أيها المنسي في ظلام الليل
أيها المندثر تحت رخام خيباتك
أيها الوحيد المضمور في سراديب أحلامك
متى تتحرر ؟؟
_________كان قلبي يضرب صدري بقوه
كان يرتطم بأظلاعي بضراوه
كأنه ذئبٌ محبوس ...
كان يريد أستقبالكِ قبلي على ما أعتقد ؟
________لم يفهمك أحد ! فاأنت وحدك من سار آلاف الأميال تفكيراً
وقطعت أشواطاً من تكرار البكاء وتعدده
لم يفهم شعوراً جال في قلبك ملايين المرات كل ليله
ليس خطئه ... وليس ذنب أحد
بل هي المسافه بين عيش التجربه وثرثره الكلمات
___________
تتزاحم امامي الذكريات تدخل وتنتشر في رأسي
الماضي الحاضر المستقبل كلها الان تتشابك فيما بينها
لم أعد أستطيع أن أفصل بين شيء بدأت افقد تلك المقدره
أصبحت في غايه الغرابه ككره من الأشواك تخدش دماغي كلما حاولت سحب فرعاً منها ......
___________
أشتقت لكِ
أريد أن أحتظنكِ الان ... لأخماد نيراني
ان أرى وجهكِ الفاتن لأشعر بالأمان ، أرى ضحكتكِ الساحرة لتهدء روحي ، أن اطيل النظر بعينيكِ البريئه لتندمل جراحي ، أن استمع لصوتكِ الفيروزي ليعمر الخراب الكائن بصدري .....
___________
لاشيء يتغير ....
سوى أنني ازداد سوئاً يوماً بعد يوم
___________
أين كنّا و أين أصبحنا !
كنّا نذرف الدموع ونحاول مساعده المحترقين
جراء أنفجارات الفراق الفاجعه!
ثم أصبحنا فجأةً ملتهبين بالكامل ..
نحن الذين ضمدنا الكثيرين !
وأنقذنا الكثيرين
لم نجد أحداً يطفئنا ، أو يلملم تناثرنا حتى
___________
أنت تقرأ
مًـمِـزقٌ أناّٰ
Espiritualالى أصحاب الوجه الواحد ، المتقوقعون على نفسهم الوحيدون وسط الزحام ، الهادئون شكلياً المشوشين داخلياً ، الممزقون عاطفياً ، الكادحون على عيش هذهِ الحياة المزريه ، الطيبون ذو النفوس الكريمه ، الشاحبون أصحاب الملامح الفاتنه ، قليلي الحظ الذين لا يسته...