PART1

22.9K 408 9
                                    

في ذلك اليوم استيقظت ملاكنا على صوت صديقتها المقربه
جانيت: لينور استيقظي لن يأتيك الاستاذ مارك ويعطيك درجات على مدة نومك استيقظي لتذهبي للجامعه بسرعه
لينور: الن تصمتي حقاً! لقد استيقظت كفي عن التحدث مزعجه
جانيت وهي تسحب الوساده من تحت رأس لينور: اذن لا تستيقظي وابقي نائمه وستتم معاقبتك على تأخيرك من قِبل السيده تريسا
لينور: تريساا؟؟ اين تلك الصلعاء
جانيت: لا تقلقي سترينها امامك عندما تدخلين
لينور: اللعنه
- استقلت لينور الحافله وذهبت لجامعتها بالفعل وجدت السيده تريسا امامها وهي تقول -
تريسا: انظرو من قد تاخر نصف ساعه الانسه لينورا
لينور: اسمي لينور وليس لينورا تريسا
تريسا: اسمي السيده تريسا هل فهمتي
لينور: حسنا تريسا اوه اقصد سيده تريسا
- كان الطلاب وهم يمرون من جانبهم يضحكون، عندما وقفت امام صفها وهي تعرف انها ستتلقى التوبيخ الشديد من الاستاذ مارك -
مارك: هل تعلمين كم تاخرتي؟
لينور: نصف ساعه؟
مارك: هل تريدين ان تطردين من الحصه؟
لينور: لا استاذ انا اسفه لن اكررها كان لدي ظرف طارئ
مارك: انا لا اقبل المبررات فلتذهبي للسيده رسيل الان
لينور: لكن...
مارك: قلت الان
-كانت لينور تمشي في الممرات وتتلقى رسائل من قروب الفصل يقولون فيها:
...:هل سمعتم بشأن المدير؟
...:انهم يقولون انه وسيم بالطبع سيقع في حبي
....: تحلمين بالتاكيد فهو لي
كانت لينور لا تهتم بشأن المواعده فهي تفكر ان تكمل دراستها لتجد الوظيفه المناسبه عندما كانت تمشي اصتدمت بشخص
الشخص: هل انتي عمياء؟
لينور: هل انت احمق؟
الشخص: اعتذري الان
لينور: انت من سيعتذر
الشخص: ليس لدي وقت لك للاسف لكن سأحاسبك فيما بعد
لينور بصوت منخفض: فلتذهب للجحيم
عندما ذهبت لينور الى السيده رسيل
لينور: سيدتي لقد تاخرت وطردني الاستاذ مارك
رسيل: هذه المره الاخيره التي سانقذك فيها
لينور: شكرا سيدتي انتي حقا جميله وطيبه
رسيل وهي تبتسم: اذن هيا لنذهب
كانت رسيل ولينور يمشون الا ان وجدو نفس الشخص!
رسيل: مرحباً سيدي
الشخص:مرحبا رسيل لما انتي مع هذه الحمقاء عديمة الفائده
لينور: هييي انتبه لكلامك لا يوجد احمق هنا غيرك
رسيل: عيب يا فتاه هذا المدير أرثر تحدثي بإحترام
لينور: المدير؟-بصدمه-
أرثر وهو يبتسم بسخريه: نعم انا أرثر
لينور: انا اسفه سيدي انا حقاً اسفه
أرثر: ماذا ان لم اقبل اعتذارك
رسيل: هل تعرفون بعض؟
أرثر: نعم اعرف الوقحه هذه الان الى مكتبي
لينور بحزن : لكن صفي..
أرثر بجديه: الان
لينور: حسنا
-في مكتب أرثر-
- [ ] أرثر: إسمك
لينور: لينور
-كان أرثر يبحث بين الملفات عن سيرتها الذاتيه-
أرثر: لنرى في العمر عشرون اصغر مني بكثير ولا تتكلم بإحترام ماذا تختارين ان يكون عقابك
لينور: اسفه حقاً سيدي ارجوك إقبل اعتذاري
أرثر: لن اقبل إعتذارك وعقابك انه يجب عليك ان تنظفي مكتبي لمده سته اشهر
لينور: لماذا سته شهور بالذات؟
أرثر: هل يجب ان اخبرك؟
لينور: اسفه
أرثر: اذهبي الان
عندما خرجت لينور كانو ينظرون لها الطلاب بإشمئزاز
لينور: اللعنه عليها من جامعه
عندما وصلت بقرب منزلها رأت سيده فيما يقارب عمرها اثنين وأربعين سنه تحمل الكثير من الاكياس وتبدو ملابسه عاديه اي انها ليست فقيره او غنيه
لينور: سيدتي هل اساعدك
السيده: اوه حقاً صغيرتي انا اشكرك ما اسمك يا ابنتي؟
لينور: اسمي لينور
السيده: انا ادعى اماليا
لينور: تشرفت بمعرفتك لكن اين اضع هذه الاكياس
اماليا: في السياره هنا
-يكمل-

البارد المتملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن