مر اسبوع هادئ بين قيس و ليلى ، هو اصبح يتحكم بأعصابه اثناء وجودها بجانبه حتى لا يجعلها تخاف منه اكثر وهى اصبحت تشعر ببعض الامان بجانبه و خوفها منه بدء بالتراجع
كان يأتى لها كل يوم يتناولون العشاء سويا و يتحدثون بمواضيع عامه حتى جاء اليوم الذى فتحت معه ليلى موضوع دراستها
كانوا يجلسون بالحديقه يتناولون الشاى بعد ان تناولوا الغذاء فهو اليوم اجازه من العمل ومثل كل اجازه يقضيها معها فقط
فقالت ليلى بتوتر : - قيس انا اريد ان اتحدث معك بموضوع
- اؤمرى يا قلب قيس
خجلت من كلمته ولكنها اكملت بتوتر
- انت تعلم اننى ادرس بالجامعه و هذا عامى الاخير والدراسه ستبدء خلال اسبوع وااانا .... اانا اريد ان اكمل جامعتىزفر قيس بضيق واضح على معالمه ، هو قد نسى نهائيا انها بسنتها الاخيره بالجامعه ولان خلال وجودها هنا كانت اجازه الصيف لذلك تاه الموضوع عن باله
أنت تقرأ
مـــجـــنـــون ليلــــى
Romanceأحبكِ يا ليلى محبَّة عاشقٍ...عليه جميع المصعباتِ تهونُ أحبكِ حباً لو تحبين مثلَهُ...أصابكِ من وجدٍ عليَّ جنونُ لا فارحمي صبّاً كئيباً معذباً...حريق الحشا مضنى الفؤاد حزينُ قتيلٌ من الأشواقِ أمَّا نهارهُ...فباكٍ وأمَّا ليلهُ فأنينُ له عبرةٌ تهمي...