"هذا هو المقابل" قالها وهو يستريح علي كرسيه
نطق هو بعد دقائق من الصمت ليقول بغضب "الا يوجد اى حل او مقابل اخر الذي تطلبه شبه مست........" لم يستطع الاكمال حتى قاطعه بقوله"و لما هو مستحيل" فاردف"لاننا اصدقاء لحد الاخوة فلايمكن ان نتخذ منحنى اخر...
لم أكن أعلم أن الحب له صوت إلا عندما إستمعت إلى ضحكاتك
Angy pov
"أنجل" همس زين لأهمهم له "ماذا يفعل إيان مع أختي؟" قالها و هو يضغط على فكه أوه مرحبا زين الغاضب "لا أعلم لمَ لا تسأل دنيا؟" "أنجل لا تختبري صبري" نطق بغضب لأرفع له حاجبي و أبتعد عنه قليلا "زين" قلتها بصرامه ليتنهد هو و يأخذ يدي بين خاصته و يجذبها لشفتاه يقبلها برقه "أعتذر ، لم أكن أقصد أن أغضب و لكن أنا خائف على أختي" زفرت بملل "هي بالغه كفاية لتُدير شؤونها الخاصه زين لا تنسى أنها أكبر منك" نطقت بهدوء ليبتلع هو
" أنا فقط أشعر بالخوف عليها أنجل " تنهدت "هي قادرة على إتخاذ قرارات وحدها زين و إيان لن يؤذيها أبدا لذا توقف عن التفكير" همست له ليضع رأسه على كتفي و يعانقني جانبياً "أنتي جميلة للغاية" همس زين و أنفاسه تلفح رقبتي ليقشعر جسدي
"إحم زين أنا إمم...." كِدت أن أُكمل و لكن صوت ضجه خفيفة في الحديقة أوقفني "ما هذا؟" إبتسم زين "هناك من إشتاق لكي" قالها ثم غمز و توجه للباب ليفتحه و يدلف من خلاله سبب الضجة
"مارسيل ، فيرونيكا" صرخت بها و ركضت تجاههما أعانقهما بشده "صغاري إشتقت لكم" قلتها و أنا أُداعب الفرو خاصتهم "لقد إشتاقوا لكي كثيرا " قالها زين و هو يجلس يداعب فيرونيكا التي التصقت به بكسل
"مع من كانوا يجلسوا؟" قلتها و أنا أنظر لمارسيل الذي بدأ بلعق يدي "كانوا عند أمي " نظرت له بإستغراب ليبتسم و تنتهي الليله بنا نائمين على الأريكه و فيرونيكا و مارسيل على كلتا أقدامنا
***************
"حسنا إيان سنتقابل غداً ، لا تقلق لن يعرف أحد سوى هاري ، إذهب الآن أنا أتجهز " أغلقت الهاتف و نظرت لميا "كنت أود أن تكوني أنتي معه في مثل هذه مناسبه" قلتها و أنا أرتدي القلاده الخاصه بي أنا و هاري "لا أنتي تستحقي هذا أنجي و أيضا أنا لا أفكر حتى إذا إرتبطنا أنا و هاري سوف أكون من نوع الحبيبات اللاتي يتجولن على السجادة الحمراء" إبتسمت لها ، أنا الآن أتجهز للذهاب للعرض الأول لفيلم هاري
"لِمَ لم يأتي هاري كي تذهبي معه؟" نطقت ميا و هي تقوم بتصفيف شعري "سوف يأتي من المطار مباشرة إلى مكان العرض لذا لن تسنح له الفرصه للقدوم و لكنه سيقابلني على السجاده الحمراء" همهمت ميا برضا وأكملت تصفيف شعري
(تخيلوا شعرها طويل)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
