ها انا اشيخ كماا يشيخ اي شئ
كمومياء اخيط لنفسي ثوب الموت
لقد غار الجسد ولم يبقى سوى اثار ثوب متهرء
قد حوله الزمان الى اخر ما مااملك
ها انا اودع ايام شباب ذهبت مني لم اتعرف عليها كأنها انطوت قبل لقائي بها
كالعجوز الشنطاء مغطاة بشعرها الابيض اسير بحثا عن رثاء اصحابي واهلي بحثت عنهم لم اجدهم كأنهم ذهبوا ولم يتبقى من ذكراهم شئ
ها انا اشيخ اليوم قبل مجئ الغد
ها انا اكتب بيدين ترتعش
ها انا اتكلم من دون ان افهم سوى انني عجوز خرقاء
ابحث عن ملجأ وربما حلم جديد فحتى العجائز لا يتوقفون عن الحلم او الأمل ...
وهل انا من انا اكون ؟....