قصة قصيرة عن الحب الحقيقي ...حب سكن قلب رجل لأمرأة وتحمل لأجلها كثيرا امنوا ان الحب بالقلب والروح لا الماديات الدنيوية ووجود الابناء ...الحب ثقة وتفاهم واحترام =عشق روحي
بعد ذلك خرجن من القاعة التقاهن رائد ورأى ان رويدا باكية بكثرة فلم يسألهن شيء وفي اليوم التالي التقى بحسناء وسألها عن رويدا كيف حالها وماهو السبب الذي جعلها تبكي-من جهة الواجب سأل- فأجابته انها كانت متعبة من الامتحان ولم تجيب على الاسئلة جيدا بعدها ذهبت .. رائد كان مهتما بكثرة برويدا اي معجبا بها جاءت رويدا لدوام وكانت كلما ترى رائد تبتعد وتشح بوجهها عنه او تتكلم مع الفتيات الاخريات -ودموعها عاقلة بعينيها - فلاحظ رائد تصرفاتها فذهب اليها متحدثا وقال :هل هناك مشكلة هل اسأت التصرف بشيء فأنا زميلك وانتي عزيزة علي قولي لي ... فردت بأبتسامة قائلة: لا شيء مجرد اني مهتمة بأمتحاناتي كثيرا لانها زادت نسبتها كما تعرف.. وذهبت الى القاعة المجاورة تاركة له بعد يومين ذهب وحدثها وقال لها شيء لكن ماهو هذا الشيء الذي اسعدها ... ذهبت رويدا الى حسناء والفرح يعلو وجههاواخبرتها بأن رائد يريد ان يتقدم لها ففرحت حسناء ﻷجلها كثيرا...و بتلك الاثناء اخبرت حسناء رويدا خبرا سعيدا وهو ان زميلها احمد عترف لها بالحب اليوم وقبلت ان يأتي لخطبتها .. ففرحت رويدا لها وعانقتا بعضهما سعيدتان جدا لبعضهما وبعد نهاية العام تقدم رائد لرويدا وتزوجى ببعضهما وعاشت معه ايام جميلة جدا يغزوها الحب والتوافق بعد سنة من دراسة حسناء لماجستير تزوجت هي الاخرى بأحمد وعاشوا سعادة كبيرة مفعمة بالحب . ..... قلنا ان رويدا ورائد تزوجوا من بعض بعد ان انتهيا من دراسة المرحلة الثالثة في الجامعة اي كان عمريهما 21سنة اما حسناء واحمد تزوجا بعضيهما بعمر 23 اي بعد انهاء دراسة المرحلة الاولى من الماجستير وهنا تبدأ قصة جديدة او احداث لهم ..... مضى على زواج رويدا سنتين ولم تنجب الاطفال اي كان عمرها انذاك 23 ذهبت لدكتور وقال لها ان لديها بعض المشاكل في رحمها يمنعها من الانجاب ولكن بمرور الوقت وعلى تواصل العلاج تستطيع الانجاب وضلت على هذه الحال سنتين اخرتين ولكن رائد ابدا لم يقل لها شيئا جارحا يشعرها انها لم تنجب خلال هذه الفترة اذ كان يحبها كثيرا وبقى على عهده انه لم يجرحها بشيء... اما حسناء-فلنرى ماحصل لها -حسناء خلال هذه السنين انجبت طفلة جميلة جدا اسمتها رويدا على اسم صديقتها العزيزة ذهبت حسناء الى رويدا لتراها وقالت لها ان تذهب لدكتور وتعمل كل الفحوصات لتعرف السبب الذي يمعنها من الانجاب ذهبت رويدا مع رائد فعلا وعملت الفحوصات كلها ... فسألها الدكتور سؤال اثار اهتمامهم وهو هل تعرضتي لحادث سابقا يا رويدا ؟ فأجابت ب نعم عندما كنت بسن السابعة عشر فقال لها الدكتور انها عندما تعرض للحادث صارت لديها مشاكل برحمها تمنعها من الحمل فبكت كثيرا وحزنت لما حصل لها وعندها ذهبت لزوجها رائد تطلب منه ان يتزوج ويحصل على الاولاد ولا يهمه امرها ستكون سعيدة بسعادته هو فتوسلت له ان يتزوج ولكنه يرفض لانه يحبها كثيرا ولايهتم اذا اصبح لديهم اطفال ام لا وبعد ايام جاءت حسناء لبيت رويدا ورأت صديقتها متعبة نائمة وعلى الطاولة ورقة اخذتها لتقرأها فتفاجئت بنتائج الفحص وذهبت باكية حزينة لبيتها قائلة لأحمد زوجها انه هي السبب بحالة صديقتها هي السبب بحرمان صديقتها من الاطفال طوال هذه السنين بتلك الاثناء سقطت حسناء بين يدي احمد فاقدة للوعي فأخذها لاقرب مركز صحي واتضح له انها حامل بطفلها الثاني فأسعده الخبر كثيرا كثيرا بعدها اخبرها بالأمر ففرحت لحملها لكن لم تنسى صديقتها ،بعد ايام ذهبت لزوجها احمد قائلة له انها تريد اعطاء طفلها هذا عند ولادته لصديقتها رويدا فرفض ذلك وتوسلت له كثيرا وبكت كثيرا وسألته ان يساعدها برد فضل صديقتها واسعاد قلبها وقلب رائد وبالاخر قبل بذلك واستسلم لطلب زوجته الحبيبة بعد مرور تسعة اشهر ولدت حسناء ولدا وحملته ووضعته بين يدي صديقتها وقالت لها: هذا من اليوم ابنك وليس ابني خذي ابنك ياصديقتي فرفضت رويدا ذلك وكيف تفرق اما عن ابنها الهذا الحد تقاطعت بها سبل الحياة لا ابدا لن تقبل بهذا انها ام وكيف تأخذ ابنها منها..... رائد جاء الى رويدا فرحا وقال لها ان تغير ملابسها لانهما خارجين هذا العصر ذهبا الى ...... الميتم ليتبنيا طفلا ويجعلا منه ابنا لهما تفاجئت رويدا بذلك وفرحت كثيرا جدا اذ ان رائد يحبها كثيرا ولم يكسر بها ابدا فقرر التبني افضل حل لهما ليكملا حبهما وأسمو الطفل عمر وبعد سنة تبنيا طفلة اخرى اسموها حسناء وجعلوها اختا لعمر عاشت العائلتين (رويدا ورائد)و(حسناء واحمد) بسعادة والحمدلله الذي يرزق عباده الطيبين سعادة على قدر نيتهم وحبهم وتفاهمهم لبعضهم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
