لكل منا شهقة وزفرة
يقال اننا نستنشق الأوكسجين ونطرح وثنائي
أوكسيد الكاربون في الزفير
فهذه الدورة تبقيك عل قيد الحياة
لكننا اليوم لانستنشق الأوكسجين بل
نستنشق الالم ونزفر الجروح
فلا مجال لأعاده البناء من جديد مادام
الجرح في كل الايام مفتوح
ولم تعد الكلمات ذات صدى ولم تعد
الكلمات ذات صدى فلكل اليوم
في سبات يسموه الحياة ......
ارجوكم لنتوقف عن الكلام ونستعد للنوم
فلا نسمع بعضنا ولابعضنا يسمع بعض
بشر =اسلحة الدمار الشامل
تصبحون عل سبات ايها الكون
محدثكم بشر للأسف ...
انا المجنون .....