الامنية المرغمه

433 21 40
                                    

السعادة، ليتكِ بابً لأطرقه، ليتكِ شخصاً
لأحادثه ، بتُ أشك في تعهدكِ على ألا
تقربيني،لا، بل بتُ متيقنه لذلك، بقاءكِ قربي اشبه بالمغناطيس إذا تلاقي القطبين الموجبين
معاً.
ألا تستطيعي أن تكوني سالبا لمرة
واحده؟، لا أعتقد.

ها أنا تلك التي تحالف كل شئ عليها لا
معها، سيرة الكون من اليسار إلي اليمين، لما لا
تسير حياتي كذلك رُغم إرادتي!، أصبحت أتخبط
وأصطدم بمعالم الحياة نتيجة لمخالفتي حركة
سيرهم، هناك مقوله تقول السعاده لا
تُستورد، بل من داخلنا توَلد تلك المقوله
خاطئة...ربما من قالها كان يشعر بتهشم في
دواخله لكن كان يريد طمئنة غيره و إخبارهم أن
الدنيا لا تزال بخير...
لا أدري أ-أصدق تلك الاقوال التي لا صحة لها
واعيش على أمل طرق السعاده بابي يوماً أم
أعيش في الواقع الذي لا مهرب منه حتى لا أسقط
على تلك الارض الصلبه أي الحقيقه المؤلمة نتيجة
تشبُثي بتلك الحبال المزيفه فأتهشم اكثر مما أنا
عليه، أيتها السعاده اللعينه..أنتظرك...

"سيرا...إن المدير يريدك"

قالت من اقتحمت مكتب الاخرى وهي لا تزال
تُمسك بالقلم في يمينها

"حسناً سآتي"

أجابت بعد ملاحظتها للتي حادثتها تواً لتنهض

تقف امام حدود تلك الغرفه المنشوده، ذاك الباب الزجاجي الخالي من أي نقوش أو زخارف،فقط
ممهد للرؤيه من خلاله.

الاُمنياتُ الخَمْس | The Five Wishes⁦✔️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن