علي الطريق (لين)

الحلقة 2

#لين الحلقة الثانية
وتيخطي خطوة رزينة هادية وسط ريح دايما عاتية بضحكة حلوة ودمعه هادية
لسه قوية وعافية اصل الحكاية ياوالدي راجل هد الجبال كسر البنية اصل الحكايه
طار وشرف ونار وصحبجية هدي ياريح ع اللي ماله ضل واللي حكم عليه زمانه يعيش
في الظل هدي يا ريح ع اللي الزمان بكاه واللي بيصرخ مليون اه واه هدي ياريح ع لين شبابها
وعمرها اللي راح هدي ياريح
______________________________________________
في تلك الغرفه الزرقاء الساطعه وكانها وضعت داخل السماء لتقترب بخطوات ثابتة تزيح تلك الستائر الملونة
بأذهي الالوان ع احدث الصيحات فيتخلل شعاع الشمس ليخترق الجدران الكرستاليه الزجاجية
لتعبث تلك الاشاعة بجفون عينيه لتبدأ تلك الشعيرات البنية بالتهجم من ذالك الضوء الساطع
ليفتح بندقيتيه رويدا رويدا
لتبدأ رؤيته المشوشة بالوضوح فيتجسد امامه جسد انثوي قصير بعض الشئ
اما ان حدقتيه هما الكبيرتان ليرا عليها ذاك الثوب البني الداكن ويري شعيرتها
المائلة ع وجهها لتمايلها هي عليه لتفيقه

إياس ........ هو انا في الجنة ولا ايه

سيرين ........ بنبرة غاضبة متهجمة ماهو انت متستعجلش باللي بتعمله ده ميت ميت بس مش هتطول الجنة
دي الا في احلامك

ليبدأ هو برفع جسده بكلتا يديه بتثاقل لاعلي قليلا

إياس ......... الجميل زعلان ع الصبح ليه بس

سيرين ....... زعلانة ان ابني الكبير اللي مفروض يبقي قدوة بالشكل ده

إياس ....... ماله الشكل ده بس يا ماما دنا حتي امور

نظرت هي لهو بعينان ثاقبتان بنظرة تشكك بما يقول ولكن كيف تشكك فيما يقول
الا تستطيع عينيها ان تشهد بصاحب تلك البشرة الخمرية وعيني البندق
بتلك الشعيرات ع ذقنه اما ملامح الرجوليه بعظام الوجه الظاهرة ام تلك العضلات
التي تزين ذراعاه وهل يمكن ان يحكي اكثر عن شعره
التزمت الصمت وفي داخلها يقول انه حقا هو يشبهه كثيرا وكان من صنع
حبات الفول جعلهم خصيصا المثال الادق لتمثيل بينهم انه حقا إياس السياف
ابن والده عمر السياف صاحب صورة المرأة لابنه فمن قال هذا الشبل من ذاك الاسد ومن اخبر بان الفوله انقسمت نصفان فلم يخطئ بين اياس وعمر
اياس........ شوفتي انتي سكتي اهو عشان انا امور اساسا
سيرين ...... طب قوم ياعم الامور في موضوع مهم عوزاك فيه
اياس ....... انا قولت الصبحية دي حد بصصلي فيها

سيرين ..... انت بتقول ايه يا ولد

اياس. ...... بقول حالا يا ماما حالا هكون عندك تحت

تركته وخرجت هي ومال زالت متهجمه من ما يفعله بكريها بها فما هي الا اما ككافت الامهات
مهما اختلفت الاوضاع الماديه تخشي ع طفلها من غدر الزمن ومن رفقه السوء
ولم يعد امامها غير ذالك الحل الوحيد ....... فأما يعد اليه صوابه واما ان تعيده اليه رغما عنه