا تشانغ ووك مما سمع .
والدتها: مين يونغا .. ما بك .
بدأت مين يونغ بالسعال المتكرر فقد اختنقت بالطعام منحتها والدته كوب من الماء فاستجمعت بعضا من قوتها .. أكمل تشانغ ووك و مين يونغ الطعام بهدوء بينما والدتها لم تتوقف عن الكلام أبدا و عند انتهائهما وضبت والدتها الطعام ثم اتجهت إلى الخزانة فنهض تشانغ ووك سريعا و أغلقها و قال بإحراج : أمي ..
والدتها بتنحنح : أعتذر .. ( التفت إلى مين يونغ و تابعت ) : أريد غطاء .
نهضت مين يونغ و هي تخفي ضحكاتها و تناظر خلسة إلى تشانغ ووك و قالت : سأمنحك واحدا أمي .
أنت تقرأ
Special healer || 1\2 ( Ramyun & Marriage )
Humorانفجرت مين يونغ ضاحكة على هذه الثياب فمقاسها يدل على رجل ناضج لكن الرسوم و الألوان لا تدل على ذلك بتاتا ، بعثرت مين يونغ جميع الثياب و هي تضحك على هذا الذوق الغريب و عندما فتحت الخزانة الأخرى وجدت بدلات رسمية باللون الأسود و قمصان أنيقة بألوان راقية...