"تاي.."
قالت إسمه و هي بين ذراعيه
يلامس شعيراتها و يداعبها بهدوء"تاي"
قهقهت بعد أن قالت إسمه من جديد
بدت كما لو أنها تقول إسمه للمتعه فحسب ما جعل الذي يتموضع صدرة أسفلها يضحك قليلاً"لا أريد الخروج اليوم من الغرفة،
أريد البقاء هكذا حتى النهاية"قالت بهدوء و هي ترتفع بجسدها حيث يكون عنقه
مكانها المفضل!"إذا لا تخرجي فلنبقى هكذا للأبد فحسب"
قالها ببساطة مخفياً جسدها بين ذراعيه بعد أن حاصرها بكلتا ذراعيه
"أجل فلنبقى هكذا فحسب"
قالت كالطفلة الصغيرة ما جعل تاي يغمض عينيه جاذباً إياها أكثر فأكثر
"ميناه أنت ستحيين،
يوجد طريقة لإنهاء ذلك المثلث و سنقوم بها اليوم و لكن فقط أريد منكِ نسيان ما يسمى بالمثلث الآن حسناً؟"قال بصوت رخيم جاعلاً إياها تطيعه دون تفكير
و قد قبل رأسها مجدداً كطفلته الصغيرة
هو لا يريد إخراجها من بين ذراعيه أبداً !"هل قلتُ لكَ من قبل كم أحب رائحتك؟"
قالت مسببةً ضحك الآخر ليبتعد قليلاً حتى ينظر الى عينها
لقد كانت تضحك
كلاهما كانا يضحكان على ذلك الشئ السخيف
هذا ما يجعلهما يقعان لبعضهما البعض أكثر فأكثر
كل يومٍ
كل ساعهٍ
كل دقيقةٍ
بل كل ثانية!بدأ يقبل كل إنش بوجهها بشئ من الحماس
"كيف لكِ أن تكوني لطيفةً هكذا؟!"
قربها اليه مجدداً كاتما صوت قهقهاتها و التي غار من الهواء لأنه يسمعها،
كان ذلك واضحاً منذ أول لقاءٍ لهما بالمدرسة الإبتدائية
عندما إنتقل الى مدرستها و نظر اليها
عندما كانا فقط في التاسعة من عمرهما
عندما نسي أن يقدم نفسة للطلاب لأنه كان ينظر اليها فحسب،كان واضحاً أنهما لبعضهما البعض حينما ضحَت بكل شئ حتى لا يتأذي و حينما خرق هو جميع القواعد حتى لا يرى دموعها!
لقد كان ذلك واضحاً منذ أول يوم لمس به يدها بالخطأ جاعلاً منها تفكر بتلك اللمسة لبقية حياتها،
كان ذلك واضحاً في كل مرةٍ عانقها بها و بدت أنها تستمع لدقات قلبها لا قلبه هو،
لقد كان واضحة فحسب..
___
"
هيا إفعلوها!"
قال يونغي بصوت عالٍ قبل أن يمسك كل من جيمين و ميرا و تاي السكاكين
و..
الجرح الاول و الثاني و الثالث
ذراع ذراع و عنق!
الدماء تخرج منها كما الوحش النازف و الدموع في عينها تهطل كالأمطار مع إبتسامه كما لو أنها ارتاحت للمرة الأولى في حياتها
و لكن.."لا !!!"
صوت غليظ قد خرج صارخاً تبعه إرتجاف جسد ميناه
هل نجحت الخطة؟!
هل نجحت حقاً؟!
لم يحضُر أحد سوى يونغي معهم لم يكن ليتحمل البقية رؤية ما يحدث أو رؤية ذلك المكان المشوه الذي كانو يدعونه بالكوخ،همد جسد ميناه للحظات قبل ملاحظة دُوخان يخرج من بين أنفاسها
"جيمين شغل العربة حالاً نحن سنذهب إلى المشفى!"
صرخ يونغي بتلك الكلمات سريعاً بينما تاي يحمل ميناه محافظاً على إلمام كل جرح،
ركبوا السيارة و ذهبو الى المشفى و كل ما عليهم فعله الآن هو الإنتظار،
كانت خطةً ذكيةً حقاً
النصف يحجز غرفة المشفى و النصف الآخر يسببُ في إستخدام تلك الغرفة
ذات الغرفة التي كانت ستعالج بها والدة ميناه..
أجل إنه مشفى عائلةِ كيم مجدداً،الصمت القاتل الذي ظل يجمع الجميع و هالة الرعب التي تجمعهم كل ما يرونه هو الأطباء يذهبون في كل مكان فأوامر السيد كيم تايهيونغ نَصَت على طردهم جميعاً إن فقدت الحياة بسببهم!
ظلو هكذا ساعات عديدة قالو أن هناك دماء فاسدة بجسدها عملية التنقية أخذت حوالي ثلاث ساعات إستطاع بها الجميع أن يحركو أقدامهم
أن يجلبو الطعام أو الشراب أو أن يجلسوا فحسب ليفكروا في القادم و ماذا سيحدث بعد ذلك ،جسدها ظل يعبر بين الغرفة و الأخرى يبذل الأطباء ما في وسعهم لانجاد ذلك الجسد التاِلف
الجسد الذي أُتلِف بفعل أصاحبه...
أنت تقرأ
THE TRIANGL || المُثلثْ
Fanfictionيموتُ الألفا ليحيى البقية، يحيى الألفا فيموتُ البقية، الألفا لا يستلم الرسائل، الألفا يُبْطلها، الألفا هو المركز، البقية هم التُباع، كرؤوس المُثلثْ و مُلتقى الأقطار هم! ||•JIMIN ||•TAEHYUNG ||•MINAH ||•MIRA