الفصل الثاني والعشرون

8.6K 263 0
                                    


بعد أن إنصرف عاصم دلفت أميره إلي حجرتها وهي تبتسم بسعاده
وتوسدت فراشها وأخذت تتذكر كل كلمه قالها لها عاصم
أخذت تردد بسعاده..... عاصم.... حبيبي
مش مستر
لا حول ولا قوة الا بالله قالتها أمل التي سمعتها تتحدث مع نفسها حينما دخلت الحجره
لكن أميره لم.تنتبه لها إطلاقآ كانت حالمه سعيده لا تصدق ما حدث....
بينما كانت نجيه تجلس في صالة البيت وهي تضع يدها على وجهها وتشعر بحزن عميق أبدآ لم تتمني لصغيرتها الجميله زوج فقير ومن عائله بسيطه مثل عاصم ولكن تصميم أميره هو الذي جعلها تستسلم وتوافق.. ..

في اليوم التالي ذهبت أمل وأميره للجامعه
حيث قام السائق إدريس بتوصيلهما

في كلية الهندسه
جلست أمل مع وفاء وبعض الزميلات الآخريات في المظله
أشارت إحداهن إلي بوابة الجامعة وقالت
الدكتور عمر جه آهو....
ردت الأخري. ... البرفان بتاعه ريحته حلوه قوي..... قمر دكتر عمور ي
قالت أمل هامسه بغيظ..... عمور ي
تفاجئت حينما قالت طالبه تدعي لبني ومعروفه بالجرأه بينما كانت تمسك ورده صغيره حمراء اللون
أنا هقوم أصبح عليه
وإنتظرت إلي أن إقترب منهم وقالت بدلال
صباح الخير يا دكتر عمر
عمر بإبتسامه...... صباح الخير
مدت يدها بالورده وقالت إتفضل
نظر إلي أمل التي وقفت تعض علي شفتيها بغيظ
وقال شكرا ثم أخذها وإنصرف
لتقول لبني.... شفتو يا بنات حاسه إنه فرح بيها قوي يكونش مغرم بيه
لتضحك الفتيات.... عدا أمل التي تركتهم وإنصرفت
قررت أمل أن تتجاهله تما مآ وإنشغلت في محاضراتها إلي أن شعرت بالعطش فقالت لوفاء..... تعالي ننزل نشرب أي حاجة من الكنتين في الريست (بين المحاضرات)
بالفعل نزلتا. معآ وجلستا في المظله تحتسيان العصير

نظرت وفاء في ساعتها وقالت. يلا يا أمل إتأخرنا زمان الدكتور عمر دخل ومبيحبش حد يدخل بعده
أمل تهز رأسها بعدم إهتمام ... ولا يهمك
وفاء..... لأ يلا أنا طالعه
صعدت وفاء مسرعه وطرقت الباب لتدخل
وهي تقول بإرتباك. ... آسفه يا دكتر
تعجب لأنه لم يري لأمل ولكنه بدأ في محاضرته
وبعد خمس دقائق
طرقت أمل الباب..... ودخلت مسرعه
ليصيح عمر بحده..... إستني من فضلك
وقفت أمل تنظر إليه وقالت
أفندم
عمر باستفهام...... كنتي فين
أمل بتحدي....... كنت بره
عمر وهو يشير للباب. . إتفضلي إطلعي بره طالما المحاضره بدأت مافيش دخول
أمل بإستياء... .. حضرتك سمحت لزميلتي تدخل
عمر بغضب..... انا حر. يلا براااا
رأي الدموع تترقرق في عينيها وكاد يضعف لكنه إستئأنف الشرج وتجاهلها تمامآ
فخرجت مسرعه

في منزل عاصم.....
إستيقظت أمه لتجده جالسآ يتناول إفطاره
فقالت. . جيت إمتي من بره يا بني
عاصم مبتسم. ...... قعدت مع أميره شويه وبعدين جيت
حكمت بسعاده. .... ما شاء الله قمر يا بني ربنا يتمم لك بخير حلاوه وأصل وتربيه
ولا الست نجيه
فجأه. قذف عاصم الطعام بعنف من أمامه وصاح
إنتي ليه بتحاولي تضايقيني يا امه
إمبارح تقولي ست أميره
والنهارده الست نجيه
مينفعش كده إيه ال ستتهم علينا ما كلنا ولاد تسعه هما ناقصين نفخه......
حكمت بإرتباك...... والله يا بني ما قصدت أضايقك بس العين متطلعش عن الحاجب يا بني
صاح بغيظ..... مافيش الكلام ده بلا عين بلا حاجب دي مراتي. وانتي حماتها
فهمتي يا أمه ولا ست ولا هانم
كده طول عمرها هتبص لي علي إنها الست
آخرمره أسمعك تقولي لحد فيهم كده
حكمت بطاعه.. حاضر يا بني حقك عليه
بقولك يا عاصم
نعم يا أمه

إبن الخادمه وسليلة العائلة -  الكاتبتين فاطمة حمدي و اميرة الشافعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن