حب طفولتي 2

البارت 02

سلام عليكم

وقف الجميع و هم مندهشين من مجيء الفتى الذي غاب علىيهم و على البلد لمدة طويييلة

"جيمين منذ متى وانت هنا؟؟؟" تحدث والدهم وعلامة استفهام كبيرة فوق رأسه ولاتختلف حال الاخرين عن حاله "لقد اتيت اليوم فقط ولما سمعت ان شوشو هنا اتيت"اجاب والده وهو مازال يلتقط انفاسه.حضن جيمين الجميع لاشتياقه لهم .بعد ذلك جلس الكل منتظرين الطبيب كيم نامجون الذي سيحدد لهم ما ان كانت صغيرتهم بخير او لا.

بعد مدة تحدث اخ طريحة المستشفى قائلا"اوما,ابا,خالتي,عمي فلتذهبوا انتم الى المنزل فانتم متعبون سنبقى نحن هنا لا داعي لتواجدنا كلنا هنا""لا لا انا سابقى هنا لا اريد ان تستيقظ ابنتي ولا اكون بجانبها اذا اردتم الذهاب فلتذهبوا انتم انا سابقى هنا ولن اتحرك"تكلمت الام نافية بيديها طاردة تلك الفكرة من رؤؤس الجميع.

بعد مدة طوييلة

خرج الطبيب نامجون و ابتسامته مزينة وجهه"مبرووك الانسة شوشو بخير هي فتاة قوية لقد قاومت هذه العملية اتمنى لها الشفاء العاجل""حقااا اذا هل نستطيع ان ندخل عندها؟"تكلم القادم من البلد الاخر متلهفا لرؤية الفتاة التي لطالما احبها اكثر من نفسه"اها اجل تستطيعون لكن بعد ان ننقلوها غرفة خاصة ولا تزعجوها كثيرا ولا تكثروا الكلام لانها مازالت متعبة من العملية واذا قالت لكم انها تعبت فاخرجوا حاضر"امرهم الطبيب كيم ثم ذهب بعد مناداة الممرضة له "هيا فلندخل نحن ماذا ننتظر"تكلم جونغ كوك والذي يكون اخوها الاصغر"ايها الابله الم تسمع الطبيب لقد قال حتى ينقلوها؟" تكلم الفضائي كيم تايهيونغ والذي يكون صديق الثلاثة "اووه حاضر" نطق جونغ كوك متفهما للامر

بعد نقل شوشو لغرفة خاصة ذهب الكل جريا اليها بعد دخولهم كانت شوشو جالسة على السرير والممرضة تعدل لها الوسادة خلف ظهرها

ادارت شوشو راسها للواقفين عند الباب بعد صراخ اخيها الاصغر مناديا باسمها"كوكي اخي الصغير"نادته رادة عليه فاتحة يديها ففهم انها تتالم وتحتاج حضنه فذهب مسرعا اليها حاضنا اياها"نونا هل تشعرين انك بخير؟؟"سالها مطمئنا عليها لقلقه المفرط"نعم انا بخير لاعليك جونغ كوكي"طمانته حاضنة اياه وهي تغمض عينيها لكن تمنت انها لم تغمض عينيها لترى فتاها واقفا امام الباب ينظر اليها باعين دامعة "جيمين؟"تحدثت مندهشة ومستغربة من رؤية الشخص الذي خطف قلبها وانفاسها و الذي ظنت انه اتخذ البلد الاخر بلده الام.انطلق جيمين جاريا للجالسة على السرير حاضنا اياها بقوة كبيرة فبادلته هي ايضا باكيان في حضن بعضها اخرجا مشاعره اشتياقهما لبعضهما البعض.بعد افتراقهما عن بعضهما و هطول الامطار الغزيرة من عيونهما وخروج البقية من الغرفة ليتركوهما بمفردهما فقط تكلم جيمين" شوشو-اه كيف حالك؟كيف تشعرين؟هل اشتقتي لي كما اشتقت لك؟هل افتقدتيني ام نسيتيني ولم تضعيني في بالك ومحيتني من ذاكرتك؟ هل تعرفين كم اشتقت لكي؟؟"
بعد تهاطل هذا الكم الهائل من الاسئلة على شوشو تنهدت بخفة قبل ان تقول"جيمين فلتتنفس ولتتكلم بهدوء في المرة القادمة لانك لست ملاحق من طرف الشرطة او الكلاب.وحقيقة انا بخير شكرا للسؤال،وانا اشعر اني احسن قليلا من ذي قبل،اجل اشتقت لك بحجم مااشتقت لي انت او اكثر،كيف لي ان انسى صديق طفولتي جيمين هل انت مجنون؟واجل اعرف كم اشتقت لي،والان جاوبتك على اسئلتك الكثيرة"تنهد جيمين بحزن شديد والم يشعر به في قلبه وهو الوحيد الذي يحس به"ماذا بك جيمين،هل انت بخير؟"سألت الفتاة الجالسة معه وهي شوشو ليجيب الاخر بعد جلوسه على طرف السرير وامساكه ليدها والمسح عليها"انا لست بخير شوشو لست كذلك""ل ل لماذا انت لست بخير جيمين؟هل يؤلمك شيء؟همم تحدث جيمين"تسالت شوشو عن سبب انه ليس بخير مع قلق كبير وواضح"شوشو اذا وقعتي بحب شخص نستطيع ان نقول انه لايتهم ويعاملك كاخت فقط كيف ستكون ردة فعلك همم كيف يا شوشو؟؟"ارشوشوشوشودف قائلا بنبرة حزينة وهو ينظر لاعين شوشو باعين باكية ودامعة"ماالذي تتحدث عنه جيمين ها ماذا تقصد بكلامك؟"نطقت متسائلة و هي مستغربة من كلام الاخر والذي اعتبرته كلاما غريبا "شوشو اجيبيني اترجاك،كيف ستكون ردة فعلك؟اذا احببتي فتى من صميم واعمااق قلبك ولكن واللعنة هو لا يبادلك بل يحبك و لكن ليس بالطريقة التي تريدينها بل يحبك كأخت او صديقة فقط و المشكلة الكبرى هي اذا كان يواعد فتاة ما وهذه الفتاة عدوتك وانتي تكرهينها وتمقتينها..." لم يكمل كلامه بسبب اليد التي وضعت على فمه وكانت صاحبتها الفتاة الجالسة معه و التي لم تستطع فهم ما يقوله هذا الاهبل "انتظر انتظر بارك اخبل جيمين مهووس مدمن الثرثرة، مابالك تتحدث هكذا هل اكلت مذياعا وانت عائد الى هنا ام ماذا؟؟" تعجبت الجالسة من ثرثرة الاخر وعن ماذا عن موضوع كرهت سماعه عندما تحدث الاخر هكذا خمنت انه واقع في حب فتاة ما وهي تواعد عدوه اللدود واخبرها بذلك لانها بئر اسراه منذ طفولتهما.ولكنه لا يعلم انه جاء عند الفتاة الخطأ لأنها ظنت انه يحب فتاة من لندن وهي تكره ذلك النوع البنات لانها تقول انهن متصنعات فوق اللازم وخائفة على صديق طفولتها ان يواعد فتاة منهن وليس صديق طفولتها فقط بل هو نفسه الشخص الذي اسر قلبها وجعله رهينة عنده واخذ انفاسها التي تقطع عند سماع اسمه او حتى صوته و كانت تظل تتخيل حياتها معه اذا ما كانت تواعده او تزوجته و اصبح عندهم اطفال كيف سيكون هل سيكون الحبيب المرافق، الزوج المراعي، الاب الصالح؟ و لكن كل هذا تحطم عندما قال ما قاله لها بقيت تلوم نفسها عن حب صديق طفولتها و عن حب شخص سافر لبلد يزخر بفتياته المتصنعات المثيرات خاطفات الانفاس و العديد و العديد من الاشياء التي لامت نفسها عنها "شوشو؟هل كنتي تسمعين ما اقوله او لا ها؟" تسائل الذي كان يتكلم معها وهي شاردة غير آبهة لما يحدث حولها "اجل جيمين اجل انا اسمعك تحدث، و لكن اعد ما كنت تقوله قبل قليل انا اترجاك"" لقد كنت اسئلك عن رأيك بالموضوع شوشو؟ عن الشيء الذي قلته لك الان" اعاد كلامه مرة اخرى و لكن هذه المرة كان هناك اجابة من الجالسة جنبه "كيف ستكون ردة فعلي؟هل تعرف شيئا؟ اصلا انا احب شخصا يحبني حب اخوة و اللعنة هو واقع في حب نوع الفتيات الذي اكرهه النوع الذي اشمئز منهم و من تصنعهم المبالغ فيه. و الان تشيم تشيم اغلق هذا الموضوع و تحدث عن شيء اخر فانا اكرهه"" اسف لم اكن اعرف ان هذا سيؤلمك. شوشو سمعت انك تواعدين من سيء الحظ هذا؟" استفسر الاخر فأجابته شوشو باستغراب واضح في معالم وجهها "مواعدة؟من انا؟ من قال هذا؟ هل وثقت بهذه المعلومة الكاذبة؟ واصلا اذا كنت اواعد هل ساقول لك اني واقعة في حب فتى اخر؟ هل انت مخبول ام مجنون بارك احمق لعين جي اهوج مين؟"" حاضر حاضر لما الغضب الان يا لطيفة لم اقل لك شيئا سيئا لتلك الدرجة طفلتي شوشو" تجمد جيمين بعد كلام الهماجية و الغضب التي تحدثت به فتاته المجنونة بينما الاخرى نظرت اليه بطرف عينيها بغضب و يأس من حماقة الاكبر منها سنابعد ذلك الاعصار الذي حدث بينهما تكلما في العديد من المواضيع المختلفة والمتنوعة.