طِفلُ الملجأ

38 2 17
                                    


التاريخ الثاني من يوليو من عام الف و تُسعُ مائه و خمسون ميلاديّ

أيّ بعد انقضاء الحرب العالميه الثانيه بخمسِ سنوات.
العالم قد دُمر لذا كانت تِلك الخمسُ سنوات من أجلِ إعاده ترميم العالم .

في تِلكَ القريه؛ تحديداً في ذلك الملجأ الذي اصبح مهجوراً!
لم يُمسّ أبداً مُنذ أن هُجر لـ إشاعةٍ انتشرت عنه.
لم يتأكدوا عن ماهيتها!

كان هُناك أُناسٌ يُجاورون الملجأ؛ يقولون "لا يجب ان نهدِمُه؛ لنتركه ولا نمسُّه أبداً"
رد الاخر بِبَعض الحماس"لا! ما رأيكم أن نستكشفه بدل تركه؟ اشعر اننا سنجد شيء مُثير! "

رد الاول عليه"يا رجل! هل جُننتِ؟ نستكشف هذا الملجأ الذي هُجر منذ بضع عشراتٍ من السنين؟!"

رد عليه المتحمس بِضَجر؛ هو واثق بوجود شيءٍ سيُثير اعجابه بالداخل لذا قال "سأذهب وحدي ! لا تلحقوا بيّ!".

دخل بِكُلِّ ثِقه؛ بالنسبه له فـ هو شاب عُرِفَ بـ شجاعته، ملامح وجههِ هادئه و رزينه؛ طويل و لديه أكتافٌ عريضه، ذو شعر أحمر داكن و عينان بـ لونٍ أخضر زاهٍ؛ بشرته مُختلطه ما بين السمارِ و البياض؛عمره واحد و عشرون سنه، يملك كاريزما تجعل له حضوراً طاغياً! بالنسبه لأسمه فقد كان 'رايّن ويدرسون'

فتح الباب الحديديّ المُهترىء بصعوبه و قد كان يُمكن أن يُسمع صوت صرير الباب من بعيد.

عندما دخل بدأ باستكشاف الدور الارضي و قد كان بحالٍ يُرثى لها!
الغُبار يملىء المكان؛ الرائحه كانت نتنه. الاتربه تنتشر و ثيابٌ قد تحلل اصحابها!

ملجأُ مهجور مُنذ بِضع عشراتٍ من السنين؛ لكنه قد بدأ و كأنَّهُ خرج من التاريخ العتيق بسبب فُرط دماره!

أما بالنسبه للدور الثاني لم يَكُن افضل حالاً من سابقه.
ظَلّ يمشي بِخُطا مدروسه لأنه يَشعر كما لو أن الارض ستتهشم أسفله! الحشرات تنتشر في كُل مكان؛ بيوت العناكب تملأ كُلِّ زاويه.

إنتبهَ لوجود أثار اقدام مَسحت بعض الاتربه من الأرضيه أحسَّ انها جديده خمَّن ذلك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 23, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Johanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن