عشق الانتقام

جوليا جونسون

وفي صباح اليوم التالي , تستيقظ سيرين على ضوء الشمس وتنزل وتحظر نفسها للعمل 

كارمن: هل انت ذاهبة؟!؟!

سيرين: اجل 

كارمن: اسمعي حبيبتي....... لا تهتمي الى ما يقوله ذلك المجرم

سيرين: انا لا اهتم اطلاقا......... ولقد كنت اشك به منذ البداية

جورج: اسمعي عزيزتي........ لاتقلقي ستجدين شخصا يحبك حقا 

سيرين: اظن هذا 

جورج: نحن نحبك يا حبيبتي 

سيرين: وانا احبكما ايضا

و نظرت اليهما و هما واقفان معا , فركضت وعانقتهما بشدة , وذرفت عيناها الجميلتان الدموع 

سيرين: حسنا........ وداعا 

جورج: الى اللقاء

كارمن: انتبه لنفسك

سيرين: سأفعل 

وخرجت من البيت و كانت تتمشى قليلا الى ان ابتعد قليلا من البيت حتى انفجر منزلها , فأستدارت اليه ونظرت الى النار التي تلتهم بيتها بصدمة لم تتعرض لها من قبل 

ثم رأت شخصا يتكلم على الهاتف وكان يمسك بجهاز صغير بيده , وقد عرفت سيرين انه جهاز خاص لتفجير القنابل 

سيرين بصراخ: انت!!!!!

فنظر الرجل اليها وبدأ بالركض و بقيت تركض و رائه في كل انحاء المدينة , الى ان وصل الى شارع فارغ و ركب سيارته لاكنها ركبت ايضا فيها و امسكته من ياقته و لكمته 

سيرين بصراخ: تكلم فورا من الذي ارسلك؟!؟!

الرجل: انه ادريان برايز 

سيرين بصدمة: ادريان؟!؟!

الرجل: اجل...... انه يريد ان ينتقم منك لانك كشفتي للجميع حقيقته 

فلكمته على وجهه و فقد وعيه وخرجت من السيارة , وبدأت تتمشى و وجهها مليء بالغضب و الحقد , و اخرجت من جيبها اداة صغيرة وضغت على الزر الصغير فيها , فأنفجرت السيارة التي فيها الرجل 

ثم جائت سيارة الاطفاء و اطفؤا النيران و قد مات والدا سيرين , وحزنت عليهما كثيرا , ثم قررت ان تفعل شيئا لتنتقم من ادريان 

كان هنالك شخص يدعى وليام كان صديق لوالد سيرين و يعمل طبيبا جراحا وقد حظر مراسم دفن والدا سيرين 

سيرين: عمي....... اريد في امر

واخذته الى جهة , وشرحت له خطة الانتقام من ادريان 

وليام: هل انت متأكدة؟!؟!....... ماذا لو حصل لكي شيء؟!؟!

سيرين بجدية: لا تقلق........ لن يحدث لي شيء........ سأكون بخير

وليام: حسنا....... كما تريدين

و بعد ثلاثة ايام من وفاة والديها............. ذهبت سيرين الى طريق سريع كانت فيه سيارات قليلة............ وكانت تقف بسيارتها بالشارع و لاتتحرك, كانت تمسك بعجلة القيادة وتغلق عينيها و تقول بداخلها