أمام المرآه يقف محدقاً وقد أغرورقت عيناه دمعاً من هول مايرى،"أرجوك لا تفعل هذا بي لا تعاقبني" قالها صارخاً وهو ينظر إلى السماء.
كان فتى سعيداً قبل أن يحدث كل هذا! لكنهّ الآن أقرب إلى أن يكون جثة هامده ينهشها الحزن، لا يعرف ماذا حدث او ماذا سيفعل.
ببلوغه الخامسة عشره..ابتلعته دوامة الضياع