البارت الاول
"شعرت بذالك شعرت به حقاا" تتألم اجل انها تتألم فتاة في عمر العشرين تتألم في بداية قصتنا تمنت ان تعيش سنة ليس كسنواتها السابقة لاكن القدر لايرحم احدا فهوة الان جعلها تمسك قلبها وتبكي بحرقة في تلك الزاوية الخاوية وعلى جسدها اثار تلك الحروق و تلك القطع الزجاجية المتناثرة على ارضية منزلهم الهشة اجل قد يصدم بعضكم ان علم ان تلك الاثار سببها من كان سبب في عيشها اجل انة ((والدها)) البعض سيقول لم والد يفعل بأبنتة هاذا .... انتبهوا جيدا ليس كل شخص يمتلك *والد مثالي* فمن ترك ربة سيتركة ربة ايضا والد هاذه المسكينة ليس هناك ثانية تمر ولم تكن يده تتلوث بقطرات ذالك السم !!!!الخمر!!!!
"لم كان ينضر لي هاكذا ايريد ان يفعل شيء .... ساعدني يالاهي رجااء انقذني من يدي هاذا الظالم "
البعض سيبدأ بالتفكير من ؟؟ولم ؟؟وكيف ؟؟كان ينضر لها !! شاهدوا كيف 👇....
دخل ذالك السكير الى هاذا المنزل الهش وهوة يصرخ ويترنح هنا وهناك اقتربت منة ابنتة ذات عمر العشرين مساعدتا له فبالنهاية يبقى والدها لاكن بدل ان يشكرها قام بضرب رأسها بتلك الزجاجة ..كالعادة وقف واوقد تلك السجارة لتبدأ ابنتة بالتوسل كي لايحرقها بها عادت الى الخلف لتحصر بتلك الزاوية ليضع تلك السجارة علة زندها لتصرخ بألم <<لاكن لاحياء لمن ينادي >> رفعت تلك الضئيلة عينيها متوسلة لاكن كانت صدمتها بتلك النضرة فلم يكن ينضر لها كالعادة لقد كانت بشهوة وكألنة ليس والدها عاد ليلتقط تلك الزجاجة ويضربها برئسها لتفقد وعيها وعلى خديها دموع بدأت بلسعها بسبب جروح وجهها............
||10:56م||
"ايمييييي ايمييييي..."
استيقظ ذالك السكير وهوة يصرخ بأسم أبنتة
"نعم ماذا هناك ..لم تصرخ كنت اعد العشاء "قالت بهدوء كي لاتثير غضبة ويعود ليضربها
"حضري نفسكي "صرخ رداً عليها
"لماذا!!" اجابتة فهي لم تحلم يوما انة سيأخذها في رحلة لاكن تحقق مالم تتمناه اجل ستذهب في رحلة ولاكن ذهاب بلا عودة ...
"لقد تزوجتي "اجابها لاكن كانت اجابتة كالصاعقة ع تلك المسكينة
عادت الى الخلف ،،
نصف خطوة ..
خطوة ..
خطوتان ..
...
هربت تلك الدموع لتغرق خديها المخدشة يحترق وجهها تماما كانت مشاعرها مختلطة
ألم
تأنيب
غضب
سعادة
وحدة
حيرة
لكل منهم كان هناك سبب
ألم .. بسبب جسدها
تأنيب..لربها على هاكذا اب (حاشة لله)
غضب..بما فعل دون علمها
سعادة..لتفكير بتخلصها منة
وحدة ..لعدم وجود من يقف معها في هاذا الموقف
حيرة ..من؟؟وكيف؟؟ولمن؟؟هل هوة اسوء!!"ك..كيف تفعل هاذا ألست ابنتك من سمح لك اليس لي رئي"هي حاولت ان تنطق بتلك الكلمات هية لم ترددها بعلن صرخت بها في قلبها فقط دوا جسدها لصراخ قلبها
"لم فعلت هاذا "قالت وقد غرقت ارضيت ذالك المنزل بدموعها
"احتاج المال اتفهميييين"اجابها واي جواب اجواب هاذا اب يبيع ابنتة للحصول ع مال لشراء ذالك السم ..
"أتبيعني؟!...."سألتة بشمئزاز وهي تعرف جواب سؤالها
"اجلل قلت لكي احتاج المال "هه ياله من نذل ..غيرت اتجاة جسدها لتعود الى غرفتها وأي غرفة لو جلس احد بها لضنها ستقع لتنهي حياتة ..
"غدا صباحا في 9:30 سيأتون ليأخذوكي "
اوقفها ليرمي كلماتة تلك
"هل يعلمون بحالي.."سألت بحيرة
"اجل.."اذا بما انهم يعلمون اذا هم بنفس حالتهم المادية حقير حثالة
"أتعلم أنا اكرهك ..."ابتسمت وهي تنطق بتلك الكلمات
"اجل اعلم .."همس في داخلة بعد هبوط دموعة
...يبكي ايبكي بعضكم يتسائل لم يبكي ستعلمون لاحقا فنحن الان في بداية قصتنا فقط ***
....
ايمي
....كالعادة عندما اتحطم تماما اذهب الى تلك البقعة .. اين ؟؟ اوه خلف منزلنا تخيلوها انها ظل اسفل نخلة عالية جداا ظل!!اجل ظل...ظل النخلة بسبب ضوء القمر اجلس هناك اشاهد تلك النجوم كلما شعرت بأن قلبي تحطم لاكن يال الاسف اليوم غائم كقلبي تمنيت ان يأتي صديقي اليوم كي يخفف عني كما كل مرة احزن بها
من صديقي ؟؟ انة ظل.. امم اوربما رجل امم او خيال لاكني لا اراه ابدا اسمع صوتا فقط اجلل ياااه لقد اتااا لم دموعي بدأت بالعطول اليشتياقي لكلماتة الطيفة ام لاني لن اراه بعد الان ... ساعدني..شهقة ار..شهقة..جوك ....فسمعتة يقول لي مواسيا ..
الغيم حتما ينجلي وشمس في وسط الظلام ستنتصر ..اجبتة بملل والدموع اغرقت عيني "لقد مللت من هاذا الكلام "
اجابني..
اصغي لنصحي لاتمل فالنصر ايمان عمل
من نفسك كن واثقاً وبلا وجل .."كلااا كلاااا هااذااا محااال انه فقط خيال صدقني "صرخت محاولتا عدم التصديق
قال..
لالاتقل هاذا محال .. او ذاك ضرب من خيال ..كن ثابتا كن راسخا مثل الجبال ..فبدأت انضر للسماء وسرحت في ذاك الفضاء فبدا الغمام يزول يضهر لي القمر وبدت نجوم حولة وبدأت القى حبه فأشاع نحوي في ضياء وبتسم وشعرت في نفسي الامان حتى شعرت بقلب حزني ينكسرر
"اين ذهب اجبني رجاء اريد ان اودعك ارجوووك "استقمت وانا اجول بنضري في انحاء المكان علي اجذ ذالك الملاك الذي يكون ملجئي الوحيد حينما اتألم جلست بعد ان يأست وتكلمت قليلا
"اتعلم احبك ايها الغريب رغم اني لم ارك ابداا انت كنت صديقي وملجئي عندما ..
الخوف قيد اضلعي ولم يبقى احد معي انت كنت معي
كنت لي شمسا ..
في يأسي في ضعفي وفي حزني في خوفي
وكنت لو زاد البكاء داخلي والحال ساء
احكي الامي لك واحلامي فتضيء لي كبدر في السماءان كنت تسمعني فأنا احبك ..
اتمنى ان اراك مجددا
اتمنى ..
اغمضت عيناي وبدأت احلم بما سيكون مصيري غداا ..
اهوة جيد 💔
اتمنى ..