Part 3

37 4 2
                                    


الحمدلله
قراءة ممتعه
من كتاباتي "جميلاً جداً رؤيتكِ بين الحين والأخر لكنكِ في كل مرة تتحدثين عنه فقط"

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


وصلت إلى الفندق وهي تتنهد بإرهاق باتت تركض كثيراً ،دخلت متجهة لجناحه فلا داعي لصرخات المدير

طرقت الباب بهدوء ليسمح لها بالدخول وكأنه متوقع قدومها "قيل لي أنك طلبتني"..

اومئ ليقف ويستدير حولها متفحصاً لها لترتبك هي "تغيرتي كثيراً"..

تعجبت حديثه لتتذكر مناداته لها بالامس بفينيسا لتقول محاولة توضيح الأمور "أنظر سيدي أنا ادعى نيلاني لست فينيسا التي تعرفها ربما أشبهها لكنني فتاة أخرى"

ابتسم ساخراً من محاولاتها بإخفاء هويتها لكن ما لا يعلمه أنها فاقدة لذاكرتها.

صفق فجأة "أنتي بارعة فعلا من علمك التمثيل؟"..

"هيلين".. قالت بذلة لسان لن يعلم أحد اذا كانت تقصدها حقا

"كيف يا ترى تذكرين اسم هيلين ولا تذكرينني؟".. قال بهدوء وبعض السخرية

تعجبت لتقع بدوامة افكارها اذا نطقت هيلين بتسرع فهي من تأتي وتدربها في المقر على فنون القتال وعلى التمثيل ومن هذه الأمور

"إنك مكشوفة بالفعل الأن مالذي فعلته لبؤتي لتحاول اخفاء حقيقتها ،لكن بذكرك هيلين سيسهل علي معرفة الأمر ببعض سفك الدماء"..

إحمر وجهها غضبا "إن كنت تعرف المدعوة بهيلين حقا فإن سمعت بأن مكروها أصابها ستواجهني حينها هل فهمت؟"..

اقترب ممسكا بذقنها بحدة "هل تهدديني يا شقراء"..

لتجر ياقة قميصه "إنني أحذرك فحسب فإحذر شري"..

للحظة عادت لشخصيتها القديمة الذي يحبها فلهذا تعمق بنظرتها الحادة

واستغلت تفاجئه من فعلتها لتبعد يده وتخرج من الغرفة بلا إغلاق الباب حتى لتشاهد آدريان قادم يحمل إثنان من علب المثلجات.

وتحت نظر آلفين تبدلت ملامحها وهو يقدم لها إحدى المعلبات قائلا أنه كان سيجرب اعطائها له لكنه متأكد من رفضه وبعض احاديث الغزل الأخرى الذي سمع نصفها وتجاهل نصفها

وفهم أنه قد دعاها لتناول الطعام لكن لم يستمع إلى ردها

هل أخاه آدريان لا يتذكر هذه الفتاة فعلا رغم رؤيته لها احيانا كسكرتيرة في بعض الإجتماعات.

"لا أعلم لدي موعد مع صديقتي على الغداء لذا لا تتوقع المجيء ربما مرة أخرى".. كان هذا عذرها الذي اختتمته بإبتسامة متأسفه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

HOTEL ÄŤAAWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن