البارت الثالث

1.6K 98 2
                                    

رواية #معجبتي_المطاردة_تغيرت
قراءة ممتعة 📖
تجاهلوا الاخطاء 🚫
#البارت_الثالث
يضغط قبضته الكبيرة على مخصم يد (اسمك) ليردف
تايهيونغ: اجل اعرفها وكيف لااعرف الكلب الذي يلحق سيده الى كل مكان
سوزي: اهي تتبعك حقا ... يالها من عاهرة حمقاء
ابتسم تايهيونغ: اجل يا سوزي فهي لاتملك درة كرامة حتى
تفاجأت من كلامه الجارح الذي جعل من قلبها يتقطع الى اشلاء فنزعت يدها بقوة عنه لتلقي عليه جملة وتغاذر من دون الاستدارت نحوه
(اسمك): اولا لست بكلبك ثانية انا سأضل احبك حتى لو اذللتني حتى لو ركعة لك الف مرة لااستطيع تركك
ذهبت بخطوات يملؤها الحزن منزلة رأسها ببؤس لتشاهد امها هناك واقفة قد رأت ماحدث
(اسمك): اوماا ماذا تفعلين هنا
تتقدم نحوها امها وتضمها الى صدرها لتحشر (اسمك) رأسها في حضنها الدافىء ثم تنظر الام الى تايهيونغ الذي ينظف ثياب سوزي بيديه فأبعدت ابنتها عن ذلك المكان وتوجهت الى المنزل فنامت (اسمك) من الصدمة التي واجهتها لتداعب الام بأناملها خصلات شعر (اسمك)
ام (اسمك): ابنتي المسكينة لو انني منعتك لو انني لم اريه لك منذ بادىء الامر لكان احسن
_______ قبل سنتين من الان ______
كانت (اسمك) تسير مع امها الى ان توجهو الى برج نامسان الذي كانت اضواءه تطل على المكان ليدخلا اليه باسمتان ضاحكتان الى ان تنتبه الام على ذلك الشاب الجالس في تلك الغرفة العاتمة يشهق من البكاء لتتوقف بعدها (اسمك) وتردف موجة الكلام لامها
(اسمك): لما توقفتي اوما؟ هممم
ام (اسمك) وهي خلف الباب: فقط اشاهد ذلك الشاب
وبما ان الابنة فضولية للغاية ذخلت على ذلك الشاب الذي تتسايل دموعه على خذيه ولايتوقف عن البكاء لتقع في سحر حبه لقد جذبها له من دون ادراك لتزل الى مستواه وتمسح على شعره
(اسمك): لما تبكي ماذا هناك؟
يجيبها وهو يشهق فيبوح لها مابقلبه
تايهيونغ: امي لقد ماتت لقد وعدتني انها لن تذهب عني لكنها تركتني سحقا
وبما ان الظلام كان يسود تلك الغرفة لم يكن وجهها واضحة لكنها عانقته وهدأت من روعه و وجعلته يبتسم كان حضنها مثل الشفاء بالنسبة له ليقطع صوت المر حديثهما
ام (اسمك): هيا بنيتي فوالدك ينتظرنا
(اسمك): حسنا انا قادمة امي
تهرع بالنهوض لتتبع امها الا انه امسك يدها ليسألها
تايهيونغ: انا ادعى تايهيونغ من تكونين انتي؟
ابتسمت لتجيب: فلنقل انني الملاك الحارس
ثم ذهب راكعة تركته مذهولة هل اسمها الملاك الحارس ام ماذا؟ وعندما كانت تلحق امها اردفت وهي تحدث نفسها
(اسمك): اذا فأنت تايهيونغ من جعل قلبي يخفق
ومن هنا اصبحت تبحث عنه في كل مكان وهو السبب في انتقالها الى سيؤول فهي كانت تعيش في بوسان الا ان حلمها في رؤية تايهيونغ جعلها تذهب اليه بقدميها وهو لايعرف عنها شيئا سوى انها الملاك الحارس الذي جعله يبتسم ثانية ويكمل طريقه الشخص الوحيد الذي مسح دموعه التي كانت تنهمر كان يود لو انه يعرف عنها تفاصيلا اكثر لكن للاسف لايعلم ان تلك الفتاة هي من تتبعه لهذا اصبح مغرما ب سوزي ابنة عمه التي اذهلته بجمالها
__________________________
استيقضت (اسمك) من سريرها تمدد يدها وتتائب لتلفت انتباهها امها التي سهرت بجانبها كل الليل وهاهي نائمة معها وبيدها الدمية التي كانت تلاعب بها ابنتها لتبتسم (اسمك)
(اسمك): انتي اجمل ام في هذا العالم ياااااا كم احبك
تقبل جبين امها وتنهض بهدوء من على السرير خوفا من ان توقض امها لترتدي ملابسها وتذهب الى المدرسة
كانت (اسمك) تمشي برواق الثانوية لتلمح سيلا واقفة امام الباب لكنها لاتعيرها اي اهتمام وتتقدم الى الداخل لكن سيلا تضع يدها مانعة (اسمك) من مواصلة التقدم
(اسمك): ماخطبك
سيلا: كي اسمح لكلب ان يدخل قسم البشر اممم هيا اذهبي بعيدا
(اسمك): ماذا؟ كلب؟ ياااااا اتريدين الضرب
سيلا: يااااا كفي عن تتبع تايهيونغ لانه يكرهك حقا وهو الان يدعوك بالكلب بات الجميع له علم بملاحقتك له
تفاجأت مما سمعته فالكل ينظر اليها باستهزاء ذو مستوى منحط والكل يهمس ببعضه البعض ويشيرون اليها ويضحكون بسخرية الا ذلك الشاب الجالس هناك فقط ينظر اليها ويشد قبضتيه لانه حتى هو لم يتحمل ما يسمعه فينهض ويتوجه الى (اسمك) ليمسكها من يدها ويجرها خلفه تحاول ابعاد يدها لكنها قطعا لم تستطع ذلك فمتى اصبح بتلك القوة متى اصبحت ملامحه جادة ذلك ال بو غوم ليتوقف فجأة في الحقيقة تماما بين مدرسة "كيرين" و "سانغ" ليردف
بوغوم: توقفي هذا يكفي
(اسمك) وهي لم تفهم: عن ماذا؟
بوغوم: ارجوك توقفي عن ملاحقة تايهيونغ لااريد ان اراك هكذا
ملأت عيون (اسمك) بالدموع التي تلألأت فيها
(اسمك): وما دخلك انت ؟
ليشاهدهم تايهيونغ من خلف الشباك ثم يقوم من مكانه ليأتي الى بوغوم و (اسمك) فيتبعه بيكهيون الفتى الخائف من قد مايفعله تايهيونغ
بوغوم: لانني اشعر ماتشعرين به فمثلما انتي تتبعين ذلك التايهيونغ قلبي يتبعك انتي
ليصفق تايهيونغ وهو يضحك بشدة لهذا الاعتراف  الرومنسي  والحدث الذي امامه ويردف
تايهيونغ: وااااو اسف فهي لاتحبك انها مغرمة بي هل تشعر بالانهيار
ليتدخل بيكهيون: فالتكف عن هذا ... مالذي يحدث معك ؟
يتجاهل تايهيونغ كلام بيكهيون ليجذب (اسمك) نحوه ويضمها الى صدره كان هذا مجرد عرض صغير ليري الطلاب الذين اجتمعو بالمكان كم ان هذه الفتاة لاتستطيع مقاومته حتى لكن يتشتت ذهنه فجأة ليردف في نفسه
تايهيونغ: هذا الحضن انه ليس غريب عني
لتدفعه (اسمك) بعيدا عنها وهي تبكي
(اسمك): لماا تفعل كل هذا ؟ ايها المغرور
لتغاذر وتبعد من كان يسد طريقها فيلحقها بيكهيون بعد ان رمق تايهيونغ بنظرة كره فهو لم يعهده هكذا قط ليبقى بمكانه متصمرا لايزال يشعر بذلك الحضن ليقاطع صمته لكمة من بوغوم افقدته التوازن ليسقط على الارض
بوغوم : سوف اقضي عليك ان قمت بذلك مجددا
تركه ورحل لتأتي بعدها سوزي التي لم تفهم ماقد حدث لتهرع الى تايهيونغ
سوزي: اوباا لما انفك ينزف
تايهيونغ: لاشيء فالنذهب
يحمل تايهيونغ ثقله ليتبع سوزي بالذهاب اليس ذلك اجمل عرض يراه طلاب كلتا المدرستين ليتوجه الكل الى مكانه بعد ماحدث
تسارع (اسمك) من خطواتها لكن بيكهيون يلحق بها ليجعلها تستدير نحوه
(اسمك): ماذا تريد؟ اتريد ان تستهزء مني انت ايضا؟
يحرك بيكهيون يديه نافيا لذلك: لا ابدا فقط اتيت لاعتذر بذلا عنه فهو ليس كما تظنينه
(اسمك): انا اعلم انه فتا رائع لذا انا اعرفه افضل منك بكثير
جلس الاثنان يتبادلا اطراف الحديث عن تايهيونغ وعن ماضيه وكيف عاش طفولته ليصدمها بيكهيون بقوله
بيكهيون: هو لم يلحظك لكنني انا من لاحظتك لقد كنت اشاهدك وانتي تختبئين احببت ظرافتك حقا
تعض (اسمك) على شفاهها لتبتسم بعدها وتغير موضوع الحوار خاصة بعد ان تغيرت ملامح بيكهيون الجادة ليفاجأ جلوسهما وقع اقدام شخص ما
********** النهاية***********
ماتوقعكم للبارت القادم بدي كل حدا يعطيني تخيلو حتى لو كان صغير مشان شوف اذا عم تابعو عنجد
نشالله يكون عجبكم

معجبتي المطاردة تغيرت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن