كان يجلس بسيارته وهو بطريقه للمزرعه وهو سارح بالتى بنظره منها تشتعل النيران بجسده ويفقد سيطرته على نفسه ، هو الذى يسمى بين اصحابه و المحيطين به بالقطب الجنوبى من بروده وقسوته يكون امام هذه الطفله متوتر وخائف ومتملك لابعد الحدود
ظهرت بسمه على وجهه وهو يتذكر اول مره رائها بها
فلاش بــــــــــاك
كان يبلغ من العمر خمسه عشر عاما وكان يتجول بحصانه بين اراضيه الواسعه ليرى العمل فيهم. فهو قيس العامرى الابن الاكبر لعائله العامرى وسوف يكون المسئول عن كل شئ لذلك حرص جده راشد العامرى على تعليمه ميراثه منذ الصغر
اقترب من النهر ليرى طفله صغيره تقترب من ضفاف النهر ليصرخ بها
- انتى ايتها الغبيه سوف تسقطى هكذا
نظرت له الطفله ليتوقف عالمه عن الدوار فهى كانت خلابه بشعرها البنى الطويل ورموشها الكثيفه و عيونها الواسعه ذات اللون الاخضر الممتزج بالازرق والتى امتلئت بالدموع بسببه
أنت تقرأ
مـــجـــنـــون ليلــــى
Romanceأحبكِ يا ليلى محبَّة عاشقٍ...عليه جميع المصعباتِ تهونُ أحبكِ حباً لو تحبين مثلَهُ...أصابكِ من وجدٍ عليَّ جنونُ لا فارحمي صبّاً كئيباً معذباً...حريق الحشا مضنى الفؤاد حزينُ قتيلٌ من الأشواقِ أمَّا نهارهُ...فباكٍ وأمَّا ليلهُ فأنينُ له عبرةٌ تهمي...