البارت الاول

9.5K 119 7
                                    


فى فيلا الهوارى وبخصوص فى الصالون كانت تهبط الدرج ممسكة بحقيبة ملابسها وهو يتبعها
- انتى رايحه فين
ليلى : ماشيه خلاص كل حاجه بينا انتهت
- يعنى ايه
 ليلى يعنى طلقنى انا خلاص تعبت  من شكك وسوء ظنك فيا طول الوقت
- اطلقك ازاى؟ ليلى انا بحبك ، انا عمرى ما حبيت ولا هحب غيرك صدقينى  شكى فيكى دا بسبب انى بحبك ليلى ماتسيبينيش
ليلى ببكاء : حب وانت عملت اى بالحب دا؟ شكيت فيا وفكرتينى كنت بخونك وحامل من غيرك دا عمرة ما كان حب دا ،كل اللى بينا أنتهى،أرجوك طلقنى بالذوق  بدل ما ارفع عليك قضيه خلع 
-قضيه خلع  يااااااه وقدرتى تقوليها ببساطه كده بعد الحب دا كله
ليلى : انت اللى ضيعته الحب وضيعت كل حاجه حلوة كانت بينا  بعد الضرب واللى انت عملته فيا انا هروح عند والدى،  ولو سمحت ابعتلى ورقتى هناك

انهت جملتها وخرجت من باب المنزل  ،ظل ينظر لمكان أختفاءها  بحزن وألم

" لكل شئ نهايه وهذا ما يجب ان ندركه منذ البدايه "

اخذت حقيبتها واستقلت سيارتها وذهبت الى منزل والدها  وهى لا تعلم ماذا تقول ل والدها وعن سبب أنفصالها عن زوجها بعد مدة قصيرة من زواجهم

وبعد فتره ليست قصيره كانت امام فيلا جميله المنظر وحديقتها التى يفوح منها رائحه الورود الذكيه اوقفت سيارتها واجهشت فى البكاء استغرق وقت لاتدرى كم قضت من الوقت وهى فى هذه الحاله ولكنها انتبهت على صوت البواب  وهو  يدق على زجاج السياره ويسألها أن كانت بخير،جففت دموعها وهبطت من السياره ودقت جرس منزلها فتحت لها الخادمه 

صعدت الدرج من دون ان  تخاطب احد ولكنها وجدت شخص ينادى باسمها
الاب  :ليلى فى اى يابنتى واى الشنطة دى

ليلى بصوت خافت وهى تحاول اخفاء دموعها : دى شنطه هدومى وجيباها ليه لانى هطلق منه

الاب بذهول : نعم تطلقى دا ايه دا انتى متجوزه مبقلكيش شهرين
ليلى بتعب :  بابى بليز انا عايزة اناااااام،انا بجد  تعبانه قوى وبقالى كام يوم صاحية،سيينى دلوقتى أنام  لما اصحى نبقى نتكلم ( انهت جملتها وهى تتجه  لغرفتها وألقت بنفسها على فراشها وظلت تبكى بحرقه وهى تتذكر ذكرياتهما معا

امسك الاب بهاتفه وهاتف زوج ابنته ليفخم منه ما حدث
-السلام عليكم ازيك ي عمى 
الاب: انت شايف ايه ي بنى
-والله ي عمى ما عارف اقول لحضرتك ايه بس صدقنى انا بحبها ولايمكن اطلقها مهما حصل

اثناء حديث الاب  اتت أبنته  وسمعت والدها وهو يقول
الاب : طيب ي ابنى  قولى ايه اللى حصل وانا ممكن احل المشكله الللى بينكوا
شيماء : بابى متتعبش نفسك بالموضوع دا احنا هنعرف نحله مع بعضنا
ممكن لو سمحت تجيب الموبيل عايزة اقوله  حاجه

(اعطاها الاب الهاتف وتحدثت معه ما يقرب ب 5 دقائق وعادت الى والدها )
ليلى  : حبيبي متزعلش منى بس انا مبحبش ادخل حد فى مشكلى وحضرتك عارف انى مابخدش قرار الا لما اكون متاكده منه مليون فى الميه 

الاب: ياااااااااه ي بنتى  هو بعدى عنك الفتره دى كلها خلانى  غريب عنك ؟
ليلى/ حبيبى متقولش كده حضرتك عارف ان مفيش حد قريب منى قدك بس وحياتى عندك سيبنى انا اتصرف فى الموضوع دا ،حضرتك كنت ديما بتقول انك مابتثقش فى قرار حد على قد ما بتثق فى قرارتى وأنك ماخلفتش بنت وولد لا انت خلفت ولدين ف ارجوك سيبينى احل الموضوع المرة دى بنفسى

الاب: انتى محسسانى انى بتكلم معاكى عن صفقه دا طلاق ي بنتى وبعدين دا انتى وهو بتحبوا  بعض ومش هتقدروا تعيشوا بعيد عن بعض انا عارف انا بقول اى

ليلى :  خلاص يا بابى سيبها على ربنا وهو هيحلها

الاب : ونعم بالله ي حبيبتى اكلتى  ولا لسه

ليبى / مليش نفس  انا هروح اوضتى ارتاح شويه اومال ماما  علياء فين

الاب : راحت تزور مرات اخوكى انتى عارفه انها حامل وعايزة حد ياخد باله منها 

ليلى  وهى تقبل والدها :  اوك ربنا يقومها بالسلامه عن اذنك هروح انام بقي تصبح على خير
الاب :  وانتى من اهله ي قلبي

STOP
نتعرف على ليلى 
فتاه فى25 سنه من عمرها  تتميز بالبشره البيضاء والشعر البندقى الجميل والعيون العسليه   درست هندسه ديكور  فى امريكا عاشت معظم حياتها هناك مع والدها وزوجته  تدعى علياء  لان والدتها متوفيه منذ ولادتها لها تزوج الاب لان ابنته تحتاج الى ام تاخذ مكانه عندما يكون فى عمله عاملت علياء ابنه زوجها كانها ابنتها وأكثر

صادق :والد ليلى  رجل يتميز بالرجوله و الوقار والحكمه لديه شركات فى انحاء العالم

     شادى : اخو ليلى  من والدها عنده23 سنه  متزوج  و زوجته تدعى اميره

وباقى الشخصيات هنتعرف عليهم بعدين

فرصة ثانية للحب (قيد التعديل)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن