عشق الانتقام

اتقبلين الزواج بي؟!؟!

ومضت عدة ايام و رين ليس على طبيعته , يفكر في سيرين ولايبعد عينيه عنها ابدا , وقد شعر ان هنالك شيء يمنعه من قتلها والتخلص منها وهو يسأل نفسه , لماذا؟!؟!

وفي احد الايام

كاي: سيدتي لقد شهدت مجموعة من الاشخاص يخرجون فقط في الليل كي يسرقوا 

سيرين: لا شك انهم عصابات زعيم المافيا.......... رين استعد سنخرج انا وانت ليلا لنمسك بهم

رين: حاضر سيدتي 

واصبح الوقت ليلا , وخرجت تلك العصابة ولحق بها رين وسيرين بالسيارة و انتهى بهم الامر الى مكان مزدود بالاحجار و لايمكن العبور منه 

فنزلت سيرين و رين من السيارة و وجها مسدسهما عليهما 

سيرين: لاتتحركوا........ ارموا كل مالديكم على الارض و ارفعوا ايديكم 

ولكن اثنين منهم رموا حجارة على ايديهما فأسقطا المسدسين , وهجموا عليهما,و اصيب رين بالخوف , اما سيرين فقد ركضت نحوهم و بدأت تضربهم الواحد تلو الاخر , ورين ينظر اليها

سيرين وهي تمسك عنق احدهم: رين مالذي تفعله؟!؟! دافع عن نفسك 

رين: حـ.....حسنا 

وبدأ يضربهم وهو يشعر بشعور رائع لم يحس به من قبل 

وعندما انتهوا من ضربهم ظنوا ان المعركة قد انتهت , ولكن اخرج احدهم مسدس من جيبه وهو على الارض و اطلق الرصاصة على رين (لانه ظنه انه سيرين), فرأته سيرين 

سيرين: انتبه!!!!

و وقفت امامه فأخترقت الرصاصة كتفها و جرحته , وامسك بها رين

رين: سيدة سيرين.... سيدة سيرين.... هل انت بخير؟!؟!

و وقف المجرمون على ارجلهم , ونظر رين اليهم نظرة غضب شديدة وترك سيرين و ركض نحوهم ولم يترك احدهم ولم يضربه واخيرا ذهب الى الشخص الذي اطلق النار على سيرين و ضربه ضربا مبرحا حتى جعله ينزف

و سيرين تنظر اليه بأستغراب كبير 

سيرين في نفسها: لما كل هذا؟!؟!

ثم اخذ مسدسه الذي كان على الارض و اراد ان يقتله , لكنه تذكر انه شرطي ولايمكنه هذا , فرماه على الارض و نظر الى سيرين , فوقفت سيرين على قدميها 

وجائت سيارات الشرطة والاسعاف لتأخذ المجرمين , فشعرت سيرين بالدوار و رأى ذلك رين و ركض نحوها , فوقعت بين ذراعيه وبقي يحدق بها مدة قصيرة 

ثم حملها و اخذها الى سيارة الاسعاف 

وبعد مدة خرجت سيرين من المستشفى و اخذت اجازة من عملها لثلاثة ايام 

سيرين: صباح الخير

كاي: صباح النور........ كيف حال كتفك 

سيرين: افضل من السابق