وفور وصولي للمنزل أخذت هاتفي المحمول واتصلت بهدى كان هاتفها مقفلا ،اتصلت بأختها ولكنها لم تجب ،اتصلت بعدها بصديقتي نهىوسألتها ان كانت قد سمعت شيئا عن هدى فأجابت بأنها لم تسمع شئ ،لم يعد هناك خيار غير أن أذهب لأبي وأطلب منه أن يأخذني إلى منزل هدى وافق أبي على طلبي وأخذني إليها وعند إقترابنا من الوصول لمنزلها وجدنا سيارات كثيره أمام المنزل ورأيت رجالا يقومون بنصب خيمه خفت كثيرا ولكن لم أفقد الأمل وظللت أردد (اللهم خير، اللهم خير) نزل أبي من السياره ليسأل أحد الجيران عن سبب هذه السيارات فأجابه الرجل بأن هناك حالة وفاة في هذا المنزل ،ارتعبت كثيراً وكنت متوتره لأبعد الحدود أريد أن أعرف من هوا.... من هوا الذي فقدته هدى ؟؟! عدنا بعد ذالك للمنزل ، وبعد مرور حوالي ساعه اتصلت بي صديقتي نهى وكانت تبكي .... فقلت لها ماذا هناك ؟؟!
