part (4)💜🌼

1.2K 72 8
                                    

تسللت أشعة الشمس الذهبية لتزعج جميلتنا الوردية ، لكنها كانت تحاول باستماتة أن تتجاهلها لكي تحظي بالمزيد من دقائق النوم فهي كانت مرهقة بشدة لكن لا تسير الرياح كما تشتهي السفن فقد افزعها صوت المنبه الذي قد رن بصوته العالي فجأة ،حاولت ايضا أن تتجاهل ازعاجه لكن لم تستطع أن تتحكم في اعصابها فقامت برميه بقوة علي الحائط ،ووقع المنبه ضحية لعصبية تلك الوردية
ساكرا (بصوت  منزعج عالي):هذا هو جزاؤك ايها الاحمق لإزعاجي ،وظلت تتذمر بكلمات غير مفهومة نوعا ما
قاطع تذمرها صوت تسونادي الساخر :اوووي اوووي ساكرا ما ذنب المسكين اذا كنتي لا تريدين الاستيقاظ لا تقومي بتشغيله منذ البداية ،صمتت لبرهة ثم ارفت بتنهد:اعتقد انه علي هذا الحال سوف أفلس ،فليس من الطبيعي عزيزتي شراء منبه جديد كل يوم😂
ساكرا (وقد قامت بمد شفتها السفلي كطفل ف الرابعة): اوووي اوكا_سان لا تكوني بخيلة ولئيمة هكذا
تسونادي (وقد قطبت حاجيبيها ): انا بخيلة ايتها الطفلة الصغيرة المدللة.،وقامت برمي بعض الوسادات علي ساكرا التي تفاداتها ببراعة كأنها معتادة علي هذا ،ثم اردفت وهي تهرب من تسونادي الي الحمام وكانت تخرج لها لسانها: انا لست صغيرة سأتم السابعة عشر قريبا.
ضحكت تسونادي علي ابنتها المشاغبة قائلة في نفسها:مهما كبرتي عزيزتي ستظلين طفلتي المدللة ،ثم تنهدت واردفت: لكن اتمني ان تنهي ما تخططين له بأمان
بعد ذلك خرجت تسونادي وتجهزت وذهبت لعملها ،كما تجهزت ساكرا أيضا

واخذت ملابس التدريب معها ،كان السائق ينتظر ساكرا ف الاسفل ،وعند دخولها سمعت صوتا محببا الي قلبها يقول بمرح:مرحبا بفتاتي الوردية الجميلة اتسعت عينا ساكرا بصدمة والتفتت للقائل بسرعة ،مرت بضع لحظات كانت ساكرا تحاول استيعاب مايحدث ،وعندما أدركت قامت ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

واخذت ملابس التدريب معها ،كان السائق ينتظر ساكرا ف الاسفل ،وعند دخولها سمعت صوتا محببا الي قلبها يقول بمرح:مرحبا بفتاتي الوردية الجميلة
اتسعت عينا ساكرا بصدمة والتفتت للقائل بسرعة ،مرت بضع لحظات كانت ساكرا تحاول استيعاب مايحدث ،وعندما أدركت قامت باحتضانه بقوة كبيرة وهي تبكي ،بادلها العناق ،وبعد مدة اردف الشخص (بمزاح وضحك): عزيزتي انتي تخنقيني لا استطيع التنفس
ساكرا وهي( تضحك وتمسح دموعها): ديدرا_كن لقد اشتقت لك كثيرا
ديدرا (بابتسامة حنونة وهو يربت علي رأسها): وانا ايضا اشتقت لكي صغيرتي الوردية
ساكرا : انا لم اعد صغيرة ديدرا_كن ،لكن متي عدت من لندن؟
ديدرا (وهو يصطنع البكاء بشكل مضحك):جئت بالامس وظللت انتظر فتاتي لوقت طويل لكنها كانت تتسوق ولم تأتي، حتي سقطت نائما من الارهاق
ساكرا وهي تضحك بشدة :كومنيه كومنيه😂(كومنيه=اسف بالياباني)
قاطعهم صوت السائق:احم احم ديدرا_ساما ،ساكرا_ساما لقد وصلنا
ساكرا (ببلاهة):وصلنا! الي اين؟
ضحك ديدرا علي ردة فعل ساكرا وقام بضربها بخفة علي جبهتها قائلا : المدرسة ايتها الحمقاء
ساكرا (بفزع) :يا إلهي المدرسة سوف اتأخر ،وكادت تنزل لكنها أدركت وجود ديدرا فاردفت بتساؤل: ديدرا_كن لما جئت معي للمدرسة؟
كان رد ديدرا الوحيد أنه اشار علي ملابسه والتي لم تكن سوا زي مدرستها الرسمي
ساكرا (ببلاهة): ماذا هناك لماذا تشير علي ملابسك؟ ،تداركت ساكرا ماذا يرتدي ديدرا فاردفت بصوت عالي وهي تشير علي زيه: هذا هذا أنه زي مدرستي الرسمي اذا انت معي ف المدرسة ...... اذا اذا انت ستستقر هنا اخيرا
ديدرا (وهو يضحك علي بلاهتها):نعم نعم
ساكرا (بمرح): سووووجووي (عظيم او رائع بالياباني)
ديدرا وهو يخرج من السيارة: اذا هيا بنا صغيرتي
خرجت ساكرا أيضا وقالت بمرح :هاااي (حاضر بالياباني)
دخل ديدرا وساكرا المدرسة وهم يتهامسان ويمزحان ،من يراهما يعتقد أنهما حبيبان ،وطبعا لم يخلو الأمر من تهامس  الفتيات التي اغرمت به ،والفتيان المستائين لأنهم ظنو أنه حبيبها

destiny of a pink girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن